أتسـاءل كثيـراً..ما هـي ماهيٓـة "الحُب" ؟!
خفقات ترتجف عند رؤية الحبيب..أنفاس تفقد رتابتها لو قابلنا الشخص المختار لأجلنا..عينان تبرقان فقط بسماع الإسم المنشود..فكرة تخالجنا مع أول نظرة.. أول خفقة و أول لمسة..و كأن عقلنا يهمس لنا خلسة بصوت خفيض..ساحر ,هذا هو شخصكٓ المنشود!
مهما كان تعريف الحُب فهو شيء جميل ؟ أليس كذلك ؟!
أن يكون لديكٓ شخص آخر تستند إلى كتفه إذا ما أطبقت على صدركٓ جدران العالم الضيق..تنهيدة تهرب خالصة من بين شفتيكٓ كلما مرت صورته في ذهنكٓ صدفة..
و كأنه مصدر أمانكٓ الوحيد في هذا العالم..و كأنه منحنى الرفاهية الوحيد و بعيداً عنه يغدوا العالم مجرد...عالٓم!
ما هو تعريف "الحُب" حقاً ؟! ذلكٓ الشعور..مهما كان جميلاً..أيٓكون كافياً لوحده ليجعلنا خانعين متخاذلين أمام كرامتنا ؟!..أمام مبادئنا و كل قناعاتنـا التي بنيت برخام متين صلب ؟!..
هل يستحق ذلكٓ الشعور -رغم كل جماليته- و تميزه أن نغير و لو قليلاً من شخصيتنـا ؟!..
أن نتنازل ربمـا عن ما يُسمى بالـ"كبرياء" لنجد أنفسنا نهفوا خلف مـحُدثه كالحمقـى..كالمسيرين الفاقدين لمفهوم الإرادة ؟!!
دون أن نحسِب حسابـاً لأيّ منطق..تصبح كل السّبل متاحة و كل التنازلات مرجّحة..و يغدوا "الكبرياء" مجرد شعور دخيل..يقف حائلاً بيننا و بين أجمل أحلامنا و أروعها!
فنميل تلقائياً لمنحه اسماً آخر..محاولين التشبت بالبعض من فتات الكرامة..فـ-الكبرياء- في الحُب ما هو إلّا "وهم" نتقمّصه بكل جوارحنا!
__________________
-----
"الرواية مكتملة"
لقرائي الجدد..أتمنى منكم أن تتركوا بصمتكم الجميلة في روايتي بـڤوت صغير و تعليقات لطيفة على الفصول
ربما هذا لن يأخذ من وقتكم الكثير لكنه سيسعدني جداً
💙💙💙
أنت تقرأ
وهم الكبرياء (مكتملة)
Romance• صحفية ناجحة • رجل أعمال مرموق • باردة الطباع • مغرور • تكتب عنه مقالاً يسِيء لسمعته فيقرّر الذهاب إلى مقابلتها و توبيخها.. • و إذا به يقع في حُبها من أول نظرة ! •••••••••••••••••••••••••••••• " أخشٓـى أن أمنـحٰ عينيـكِ وصْـفاً فأظلمٰـها ! " •••••...