٥٧..جسدك لا يكذب

6K 83 2
                                    

حركت هزان شفتيها و أخذت تبادله قبلاته..دارت معركة حامية الوطيس بين شفاههما..انتهت بالتقاء الألسنة و رقصها معا..امتزجت شفاههما و اختلطت انفاسهما و اشتعلت النيران في جسديهما..تحركت يد ياغيز نزولا من كتف هزان إلى عنقها إلى صدرها إلى نهديها..يتحسس امتلاءهما و نفورهما من تحت قماش ثوب النوم الساتان..وجدت هزان نفسها تلف ذراعيها دون وعي منها حول رقبة ياغيز و تتعلق به أكثر فأكثر..يده الأخرى فكت عقدة ثوب النوم العلوي ليصبح أمام ثوب النوم الداخلي القصير و الذي لا يكاد يصل إلى أعلى فخذيها..أزاح ياغيز الثوب العلوي عن جسدها و أطلق سراح شفتيها ليمرر شفاهه و لسانه على ذقنها ثم على عنقها و كتفيها..فيما لامست يده فخذها و اندست تحت ثوبها لكي يداعب أنوثتها ..شهقت هزان بصوت مسموع و هي تشعر بضغط أصابعه على منطقتها و صارت تعض شفتها العليا و تعيد رأسها إلى الوراء في استمتاع رهيب بما يحدث..كان ياغيز يعلم جيدا بأنها ستخضع له و بأنها لن تمنعه لو اراد أن يتمادى..لكنه سحب يده عنها و عاد إلى تقبيل شفتيها قبل أن يبعد رأسه عنها و يتمتم بصوت مبحوح" أرأيتي أنك مازلتي تحبينني..و أن جسدك و كل جارحة فيك هي ملك لي..و لي وحدي أنا..هزان..توقفي عن المكابرة و العناد..و اعترفي بذلك..جسدك كشف كل شيء و نطق بما عجزت شفاهك عن قوله..أعلم أنني آذيتك و تخليت عنك في السابق..لكنني أعدك بأنني لن أفعل هذا مرة أخرى..سأنفصل عن جيمري و سأحارب من أجل حبنا..هذا الحب الذي يزلزل كياني و يفقدني صوابي..اللعنة..أكاد أفقد السيطرة على نفسي و أنا معك..لو لم أتوقف قبل قليل..لما كانت أية قوة على وجه الأرض قادرة على ايقافي..لكن لأنني أحبك..و لأنني أحترم رغبتك في ألا تكوني لي إلا إذا كنا نحن الإثنان في حل من كل ارتباط..هي التي اوقفتني و جعلتني أتمالك نفسي قبل فوات الأوان" اختطف قبلة قصيرة من شفاه هزان ثم قال" هزان..أنا أعشقك ..و كل جارحة في تنطق بذلك..خسرت الكثير فيما مضى بسببي و بسبب هذا الحب..لكنني لن أسمح بأن تخسري اكثر من ذلك..أنا أعدك..سأكون لك و ستكونين لي..أمام الجميع..و دون خجل أو خوف..إلى اللقاء" ثم ابتعد عنها..فتح الباب و خرج..

إمرأة كالجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن