الجزء 06

4.9K 48 3
                                        


، مسكت يدها بي يدي ، بي قوتي كمان زفيتا بكل غضب ، قلت ليها ، لمن انتي ما دايراني جيتي عرستيني لي ولدك ليه ؟؟

مع كلامي و حركتي العملتها ، عثمان جا داااخل .... و اصلو ما فكرت اتلفت اعاين ليهو ، عرفتو جا من صوت الباب و المفاتيح ، قلت ليها ردي لي انا سألتك ؟

علي حسب علمي انتي الجيتي بيتنا ومعاكي اختك و انتي الاخترتيني ، اسي انا عايزة اعرف المشكله وين ؟

بس ختيت يدينا في عيونا و تدعك في عيونها ، للحطة العيون دي حمرت وجابت ليها دموع من وين ما عارفه ، و بقت تقول اهئ اهئ ... بقيت مخلوعه بصراحه في المشهد القدام عيوني ، دا شنو ؟؟

بس جاني عثمان ، قالي دا شنو ؟

قلت ليهو شنووو ؟

قالي بتمدي يدك علي امي وتعلي صوتك فيها و تبكيها ؟

قلت ليهو انا ؟؟ قالي عايزة تنكري ؟

دي شوفة عيوني يا وهاد ، قلت ليهو لا انت فاهم غلط و ما انا الامد يدي علي وحدة انا خاتاها في مقام امي .........*قاطعني #بكف

قالي ، كفاااااية بتكزبي ليه انا شفتك ، و انتي شكلك ما متربية دايرة التربية من اول وجديد ، و طاااااااخ *** لحقني الكف التاني ، وامه عاملة فيها بتمسكو ، قالت ليهو لا يا عثمان انا مسامحاها هي لسه صغيرة و ما بتقصد انا ما زعلانه منها يا ولدي والله مسامحاها ، بنات الزمن دا زي ما قلت ليك قبيل لكن والله مسامحاها ، خليهاا حرام لسه عرووسه وفي وشنا احنا يا عثمان عليك النبي يا ولدي تفكهاااا .... قاليها انا بعرف شغلي معاها كويس ...

تصدقو لو قلت ليكم انا للحظة حسيت اني عايزة اضحك !!!!!

البيحصل دا شنو ؟ لالا جد كدا الحصل اسي دا شنووو ؟؟ فجأة كداا كل حاجة جاطت و فجأة كدا انا بنضرب من عثمان و فجاة كدا هي عامله فيها بتدافع عني و بتحامي لي ! هئ .. المشكلة وين ماقادرة افهم ، دي دراما شنو ؟ هي الدنيا دي فيها كدا ؟

طيب عثمان ليه ما حاول يسمع مني انا ماعملت لأمو حاجة والله ، في عز غضبي احترمتها وما اتجاوزتا حد الادب معاها ! طيب معقول يمد يدو علي ؟

انا عروسه و دا اول يوم لي في البيت داا معقولة يا ناس ؟ لا ولسه حيشوف شغلو معاي ؟ كدي زول يفهمني انا كنت ماسكة صوت عنج و بدق فيها و انا ماحاسة بنفسي ولا المشكله شنو ؟ ...

( في جانب تاني )

_يازول فك وشك دا

*محمد ياخ مالك

_من جيت صاري وشك دا يا كرم ، انا ياخ محتاج ليك ما قادر انسق بين العيادة والمحل

*اناركمان هناك عندي شغلي

_ياخ زول عندو شغلو الخاص ، يمشي يشتغل في منظمة و بي راتب شهري مجنون انت ؟ّ

*لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله يا محمد ياخ الشهادة والعمل الصالح ، شغلي ابو راتب شهري دا ، مالو ؟ ما معيشني ؟ راكب احسن عربيه ولابس احسن لبس و امي ما مقصر منها بحاجة ولا اخواتي البنلت مقصر عليهم بحاجة ...

_كرم ، يمكن انت لاقي نفسك في الغربة ديك وعايش دنيتك و طافش من السودان. الما عاجبك داا ، طيب مافكرت في احساسي اني ؟ انك تكون ما مقصر ، التقصير دا الا بالقروش ؟

مافكرت ان التقصير داا بعدم شوفتا ليك ، شوقا ليم ، قلقا عليك ، كرم امي ما وقفت في طريق زول فينا و لا بتحسسنا بكداا ، مفروض تحس كدا من نفسك ، الموت والحياة ما معروفين وامي ماشة في كبر ما ماشه لصغر، خت عقلك في راسك و اقعد استقر هنا زي القاعدين ...

* حاضر يا محمد ، انا عارف ان كلامك صح. بس كنت بتهرب منها ، والحقيقه انا ما بكره السودان ، انا بكره فكرة عدم وجود ابوي في البيت دا تحديداً ، فاتو كم سنة ماقادر اتقبل و لا امي حتقبل ترحل ، عشان ريحة ابوي في البيت ...

_الموت حق ربنا يرحمه ويغفر ليهو ، وكلنا ما اتجاوزنا وفاتو بس الحياة كداا م بتقيف ملزمين نعيشها بحلوها ومرها ، حاول تتصالح مع الواقع والهروب عمرو ما كان حل ..

*صح كلامك ، انا اصلا كلمت ابوفيصل يكنسل اقامتي ،، بس اديني شوية وقت و نبدأ شغلنا اكون رتبت اموري ونفسيتي ..

_ابشر .... يلاااا انا طالع ، و اتعشو ما تنتظروني علي العشاء ..

*طيب ....

اما انا .. قمت بتثاقل و كسر خاطر محطمني ، رفعت الصينية ، وديتا المطبخ ، فضيتا و رجعت كل حاجة في محلها ، طفيت نور المطبخ ، جاية طالعه السلم ، قالت لي دي البداية يااااااداب ، ومشت ...

تقريباً قدرت استوعب الحصل انو ككان فعلا متعمد ، بعد كل حاجة حصلت انا كنت مُحسنة الظن فيها ،. طلعتا الغرفه ، لقيت الباب متاكا ، دخلت طوالي و كان عثمان راقد في السرير و بيهبش في تلفونو ، شلت اسدال الصلاة والمصلاية و طلعت الممر الجمب الغرفة ، اتوضيت ، و صليت ، و بقيت قاعده في السجادة اسبح واستغفر ، م كنت حاسه اني دايرة اقوم من السجادة لانه عارفه هنا الامان و هنا انا حألقى راحتي ..

سمعت صوت #عثمان بيقول لي : قومي عايزك ....

يتبع..... 

عقيمة ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن