و بقيت قاعده في السجادة اسبح واستغفر ، م كنت حاسه اني دايرة اقوم من السجادة لانه عارفه هنا الامان و هنا انا حألقى راحتي ..
سمعت صوت #عثمان بيقول لي : قومي عايزك ....
اتخلعتا من الصوت م عارفه ليه بس كانت اللهجة حادة و الصوت مليان خشونة كدا ، لمن قمت ناطه ، قلت يمكن عشان كنت عايشه لحظة خشوع و انا بزكر في رب العالمين ، او يمكن عشان ضربني احساس الامان اتلاشى مني ، و انا قاعده و بفكر في الكلام دا بي سري ، فجاة لقيتو بصوت عالي من جوااا قالي ماسمعتيني انتي ؟
قمت طوالي رفعت السجادة ، و دخلت الغرفه ، قالي اقفلي الباب دااا ... وقفتا متنحه !
قفلتو بي تردد ، ومشيت ختيت السجادة ، وانا متحركة في الغرفه ، قلت ليهو ، سامعاك ! .. كان جواي احساس انه حيعتذر لي ولا يجبر بخاطري و كنت متأكدة ، لدرجة لقيت نفسي بقول ليهو قبل يتكلم ، مافي داعي للاعتذار بس اتمنيت وقتها لو تديني فرصه للشرح او حتي تكون في شوية ثقة عشان لقدام نقدر نحل مشاكلنا ...
لقيتو بيقول لي ، هيييي هييييي حيلك ، شايفك اتطاولتي و اتماديتي و راسك كبر ، اسمعي هناا ، انتي مرتي فاهمة.، و اذا كنت سايبك من امبارح فاا داا بمزاجي وكنت قايلك بني آدمة اقدر اتعامل معاها بسياسة ، لكن انتي نوعك داا شكلوو امي حافظاهو صم ، والادب والذووق ما بينفع مع اشكالك دي .. يلاااااااا منتطرك !
جسمي دا لمن بقا تلج ، رغم اني لي يوم واحد في البيت دا ، الا اني حاسة نفسي سجينة محكوم عليها مع اشغال شاقة و معاقبة علي جريمة ارتكبتها ..
فجأة هرشني و كورك فيني ، قالي تحبي اجيبك بالقوة ؟ّ
اقسم بالله بقيت برجف و ماقادرة اتحرك ، فجأة تلفونو ضرب ، اتلفت لقيت وشو قلب ، وفصل المكالمة ، تاني التلفون ضرب و رفض المكالمة ، يمكن تلاته مرات و وشو ما بيتفسر ، فضل ماسك التلفون في يدو و سارح و ما بعاين فيني اصلااً .. تاني تلفونو ضرب ، شالو و لبس فلنتو و طلع و قفل الباب و مافتح خشمو بكلمة ... بقيت علي اعصابي ، في انه ممكن يجي داخل في اي لحظة ، بقيت قاعده لمن حسيت ضهري دا شمط و دايرة ارقد و متوترة وخايفه منو .. لمن النوم غلبني ، من تقل راسي وقعتا علي السرير نمته ...ما صحيت الا الساعه 9 ، و مافيش جمبي ، والغرفه علي وضعها عرفتا انو ما جاا يا اما جا و ما دخل ..
قمتا فرشتا السرير ،مشيت الحمام استحميت و غيرتا و صليت ، وانا بقوم من النوم مدروخه لانه حقنة الصباح دي لازم قبل الفطور ،، نزلتا سامعه صوت ونسه ام عثمان الظاهر و معاها وحدة ، مشيت سلمت عليها #خالة كبيرة قدر ناس امي يمكن ،، سلمت علي بي حنية كدا زي البنعرف بعض ،مرة كدا شكلها و كل حاجة فيها مريحه شديد ، باستني و باركت لي وقعدت تبسمل و تزكر الله ،، قالت لأم عثمان ، والله عثمان محظوظ وانتي زاتك محظوظة بي مرة ولد زي دي ، الله يديني زيها لاولادي يا رب ،، قلت ليها تسلمي يا خالتي ، تشربي شنو ؟
أنت تقرأ
عقيمة ولكن
Mystery / Thriller📝 بقلم: سحر سمير في مثل معروف في مجتمعنا ، بيقوليك ،قدم السبت عشان تلقى الاحد ،، انا ضد الكلام داا ، لان في ناس لو قدمنا ليهم رووحنا و حياتنا و احترامنا في طبق من دهب ، حيفضلو كعبين ، ااي هم بشر ، لكن تصرفاتهم #حيوانية عشان كدا .. "كل الأخطاء الت...