Part Five

323 9 0
                                    

#سيكوباتي
#Heba_Montaser
الفصل الخامس
ا~~~~~~~~~
في صباح اليوم
استيقظت تالا فلم تجد رنا التى اعتقدت انها خدعتها ونامت الى جوارها فعبست وقامت من فراشها متوجهه الي غرفة ابيها وقالت : بابا فين رنا r كانت نامت جنبي امبارح
محمود : راحت بيتها يا توتا مش كل واحد لازم يروح بيته
عبست تالا وقالت:ليه كل الولاد عندهم ماما وبتوديهم المدرسة وتحضر معاهم الحفلات وبيخروجو يشتروا اللبس وكل الحاجات معاها وانا لا.. ليه ماما راحت عند ربنا وسابتنى هنا لوحدى... طب ليه مش خدتنى معاها
احتضن محمود ابنته التى بدأت في البكاء وقال : عشان هى كانت جميله اوى وطيبه وتحافظ علي مواعيدها وهو ربنا حددلها المعاد ده عشان تروح تقعد في بيتها الجميل اللى في الجنه وتستنانا لحد ما احنا كمان نروح في المعاد اللى ربنا هايحددهولنا.. وبعدين مش انا باجى معاكى في اى مكان وبنعمل كل حاجه مع بعض
تالا : بس انا عايزه ماما
محمود محاولا تغيير موضوع الحديث الصباحى : ايه رأيك نغير هدومنا بسرعه ونروح ناخد رنا وسلمى نوصلهم معانا في طريقنا
تالا بدون حماس : حاضر هاغير هدومى
محمود : اساعدك!!
تالا : لا طنط مايسة هتلبسنى
خرجت تالا من غرفة والدها وهى فى مزاج سيئ فاتصل برنا وقال : انا اسف يا رنا انى بتصل بيكى دلوقتى بس تالا قامت من النوم تعيط لما ملقتكيش وفضلت تقول عايزه ماما وانا خايف ترجع تتعب تانى معلش هاعدى عليكى انتى وسلمى اخدكو واحنا رايحيين الشغل واتكلمى معاها شويه قبل ما تروح المدرسه
رنا : بلاش مدرسة النهاردة خليها معانا وانا هاتكلم معاها وان شاء الله علي اخر اليوم هتكون احسن
محمود : خلاص ماشي... نص ساعة وهاكون عندكو
....
انهى محمود الاتصال وابدل ملابسه واصطحب تالا وتوجه مباشرة الى منزل سلمى ورنا الذى اصطحبهما معه وفى السيارة
حملت رنا تالا علي قدميها وقالت : حبيبتي مكشرة ليه
تالا : زعلانه منك
رنا : ليه بقا
تالا : عشان سيبتينى ومشيتى بليل بعد ما نمت
رنا : لازم يا توتا كل واحد يروح بيته وينام في سريرة
تالا : ليه لازم
سلمى : يعنى انتى شايفه انه مش لازم!؟
تالا : اممم
سلمى : خلاص تعالي عيشي معانا في بيتنا
تالا : وبابا!!
رنا : عادى بقا يعيش في بيته لوحده
تالا : لا بس هو كده هيعيش لوحده من غير تالا
سلمى  : مش مشكله بقى
تالا : توء هو كده هايبقي زعلان
رنا : وانتى مش هتبقى زعلانه
تالا : هبقا زعلانه برده
محمود : خلاص يبقي متسبيش بابا وتفضلي معاه عشان ميقدرش يعيش من غيرك
رنا : واحنا معاكى برده اهه وبنشوف بعض ديما.. وعشان اثبتلك كلامى هخليكى تفضلي معايا طول اليوم النهارده ايه رأيك
تالا : تمام موافقة
وصل محمود الى المستشفى فاصطحبت رنا تالا معها و توجه كل منهم الي القسم الخاص به ليتابع حالاته  وادهم كالمعتاد يلاحق سلمى في كل مكان
توجهت سلمى لغرفة سليم الذى مازال مصرا علي صمته يتأمل الحائط المقابل لفراشه دون ادنى تعبير.. اصطحبته سلمى الي غرفة الأشعة وكذلك لمعمل التحاليل لاجراء بعض الفحوصات الروتينيه لكل المرضى الجدد
اعادته بعدها إلى غرفته مرة اخرى وحاولت مرار وتكرارا ان تجعله يتكلم او يرد علي الاسئلة التي تطرحها عليه ولكن بدون ادنى فائدة.. انهت جلستها معه ثم ناولته بعض اقراص الدواء المهدئة ثم غادرت الغرفة
ليشيعها هو بنظرته المتفحصة والناقمة علي كل شيء
.
. مرت ساعات العمل في سلام.. الي ان فوجئت سلمى بأحدهم يغمض عينيها في حركة مباغته اثناء سيرها في احد طرقات المستشفى فقالت بغضب وعصبية : مش معقول كده يا ادهم كده اتخطيت كل الحدود
ليرفع يده عن عينيها ويتساءل في تعجب : مين ادهم اللي مضايقك ده
التفتت سلمى علي ذلك الصوت الذى تعرفه جيدا وقالت في سعادة : ياسين ايه ده انا مش مصدقة عنيه... ثم احتضنته وقالت : وحشنى اوى يا ياسو  ايه المفاجأة الحلوة دى
ياسين : وحشتينى والعصفورة قالتلي انك مروحة النهاردة قلت اجيلك ونروح مع بعض
سلمى : خير ما فعلت يا ياسو يا حبيبى
.. كان ادهم يتابع ما يحدث في غضب فاقترب منهم وقال : مش تعرفينا مين الزبون الجديد ده
ياسين : زبون!! انت مجنون يالا ولا ايه
ادهم : اه تخيل!! يعنى لو قتلتك مش هتحاسب ولا هاتحاكم.. ليس علي المجنون حرج
سلمى : خلاص يا ادهم في ايه مش معقول كده..
ياسين : روحى اجهزى انتي وسبيهولي وانا هاوريه الجنان اللي علي اصله
سلمى : لا... مش هامشى.. ياسين ابن خالتى واخويا يا ادهم ارتحت كده
ادهم : ااااه ان كان كده معلش
ثم التفت مغادرا دون ان يضيف كلمة اخرى لياسين او لها
ياسين : مين ده!!
سلمى : هههه مجنون سلمى
ياسين : مش فاهم
سلمى : هاحكيلك في الطريق استنى في الاستراحة عما اغير واجيب شنطتى
ياسين : اوكش
.
.
دخلت سلمى غرفتها فوجدت رنا تتزين وتعدل من شعرها فقالت : فين تالا!!
رنا ; محمود خدها من ساعتين كده رجعها البيت عشان كانت مرهقة وعايزة تنام
سلمى :هاتخرجى معاه برده!!
رنا : امال هاعمل ايه اصلا هاتسافرى وهابقا لوحدى وانا مبحبش الوحدة.. اهو تضييع وقت
سلمى : طب ما تروحى تقضي الوقت ده مع تالا بتموت فيكى وانتي بتموتى فيها.. حب صافي نضيف مفيش وراه غرض ولا مصلحة
رنا : اممم اصل كنا عند محمود امبارح هايبقي شكلي بايخ
دخل محمود عند تلك الجملة الاخيرة فقال : والله انتي عبيطه.. انتي عارفه اني بحب وجودك بحس انى مش عندى بنت واحده لا اتنين
رنا : امم للدرجة دى شايفنى عيله.. ده كل اللي بينا ست سنين انا عندى 27 سنة يا دكتور
محمود : بردة بنوته صغيرة
علا رنين هاتف رنا قبل ان ترد علي محمود فأجابت على الفور وقالت : الو ايوة يا آسر
آسر : مستنيكى ادام المستشفى
رنا : اممم تمام انا خارجة حالا
انهت رنا الاتصال وعلى وجهها علامات الاسف وقالت : معلش ابقي اجى لتالا يوم تانى باى دلوقتي
التقطت حقيبتها وخرجت مسرعة فقام محمود بضرب قبضته في الجدار بحنق شديد
فقالت له سلمى : طول ما انت مستخبى ورا تالا مش هتوصل لحاجه.. قلتلك قرب منها..
مش حاسسها انها زى بنتك
محمود : مش عارف اذا كنت صح ولا غلط حاسس انى تايه.، رنا هتخليني اتجنن بطيشها ده
سلمى : لو مش عندك شجاعة المواجهه متندمش علي ضياع الفرص.. القرار في ايدك وانت اللي بتحدد
خرج محمود مسرعة ليلحق برنا ولكن للاسف وجد السيارة قد انطلقت وضاعت منه  الفرصة تلك المرة
..
.
أنهت سلمى استعدادها للانطلاق ولحقت بياسين الذى كان ب انتظارها بصحبة محمود الذى قال له: اخبارك ايه فينك من زمان يا هندسة
ياسين : والله يا دكتور بشتغل ليل ونهار حاجه كده افترا المشروع الشغل فيه 24 ساعة
محمود : كان الله في العون
ياسين : الله يكرم اصلك يا دكترة نستأذن احنا بقا عشان لسة مشوارنا طويل زى ما انت عارف
محمود : توصلوا بالف سلامه
انطلقت سلمى وياسين في تاكسى الي محطة الأتوبيس ثم استقلو الاتوبيس المتجه الي دمياط حيث تقطن عائلتيهما
وفي اثناء الطريق قال : احكيلى بقا ايه حكاية المجنون ده
سلمى : ده نزيل في المستشفى زى ما هو قالك بس مش بيشتكى من أي حاجة بس هو والده رجل اعمال كبير خالد محفوظ لو تسمع عنه و عايز ولاده يمسكوا شغله معاه طبعا ففرض عليهم هما الاتنين يدرسوا هندسة وادارة أعمال طبعا بعلاقاته ساعدهم يخلصو دراستهم وباحسن تقدير
واحد فيهم اللى هو الصغير عاجبه كده جداا واندمج في الشغل والتانى اللى هو الاكبر خلص دراسة علي مضدد وبعدين راح قدم ورقه في كليه فنون جميله عشان يشبع شغفه الأول وهو الرسم وقال لوالده معطلكش شغلك ده مش مناسب ليه ولا عايزه طبعا بعد جدل كبير ومشاكل اكبر وتحدى بينهم والده حب يضغط عليه فجابه عندنا قاله يا تعقل وتنسي الكلام الفاضى ده يا هاعتبرك مجنون ومش هتخرج من المصحة ابداا
طبعا والدته الست البركه جت وصت عليه في المستشفى انه يتحرك بحرية في المستشفي وما يخدش ادوية وكفايه ان اقامته محددة في المستشفى وما بيخرجش ومن اجل حظى البائس عجبته 😭 فطول ما انا في المستشفى رايح جاي ورايا بيتراخم عليه
ياسين : طب ما ده ممكن يتعرضلك ويقل ادبه عليكى ومتعرفيش تاخدى منه حق ولا باطل
سلمى : معرفش بقا  انا بحاول اصده علي اد ما اقدر وربنا يستر
ياسين : حاجه ارف الواحد كده هايبقا قلقان عليكى طول الوقت
سلمى : هى جت علي ده طب ده الي حد ما عاقل صحيح سايق الهبل بس واعى للى بيعمله بيستهبل بس وكمان مش انا اللي بتابع حالته
... الحالة الجديدة هى اللي قلقانى.. شاب مش باين عليه اى حاجه بس قتل امه واخته
ياسين : يا حزن الحزن ليه بقا ان شاء الله اتأخروا في غرف الاكل
سلمى : هههههههههههههههههههههههههه
لسه مش عارفه ادعيلي انجح مع الحالة دى اصل حاسه انها صعبة اوى واصلا خايفه منه
ياسين : مش مفروض الراجل يتابعه راجل
سلمى : مفروض بس الاوامر جايه من الدكتور رشوان عزيز بنفسه ان اللي يتابع الحالة يكون دكتورة
المهم سيبك منى احكي انت عامل ايه
ياسين : عادى مفيش جديد
سلمى : مالك
ياسين : بابا بيضغط  عليه في موضوع الارتباط ده مع انى مش عامل له اى عبئ ولا حتى برجع البيت باجى عندكو في الاجازه ده لما بنزل اجازه من اصله
سلمى : طب انت رافض العروسة ليه
ياسين : مش رافض العروسة رافض الطريقه.. رافض المبدأ طنط شيماء عايزة تجوزنى اختها و تبقي كده  ضربت عصفورين بحجر واحد جوزت اختها وخلصت من ابن جوزها اللى هو اصلا عمره ما عاش معاها وانا كاره الطريقه دى انا  يوم ما اتجوز هتجوز البنت اللي حاسس انها سكن ليه ارتاح معها تبقي ملاذى لكن البت هناء دى اوفر وانا بتعصب في وجودها ولولا عيد ميلاد مهند مكنتش نزلت اجازة اصلا
سلمى : خلاص طالما الحكاية كده قولهم بصراحة انك مش عايزها واقفل الحوار
ياسين : قولت ياختى قولت يختااااي وشوشو تقولي معلش بكره اما تتجوزها هتحبها
سلمى : هههههه خلاص قول للبت انا مش طايقك وبصراحة انا مرتبط وشوفي حالك انتى
ياسين : يا شيخه تتحرق شيماء علي هناء خلينا في المهم امك طبخالنا ايه
سلمى : سمك وجمبرى سي فود يعنى
ياسين : يعنى مفيش محشى ولا بط ولا اكل محترم
سلمى : مبكلش سمك خالص وانا اللي طالباه اصلا معلش اخليها تعمله بكره
ياسين : ان كان كده معلش
.
.
. مر الوقت ووصل الاتوبيس  وتوجه ياسين وسلمى الي بيتها فاستقبله مهند عند باب المنزل حيث كان يلعب الكره مع أصدقائه واخذ يهلل في سعاده وقال : سلمى جت  يا ماماا يا ماما سلمى جت
ياسين : وانا يلا منتاش شايفنى
مهند : وياسين كمان جه معاها
احتضنت سلمى أخيها وقالت : وحشنى اوى يا شقي عامل ايه
مهند : الحمد لله كويس انتى كمان يا لومه وحشتيني
سلمى : سهر فوق ولا في درس
مهند : لا في الدرس
ياسين : احمدك يارب يعنى الدنيا رايقه
تعالي نطلع ناكل وننام قبل ما ام لسانين ترجع
سلمى : هههه هتفضل انت وهي زى القط والفار علطول كده بينك وبينها يجى ٨ سنين وبرده حاطط عقلك من عقلها
ياسين : يا بنتي دا بتشتم بعشر لغات وايديها تقيله يلا اطلعى انجرى ادامى انتى كمان
صعدت سلمى الي شقتهم وطرقت الباب ففتحت والدتها وقالت : مطمرش فيكو التربية بقالكو اد ايه يا كلاب منزلتوش اجازه
سلمى : معلش يا نولا اصل المجانين اخدين كل وقتى
نوال : وانتى يا سى ياسين ناسي خالتك ولا بتسأل ولا اكن... لو كنت مربيه كلاب كان طمر فيهم
ياسين : هههههه ايه ده احنا بنتهزق ولا ايه
روحى انون هاتى نتغدى  وبلاش موضوع الكلاب اصل تلاقي سهر جايه تجرى  انتى عارفه بيجو ع السيرة
نوال : خش يا ولا اش اوصلك لسهر طب انت ابقي لاقي عروسة في حلاوتها
ياسين : اعوذ بالله تفي من بؤك
سلمى : هو عمو شريف موجود
نوال : لا هايعدى علي سهر ويجبها وهو راجع ونتغدى كلنا سوا ادخلو غيروا عما يجوا
ياسين : مفيش مفر يعنى!! الأمر لله وحده
دخل ياسين وسلمى كل الي غرفته وابدلوا ملابسهم وخرجت سلمى لتساعد والدتها في المطبخ اما ياسين فقد فتح التلفاز علي احد قنوات الرياضة و جلس يشاهد احد المبارايات
.
.
. بعد دقائق
وصل شريف وسهر من الخارج فاستقبلتهم سلمى بإبتسامة واسعه
ربت شريف علي ظهرها وقال حمد الله على سلامتك يا بنتى وحشتينا
سلمى وحضرتك يا عمو وحشتني برده
شريف : هادخل اغير واجى بسرعة اصلي ميت من الجوع
اومأت سلمى بالإيجاب ثم احتضنت اختها وقالت : وحشتيني اوووووي يا سهوره
سهر : وانتي كمان بس مخصماكى يا ندله بقالك اد ايه لا كلمتينى ولا سألتى عليه ولا شحنتيلى ايه البخل ده انتى دمياطية ولا ايه
سلمى : ههههه طبعا يا بنتي امال أيه 😂😂
سهر : ياسين جه معاكى!! ؟
سلمي : اه جوه
دخلت سهر مسرعة وقالت : ازيك يا ياشين عامل ايه
ياسين : احسن منك يا اختي امال السين راحت فين
سهر : معلش الكى بورد بايظه
ياسين : عقبالك انتي كمان اما تبوظى قولي ان شالله
سهر : ان شالله انت يا حبيبى
سلمى : خشى غيرى يا اختى وتعالى نحط الاكل هنموت من الجوع
..
دخلت سهر غرفتها و ابدلت ملابسها وخرجت أعدت المائدة مع اختها ووالدتها  واجتمع الجميع علي طاولة الطعام فبدأ شريف بالحديث قائلا : ازيك يا ياسين يا ابني اخبارك ايه
ياسين : الحمد لله يا عمو تمام والله
شريف : ابوك عارف انك رجعت؟؟
ياسين : احم.. لا بكره ان شاء الله هابقا اروحلهم
شريف : حقك كنت روحتله اول هو ليه عليك حق برده
ارتبك ياسين وبدا عليه الضيق ثم قام من علي الطعام بشكل مفاجئ وقال : انا عارف اني تقلت عليك
ثم خرج مسرعا.. فقام شريف علي اثره مسرعا حتي لحق به قبل ان يخرج من باب البيت وقال : انت عبيط يا ابني تقلت علي مين هو انا عشان بوصيك علي ابوك يبقي متقل منك دا انت ابني الكبير ادخل كمل اكل بلاش عبط
دخل ياسين الي الداخل فقالت نوال : انت اهبل يالا!! حد يقوم كده ويسيب الاكل الحلو ده..
ابتسم ياسين وقال : تصدقي معاك حق
سهر : كل يا اخويا كل ايكش يطمر
نوال : يا بت انتي مسحوبه من لسانك كده علطول طب عقابا ليكى انتي اللي هتغسلي المواعين
ياسين : يحيي العدل ايوة شغليها البت دى ملهاش الا المرمطه
سهر : عندى مزاكرة انتى ناسيه انى ثانوية عامة
شريف : ايوه يا نوال سبيها تزاكر متشغليهاش
سهر : بابا حبيبى ربنا يخليك ليه انت الوحيد اللي حاسس بمعاناتى
سلمي : اما نشوف ياختي اخرة المعاناه دى كليه ايه
سهر : بلاش نسبق الأحداث بس تأكدوا اني هابهركوا
ياسين : ههههه ربنا يستر
قلي بقا يا استاذ مهند هتكمل كام سنه
مهند : ٦
ياسين : امممم ماشاء الله لا كبرت اهه و بقيت راجل
نوال : راجل مبيسمعش الكلام خالص كل أما افتكرك وانت صغير وكان ادبك وسماعك الكلام اقول الواد طالع كده لمين
شريف : طالعلي انا كنت قرد وانا صغير بكره يتهد ويعقل اما يشيل مسئوليه
نوال : يارب
.
.
بعد الطعام جلسوا يتحدثون معا في الفه وسعادة الى ان على رنين هاتف ياسين....
.
.
يتبع

سيكوباتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن