الفصل السادس والثلاثون

169 3 0
                                    

#سيكوباتي
الفصل السادس و الثلاثون
ا ________________
استيقظت رنا علي صوت محمود الذى كان يوقظها لصلاة الفجر.. قامت بتكاسل توضأت وصلت معه.. بعد الصلاة جلس يردد اذكار مابعد الصلاه مستخدما اصابع يديها مما جعلها تتأمل تصرفه فى تعجب فقال : عشان نتشارك فى الثواب مش احنا بقينا كيان واحد خلاص يبقى كل حاجه تخصك تخصنى
رنا : حاسه انك غريب.. زى ما اكون ما عرفتكش قبل كده ابداا
محمود : ههههه ما غريب الا الشيطان يا شيخه... هتعملى ايه!! هتنامى تانى ولا اقوم اعمل فطار نفطر سوا؟؟
رنا : عادى انا ممكن اعمل فطار انت فاكرنى فاشله للدرجه دى
محمود : طبعا ما اقصدش بس عمرك شوفتى اميره بتخش المطبخ تعمل حاجه يوم صباحيتها. وبعدين انا ليه مزاج افطرك انتى وتالا النهارده عاوز ادلع مراتى و بنتى عندك مانع
ابتسمت رنا وقالت : بعدين نتعود على الدلع هتعمل ايه وقتها
ابتسم محمود ابتسامه ماكرة وهو يتطلع لملامح وجهها الرقيق عينيها وخدهيها وانتهائا بشفتيها وقال : هعمل ايه يعنى هدلعكو
قامت رنا بعدما شعرت بالحرج دخلت الحمام و اوصدت بابه واخذت تبرد حراره وحهها بالماء وقالت : وبعدين بقا!!!
خرجت من الحمام فوجدت محمود قد خرج من الغرفه فابدلت ملابسها وخرجت لتساعده فيما يعد
دخلت المطبخ فأشار لها بالجلوس علي الطاوله وقال: بتحبى البيض ازاى
رنا : مش بحبه
محمود : يعنى اومليت زيي انا وتالا!! تمام
رنا : ايه ده هتاكلنى اللى انت بتحبه
محمود : ضريبة الامومه او الابوة بتخلينا ما نرفضش انواع الاكل الضروري للنمو وناكله ادام الولاد عشان ميبقاش عندهم مبرر انهم ميكلوش الحاجات دى.. احنا بنتنا لسه بتبنى جسمها لازم نبقى قدوة ليها
استشعرت رنا عظم المسئوليه التى عليها وانها ما عاد بإمكانها الحياة بحرية تامه كما فى السابق ويجب ان تراعى هذين اللذين باتوا يشاركونها حياتها و وقالت : حلوة اوى بنتنا دى 😍😍 معاك حق.. هاخد بالى اكتر بعد كده.. هاقوم اصحيها عشان تفطر معانا
محمود : ماشي
دخلت رنا غرفة تالا وجلست الى جوارها تتامل برائتها وهي نائمه ثم اقتربت منها وقبلت جبينها وقالت : توتى اصحيى بقا يا قلبي
فتحت تالا عينيها بتكاسل وقالت : ايه ده انتى بجد هنا 😲 كنت فاكرة انى بحلم
رنا : توء مش حلم.. بجد وانا معاكى اهه و مش هاسيبك ابدااا خالص
تعلقت تالا فى رقبة رنا وقالت : حبيبتي يا ماما 😘😘
رنا : طب يلا يا قلب ماما ادخلى الحمام وغيرى هدوم النوم دى و يلا عشان نفطر مع بعض
اسرعت تالا الى الحمام وخرجت ابدلت ملابسها واجتمعت مع رنا ومحمود علي طاولة الافطار يتبادلون الحديث فى سعاده وانسجام
بعد الإفطار قال : جهزوا نفسكو بقا عشان احنا مسافرين ياحلوين
رنا : مسافرين فين
اقترب منها وهمس فى اذنيها : هو احنا مش عرسان فى شهر العسل ولا مفيش عسل ولا ايه
ابتعدت رنا وهى تقول فى نفسها : يادى المصيبة هو ايه اللي جاراله انحرف ولا ايه
ثم قالت : هنسافر فين
محمود : الغردقة
رنا : هادخل اوضب شنطتى وشنطة تالا
دخلت تالا مع رنا تساعدها فى إعداد الحقائب وكذلك محمود الذى اعد حقيبته ثم اخرج حقيبه صغيرة من دولابه واعطاها لرنا وقال : دى ليكى..
رنا : ايه دى
محمود بشىء من الرجاء : ده طلبى الوحيد اللى بطلبه منك... دى طرح الوان وانواع مختلفه.. عايزك تلبسى الحجاب يا رنا.. مش هاستحمل اشوف واحد بيبصلك ولا يعاكسك ممكن ارتكب جريمة
رنا : بس انا مبعرفش الف الطرح وبعدين انا مش مستعده لخطوة زى دى دلوقتي .. انت فاجئتنى.. خلينى افكر واتدرب على لفها الاول بس اما نرجع من السفر
شعر محمود بخيبة الامل ثم قال : ماشي اللى تشوفيه

سيكوباتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن