.في القاعة الرياضية..كانت بهار تلعب لوحدها..تجري و تسدد الكرة بإتجاه السلة..تفعل الشيء الوحيد الذي تحب فعله..فتح باريش باب القاعة و بقي ينظر إليها للحظات..ثم تقدم منها و هو يقول" مرحبا بهار" التفتت إليه و قالت" مرحبا سيد باريش " ابتسم و قال" نادني باريش فقط..لا بد أنك لاحظت انني ألاحقك منذ مدة..أتابع المباريات التي تلعبينها و أجد أية فرصة لكي أقف معك و أحادثك" ابتسمت بخجل و قالت" نعم..لاحظت ذلك" قال" لدي هدية لك" نظرت إليه باستغراب و سألت" هدية؟ لي أنا؟" هز رأسه و أجاب" نعم..خذي" و مد لها ظرفا مربوطا بخيط فضي جميل..بأصابع مرتعشة..فتحت بهار الظرف لتجده مليئا بصورها..لقد كان يتابعها في الفترة الأخيرة و يلتقط لها الصور هنا و هناك دون أن تنتبه..غزى اللون الأحمر وجهها و هي تقلب الصور..قالت" اوهاا.انها صور رائعة..شكرا لك" اقترب باريش منها أكثر و قال" اسمحي لي بهار بأن أعبر لك عن اعجابي..لقد وجدت فيك عندما تابعتك و راقبتك الفتاة التي أريد قضاء وقت معها و التعرف عليها أكثر..انت مميزة جدا و أنا أريد أن تعطيني فرصة لكي أتقرب منك أكثر" ابتسمت بهار بخجل و قالت" سيكون ذلك من دواعي سروري" ..لقد لاحظت اهتمامه بها في الآونة الأخيرة..و بادلته اعجابا بإعجاب ..لكنها انتظرت أن يقوم هو بالخطوة الأولى ناحيتها..في الصباح..فتحت هزان عينيها على رائحة القهوة و وجه ياغيز الوسيم ينظر إليها و يبتسم..قالت و هي تنظر إلى الطبق الذي عليه فطور الصباح مرفوقا بوردة حمراء" صباح الحب يا عشقي" قبلها بسرعة ثم قال" صباحا منيرا كوجهك حياتي..كم هو رائع أن أنظر إلى وجهك الجميل هذا كل صباح..أشعر أن كل ايامي ستكون سعيدة و مميزة" لامست هزان وجهه بيدها و قالت" كم أنا محظوظة بك" هز رأسه و قال" بل أنا المحظوظ بك هزان..هيا ..سأطعمك بيدي" ابتسمت و قالت" توقف عن تدليلي و إلا ستفسدني" وضع قطعة من الخبز في فمها و قرب الفنجان منها لكي تحتسي قهوتها ثم قال" أنا حر..أفعل بك ما أشاء..لا تتدخلي انت" ضحكت هزان و أخذت تطعمه بيدها هي الأخرى..أنهيا طعامهما فوقف ياغيز و قال" يجب أن نجتمع بخبراء لكي نتناقش معهم حول المشروع" قالت هزان" تمام جنم..سأستحم و آتي" رن هاتف ياغيز فرد" الو نعم سيد مدحت..خيرا ان شاء الله؟" قال المحامي" سيد ياغيز..لدي أخبار سارة جدا لك" سأل" خيرا؟ اخبرني" أجاب" لقد منحك القاضي الطلاق..و السيد قدير قرر أن يشتري املاك والدك المعروضة في المزاد و أصر على تسجيلها بإسمك" ابتسم ياغيز و قال" شكرا لك سيد مدحت..أنا سعيد جدا بما سمعته منك..أعتقد بأن الوقت السيء قد مضى الى غير رجعة و حان وقت السعادة " ..
أنت تقرأ
إمرأة كالجحيم
Romanceهي..فتاة مقبلة على الحياة..يافعة و حيوية..تلهو و تمرح بلا تفكير..هو..رجل نمطي و صارم..يكره القيود و الضغوطات..يجمعهما أمر واحد..حب لعبة كرة السلة..الصدفة تجعل منه مدربها و هي لاعبة في فريقه..و تتطور الأمور بينهما لكي تأخذ منحى آخر مغايرا لتوقعات كل...