الجزء 51

4.3K 46 1
                                        


قعدتا .. 

قعدت جمبي امهم ، مسحت فوق راسي ّ

قالت لي شوفي يا بتي ، الحياة دي ما بتمشي علي وتيرة وحدة ، مهما حاولنا نجيبا كدا ، تجي كداا ، باختصار شايفه الدنيا دي كبيرة قدر شنو ؟ فيها كل حاجة وفيها حياة حلوة منتظراكي ، انتي م مجبرة تتحملي ، و م تتخلعي يا وهاد اني بقوليكي الكلام دا ، انا مرة ما كبيرة ،عشتا قبلك ولسه عايشة وعندي نظرة في الناس وفي المجتمع ، و في النهاية انتي بشر ليه تتحملي فوق طاقتك ؟

قلت ليها الكلام منك راحه والله ، بس المشكله عندي فهم في راسي جابرني اتحمل كان ممكن اواجهو من اول لحظة بكل حاجة بس كمان كان خطر علي .. و صدقيني كلها مسألة وقت ..

بعدها جا كرم ،جاب لي علاجاتي بزيادة كمان ، اخدتا و اكلتاا ، جات نون.. سلمنا علي بعض ، لقتني فاصلة ونعسانه ، طلعنا فوق ، فتحت تلفوني لقيت مكالمات من عثمان ، طبعاً اتجاهلتها ، قلت لي نون حابة انوم نهائي م تصحيني ،، قالت لي حاضرر ، طلعي عبايتك واخدي راحتك مافي زول بيجي هنا ، قلت ليها تمام .. فعلا طلعتها ومن الساعه 10 انا كنت نايمة ....

صحيت 8 ،. ياخ البيت دا هادي ومريح نفسياً شديد ، حلووو ياخ .. قمتا لبستا اسدال الصلاة حق نون و طلعت الحمام ، لقيتهم خاتين لي فرشه جديدة ، خلصتاا ، و م كان في زول صاحي ،، انا بطبعي لو ميته جوع وف بيت غريب م بقدر اخش المطبخ اشررب لي كباية موية خلي اني اكل ..

بعد طالعه ، حسيت بزول في المطبخ ، مشيت لقيتا خالة خديجة ( دي البتساعد ام محمد ف البيت )، صبحت عليها و قعدت معاها ، شربت معاها الشاي و ونسة وكلام ، لمن صحو من النووم .. كنت مستاءة الزول المنتظراهو يصحى ما صحى .. لحد الساعه 11، فطرنا ، و طلغت لبست عبايتي و شلت جزمة من نون عشان جايه بالشبشب ، خلصتا لقيت كرم لابس و قاعد ، صبحتا عليهو قلت ليهو حأسبقك علي الشغل ، وقفني قالي لحظة ، قلت ليهو افطر انت وبعداك امشي ، قالي لا اصلا منتظرك عايزك في موضوع ..

م اداني فرصة ارد ..

طلعت معاهو. ، ركبنا العربية ، وقف بينا في كافتيريا ، نزلنا ، طلب قهوة .. وقاعده منتظراهو يتكلم ، قلت ليهو خير ! قالي خير .. بس حبيت اقوليكي اني عرفتا كل حاجه انتي بتمري بيها و اني حابي اساعدك يا وهاد و كان م لقيتيني قدامك ، حتلقيني ورااكي ،، قلت ليهو م بتقصر انت فعلا وقفت معاي كتير و ساعدتني .. قالي ما مشحود ، قلت ليهو اكيد .. سكت وانا سكتاا ، فجاة قالي انا #بحبك وهاد !

عاينت ليهو ، و قمتا علي حيلي ، قلت ليهو ما تكررا تاني ، بغض النظر عن مشاكلي البمر بيها في النهاية انا مرة متزوجة ، و من هنا و لقدام ما حيجمعنا غير الشغل ، عن اذنك ..

ومشيت ... اي كسرتا بخاطرو ، وكنت قاسية شديد معاهو و ما اكترثتتا لمشاعرو تجاهي ..

رجعت بيت عثمان عادي جداا ،، وام عثمان طلعوها يعني تاني يوم ، دخلتا لقيتا في غرفتا ، مكتومث ومقفله و شبه م بتتحرك زي اول كدا و ساكته وماسالت عندها شنو ، بس من حرقة الدم استنتجت انه يكون سرطانا عافانا الله وحمانا الله واياكم ..

عقيمة ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن