الشخصيات

9.8K 131 4
                                    

الشخصيات

سما 

الابنة الأولي لرجل لطالما كانت أيام تحمل له نسمات الوحدة القاتلة ولفتاة لطالما ظنت بأن قلبها لن يقرع أبواب الحب إلي أبد الأبديين..


ولكن بحضور تلك الطفلة أضافت لذة الفرحة علي قلوب باتت نبضاتها تتراقص عشقاً

منير 

الأب الذي يحمل الكثير من خصال الأب الشرقي بوجه عام والأب المصري بوجه خاص..فبالرغم من أن نبضات قلبه كانت تضخ عشقاً لابنته لتتمكن من أوصاله إلا أن غشاء القسوة المنسوج من خبايا ماضي يحمل الكثير والكثير من الأوجاع بات ذاك الغشاء هو المتحكم الأول في تصرفاته لتتآكل علي إثره أبويته..

وبتمكن القسوة من أوصاله باتت تصرفاته تتخذ مجري الرغبة في الانتقام ليهوي بابنته في جحر الشيطان مانعاً عقله من التفكير نهائياً في تصرفاته تلك التي أدت إلي نتائج ما كان يظن أنها ستنسج النهاية..

محب 

ذاك العقل البشري المتآكل من آلام الماضي الذي أودي به في حاضر قام بنسجه من أوجاعه ليصنع به عقل شيطاني لا يفكر سوي في التفنن لإيجاد الطرق الأقوى للعذاب ليصوبها تجاه أعدائه بلا رحمة..

لتمتزج شهوة حبه للمال بشهوة كبريائه بالفتك بمن يحلو جسدها أمام نظرات الشهوة النابعة من عينيه وتغلف تلك الشهوة دسائس صادمة تختفي بين طيات أيامه التي تشهد علي الكثير والكثير من أفعاله الشيطانية التي ارتكبها في حق من حوله قبل حق نفسه التي تحولت إلي مسخ لا يأبي لشئ سوي الانتقام..

حمدي 

ارتجع في الماضي كأس الفراق بدم بارد اضطر بسببه لمحو ماضيه ذاك أمام ابنه الذي بات الأمل الأخير له في حياة حملت له الكثير من الأوجاع وخدعته بالكثير من مزاياه ليفقد بسببها القلب الوحيد الذي دق عشقاً له..

ولكنه!!لم يتعلم ذاك الدرس إلا بعد فوات الأوان فبعدما كان موهوم بشبح الحب الأول الذي أودي لقاع مظلم لا يحوي سوي دموع وصراخ..

وبالرغم مما مر به في الماضي من أوجاع كانت قادرة علي الإطاحة بما ظل فيه من قوة إلا أنه من أجل ابنه الذي باتت ملامحه تذكره بحب حياته الحقيقي هو فقط من جعله يستعيد إصراره علي المضي قدماً لابنه هذا..

ولكن!!بسبب صورة أهملها لتتراقص أمام عيني من يأبي أن يشعر بالجهل عن أمر ما..تبدل الحال وتحول ذاك الأب إلي فاقد لبصيرته عن ابنه..

إسراء 

العاشقة المتيمة بذاك المتعجرف الذي أرجعها كؤوس الألم واحدً تلو الآخر بغير مبالاة لنظرات عشقها له.. لتتحول تلك العاشقة المتيمة إلي جسد راضخ لشهوة وحش بشري أحكم قبضته علي عنقها بعد أن تم تسليمها بسبب من ظنتها صديقتها لتتحول إلي هيكل عظمي يتغذي علي بعض اللقيمات لأجل التفكير في طريقة لتخليص نفسها من قبضة ذاك الوحش..

في أرض النوبة للكاتبه نورهان حسني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن