٧٥..النهاية

6.2K 146 32
                                    

بعد أسبوعين..في واحد من أفخم الفنادق في اسطنبول..و بحضور عدد كبير من الصحفيين و الرياضيين و الشخصيات المرموقة..وقف ياغيز أسفل الدرج بانتظار نزول عروسه..كان يبدو كالأمير في بدلته السموكينغ السوداء و قميصه الابيض و ربطة عنقه السوداء..لم يحلق لحيته بالكامل بل خفف منها فقط فزادته وسامة و بهاءا..وقف باريش بجانبه ينتظر نزول بهار رفقة صديقتها..و بعد لحظات انتظار طالت كأنها الأبدية..نزلت هزان تختال في ثوب ابيض بياقة مرفوعة و ظهر عاري ..ينسدل بمثالية على جسدها..رفعت شعرها كله و أرسلت خصلتين تحيطان بوجهها..و أمسكت في يدها باقة من الزهور البيضاء و البنفسجية..على لون أفرشة الطاولات..نظر ياغيز إلى هزان بعيون تلتهمها التهاما..عيون رجل عاشق حد الإحتراق..رجل وجد نفسه في حبيبته..لا يكتمل إلا بها..و لا تكتمل إلا به..ابتسم بسعادة و لمعت الدموع في عينيه..وقفت هزان امامه و احاطت بوجهه بيديها ثم همست" حبيبي..لقد جاء هذا اليوم..أنا و أنت سنتزوج..أكاد اطير من السعادة" قبل ياغيز جبينها و قال" انت رائعة حياتي..باك..انظري..سنتزوج أمام الجميع..دون تردد او خوف..لقد نجحنا حبيبتي..و أجبرنا الجميع على الخضوع إلى حبنا العميق و سلطته القوية" ابتسمت للحظة ثم عبست و قالت" لكنك معاقب" سأل بقلق" لماذا؟ ماذا فعلت انا؟" أجابت" لأنك ستحرمني طيلة شهور من ممارسة كرة السلة" لم يفهم ياغيز ما قصدته اول الأمر ثم فتح عينيه على آخرهما و حملق فيها و هو يسأل" حقا؟ هل انت حامل؟ هل انت متأكدة؟" هزت رأسها و قالت" نعم متأكدة..هناك ايجمان صغير قادم" حملها ياغيز بين ذراعيه و أخذ يدور بها..كانا يطيران معا و السعادة تغمر قلبيهما..انزلها ياغيز و عانقها بشدة و هو يقول" شكرا على كل لحظة سعادة تجعلينني أعيشها" قالت هزان" هيا لندخل القاعة..الجميع في انتظارنا..و لا تنسى انك معاقب" امسك ياغيز يدها و قال بسعادة" أنا راضي بكل عقاب منك" ..وضع باريش يده في يد بهار التي كانت تتالق في فستان أحمر بقماش ساتان و لحقا بالعروسين كشاهدين..في انتظار أن يكونا هما العروسان مثلهما..

( أتمنى تكون عجبتكم القصة 💖💖 ..الى اللقاء مع قصة جديدة 🤩🤩)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 15, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إمرأة كالجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن