تتمة البارت 65

7.2K 146 1
                                    

✨عاهرة السيد✨
(بقايا أنثى عاشقة) 
تتمة البارت 65
بقلم : سلطانة القلم (اكرام)
لا احلل النشر قبل اخد الاذن و الاحتفاض بالبوسط....

" إن كيدهن عظيم "

رجعاات شمس لقاعة الاجتمعات و كلسااات بحال الى ماوقع واالو و الحاضرين كايشوفو فيها و يوشوشو بيناتهوم...
بعد دقائق لحق عليها آسر و رجع لبلاصتو و هوا كايشوف فيها بحب و ابتسامة جانبية على شنايفوو و هيا بمجرد ماشافت فييه غمزها و سيفط ليها بوسة فالهوااا و خرجااات عينيها فيه مصدوومة... 
بدات كاتغلي من تصرفاتو و قلبات وجهها و هيا كاتزفر و تحلف فيه... 
عطا آسر الاذن باش يبداا الاجتماااع و بداو يتناقشو بيناتهوم و كل واحد كايشرح المشروع ديالو و شمس مركزة معاهوم عكس آسر لي كان غير ساهي فيها و هواا مبسم... 
ناض كولشي حتا بقات شمس هيا اللخرة و نااضت بغرور و تيقة و هيا كاتميل فخصرهاا و شعرها الطويل كايتمايل مع خصرها النحيف و كااع الأعين متبعاهاا شي لي خلا آسر يتعصب مابغاش توجه ليها نضرات الاعجاب من طرف الرجااال...

جبدات تصاميمهاا و بداات توريهووم و تشرح ليهووم عن مشاعرها و هياا كاترسم و من هاد التصاميم اشنو باغا توصل... 
و آسر متبع معاها باعجاااب و هوا مصدوم نوع ماا فالتيقة لي ولات عندهاا و جماليات تصمامييهاا...
بقات كاتشرح شمس بكل تيقة ماهامينهاش نضرات آسر حتااا سلااات و تعالااات تصفيقات فالقااعة و كولشي عاجبو خدمة شمس و اتقانها فالرسم...
آسر : (تبسم) تصامييمك رائعة (مد ليها يدو) كانتشرف بالشراكة معاك.. 
شمس : (صافحاتو بتقة) يحسن لياا الشرف نخدم مع سيادتكووم و داباا اتسمحو لياا عندي حاجة مهمة...
هزات شمس صاكها و نضيضراتها و خرجااات بخطوات كلها انوتة و آسر متبع ليهاا العييين ساااهي فواحد الطرف عندهاا اللور كايتهز و كايتحط و المعلم حس بيه دغيا نااض...

عند مروان... 
كان واقف قدام دار عائلة صدقي و هوا متوتر نواعا ماا خايف من ردة فعل ماجدة تجاهوو.. 
هز يدوو و دق جوج دقات كانو كافيين باش تحل ليه الخدامة الباب و هيا موسعة عينيها فيييه... 
مروان : (بصوت روجولي) كاينة ماجدة؟؟ 
الخدامة كتافات تحرك ليه راسها بايجااب و خلات ليه فين يدووز و داااز دخل و هوا كايقلب عليها بعينيه حتا نطقات الخدامة... 
الخدامة : سيدي راها فبيتها!!
حرك ليها راسو بايجاب و تم طالع فدرووج و هوا كولو شوق يشوفها من اول و جدييد...
وقف قدام الغرفة ديالها و خدا نفس عميق قبل مايدق الباب و بقا واقف كيتسنى الرد... 
ماهيا الى دقائق حتا جااه صوتهاا لي كان باين عليه يلاه فاقت من نعااس.. 
حل الباب بشوية و تم داخل و هوا يلمحها ناعسة فوق السرير و خاشية وجهها تحت المخاااد.. 
تبسم بحب و بدا كايقرب منها و تكا حداها بشوية فوق السرير و زيرهاا لعندوو و هوا كايشم ريحتهاا و يبوس فيهااا... 
غير من ريحتو قدرات تعرف علييه دااق علييها خااطرهاا و الدموع بدااو يطيحو ليهاا من عينيها و قلبهاا كايضرب بالجهد و سرعان مابدات كاتشهق و مروان ماقادرش يتحمل دموعها و صوت شهاقاتهاا بقا غير معنقهاا و كايبوس فيها و كايهمس ليها بكلمات الغفران فودنهاا و هيا مكتافية غير بالبكااء... 

#يتبع

عاهرة السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن