عقيمة ولكن

الجزء 32

وصلت البيت .. حاسبته و نزلتاا

لقيت عثمان واقف برا جمب الباب ،، بعاين فيني لمن وصلتا جمبو .. م اتكلمتا ثعاهو ولا سألتو ، قالي كنتي وين ؟

قلت ليهو قبيل انت قلت لي امشي محل دايرة امشي ما الا اكلمك كنت وين ولا استأذن منك ، قالي اخر مرة حسألك كنتي وين ؟ قلت ليهو. كنت محل كنت ، ودخلتا ،، م حسيت بيهو الا وهو جاريني من طرحتي من ورا لمن اتخنقتا ، بحاول اتفك منو ما قدرتتا ، و طااااخ اداني كف ، و لحقني التاني ،، بقيت بكوووورك فكني ، فكني يشيل و يضرب فيني و جاريني من طرحتي جر في البلاط ،، و امو دي جات طالعه ، قالت ليهو فكها كدا هي اتأدبت ، فكها يا عثمان خلااااص ، قلت ليها انا نادايراهو يفكني ، خلي يضربني خليهو يسترجل علي وحدة ضعيفه ، خليهوو يثبت لي رجولتو الناقصه ،، قالي انا رجولتي ناقصه ،،، قووووومي قوووومي ( وهو جاريني ) ،، لحد ما قمتا بقى ماسكني من يدي و جاريني جر ، لمن وصلنا الغرفه ،و رزع الباب و تربسو من جواا ، قالي انا اوريكي رجولتي الناقصه دي انا استاهل اني سايبك علي راحتك ،، شرط لي عبايتي و ملابسي كلهاا و كل دا بمنتهي العنف والقسوة ، و عمل نفس اللي عملو قبل كداا بالضرب و بالقووة .. ما راعى اني عيانه ولا اني ممكن انوت بغيبوبه تحت يدو ، ما رحمني و الله علي ما اقول شهيد ،ما رحمني بكل وحشية كانه مشتريني وانا هشان ساكته خوفاّ علي اهلي و علي سمعتي .. قالي ولسه ما شفتي حاجة انا كان م ربيتك ابقي مرة تاني اتطاولي علي امي و اليد التتمدا انا بكسراااا ،، و المكان الجيتو منو مع الكنتي معاهو و جا ساقك بالعربيه من قدام البيت ، انا بعرف اتصرف معاكي من هناا و رايح ،، و من بكرة الصباح تمشي مع امي تحللي حمل ، انا داير ولد فاهمة ولا فاهمه .. و طلع وقفل الباب ، اقسم بالله خلاني في السرير بتململ .. ما قدر تا اقوم من محلي ، لحد الساعه 10 بليل راقدة سمعت صوت كوارك برااا ... حاولتا استجمعتا قوتي وقفت جمب الباب، و مشيت الحمام الصوت كان قريب ، سثعت عثمان بيقول لامه : كدا راضية ، كدا راضيه و في كل مرة بيقولها كان بيكورك اكتر ،و يقوليهاا كداا راضية ان شاءالله تكوني مرتاحه ، و انا عارف ان كل كلمة قلتيها في ضرب وهاد ليكي كانت كذب يااا امي ، انتي معاي ولا علي ، ليه ما عايزاني انا استقر في حياتي. , اذا انا كنت متحملك لانك امي ولان ماف واحد من اخواني قدر يتحمل قعادك معاهم دا جزاااي ، اسي البت دي لو ماتت ، و سكت تاني م سمعت شي ..

وقفت تحت الدش فترة ، فتحت المويه الباردة علي جسمي ، مشكلتي وجع جواااا قلبي وجع كدا م بتوصف ، بعاين في مراية الحمام اثر الضرب مبقع في جسمي و وشي وارح لمن عيني اليمين غتست ..

اتلفيت بالبشكير و طلعتا ، علي الغرفه ، و لبستا ملابسي وقعدتا ،، انا حاستحمل لحد متين ؟ لحد متين انا الضعيفه وانا المغلوب علي امري ؟

نمتا من كسير الجسم كل شوية اقوم مخلوعه .. لحد صلاة الصبح ، قمتا اتوضيت ، و جبت الكرسي عشان اصلي ،،، قلتا انا كان صليت علي الكرسي ، دا ضعف مني و انا ما ضعيفه و حاتحمل و ادي ربنا حقو بالكامل عشان ينصرني و يساعدني .. جبت السجادة فرشتها و انا عارفه ان دينا يسر ما عسر ، بس كنت حابة كداا ،، صليت و ما حسيت ب الم كأن ربنا سكن لي المي داا .. دعيتوو كتير شديد ، و قمتا ، رجعتا نمت طوالي ..

صحيت الصباح بصوت الباب حق الغرفه ، نفس طريقة الخبيط كالعادة ..

فتحت ليها الباب ، شافتني سكتت وهي مخلوعه ، قالت لي اللبسي عشان حنمشي التحاليل و مشت . و اتلفتت عاينت في وشي و مشت تاني .. جهزتا و لبستا عبايتي ، و كنت ما قادرة انزل في السلم ، انزل درجة واقيف درجة .. لخد ما وصلتا ..

لقيتا لابسا توبا و قاعده ، قالت لي اللبسي دا ( كان نقاب ) شلتو منها و لبستو ، قالت لي خليك هنا حعمل ليكي سندوتش و عصير ،، قلت ف بالي لو قلت ليها ما دايرة م ح اقدر اثبت الفي بالي ، سكتاا منها ، دخلت المطبخ

و انا طلعت تلفوني ، وبراحه اتلبدتا جمب الباب ، و فتحت كاميرة التلفون ..و بعاين فيها و هي بتتلفت زي الحرامي و بتفتح دولاب الحلل التحت بحذر ، و دوستا فيديوو ، صورتها تماااام لمن عملت لي العصير وفتحت الكبسوله ، ورجعت الشريط في محلوو ،، الكان مخوفني الاكل ، و استنيتها لمن عملت لي سندوتش و م كان فيهو حاجة ، طوالي عملتا حفظ و قفلت تلفوني و عملتو صامت ،، وختيتو جوا الشنطة ،، و مشيت قعدتاا .. جابت لي ، حتى الحقنة جابتا لي ، طعنتا و اكلت السندوتش و اخدت حبة من العصير في خشمي و شلت الصحن و دخلت المطبخ ، تفيت العصير في الحوض و نص الكبايه في يدي ، طلعت بيها الصاله عملت فيها بفتش في حاجة بس اللهم تلاحظ اني شربت نص الكبايه ، واخدت منو حبة تاني و دخلت المطبخ تفيتو وغسلت خشمي و دفقت الباقي ، وغسلت الكباية وختيتا . ّو طلعت ليها قلت ليها انا جاهزة ، وشكرا علي الفطور ،، م ردت ، طلعت وانا وراها

في عربيه كانت منتظرانا و اعتقد ليموزين بتعاملو معاهو ..

ركبتا بصعوبة عندي الحركة ، انا راكبه براي ورا ، طلعت تلفوني من الشنطة ، و فتحت الداتا ، رسلتا الفيديو لياسمين زي م كنا متفقين انا وهي ، بحيث انه يكون معاها نسخه و كتبا ليها م تتصل علي الا بعد انا ارجع ليها .. ّ

وصلنا و نزلناا .. دخلنا ، انارم عملت شي غير قاعدة ، بعد شوية ام عثمان قامت من جمبي في ثاني مافي ، جات جمبي وحدة منقبه..قالت لي :

جايه تحللي حمل صح ؟ قلت ليها ايوة وانتي ؟ قالت لي سبحان الله عايزة رقمك ضروري ، قلت ليها بس انا ما بعرفك ،، قالت لي اديني رقمك بسرعه قبل حماتك تجي ،، قلت ليها بتعرفيني انتي ؟

قالت لي ايوة ، وعشان تكوني عارفه نتيجة التحليل حقتك حتطلع سلبي ، قلت ليها كيف ؟ قالت لي يعني التقرير الطبي حيقول انك #عقيمة !

يتبع ..