همسة_أمل

البارت2

ياسين: انا لازم اصلح الغلطه اللى ارتكبتها فى حق البنتين،بس انا عملت كده لمصلحتهم عشان احافظ عليهم ،ودلوقتى ،انت موجود مبقاش له داعى انى اجبرهم على شىء مش عايزنه

طارق:فى ايه يا ياسين مش فاهم تقصد ايه

ياسين:انا اجبرت البنات ريما وزينه يتجوزا اولادى زياد وعمر ،ودلوقتى هما مش مضطرين لده،لازم اسيبهم يكون ليهم حريه الاختيار

كان زياد على وشك ان ينفجر فهو وزينه لم يكونوا مجبرين ابدا ،فلقد قدم لهم الامر على طبق من فضه،وها هو يؤخذ منهم ،دون ان يستطيعوا ان يقولوا شيئا

اما عمر فكان يبدو عاديا لا يهتم بالامر ،بل رآى انه من الافضل ان يبتعد عن هذه الحمقاء من وجهه نظره

طارق:طيب ممكن يكونوا مرتاحين كده،استنى ناخد رأيهم الاول ولا ايه يا رعد
رعد:تمام يا عمى ،نأخذ رايهم ونشوف هيكملوا ولالا

ياسين باصرار:بقولك يا طارق انا اللى اجبرتهم ،يبقى لازم ينفصلوا ،انا هكلم المأذون حالا
لاحظ طارق سحابه الحزن البادية على وجهه زياد و ولكنه لا يستطيع معارضة والده

طارق:انا عندى فكرة الولاد هيفضلو هنا معانا فى القصر لمدة اسبوع يتعرفوا على بعض من جديد،يمكن يرتاحوا لبعض وبعد الاسبوع نشوف هنعمل ايه،اظن مفيش حل افضل من كده

كان ياسين مترددا
طارق:خلاص يا ياسين، اتفقنا
ياسين: تمام اللى تشوفه

فرحت زينه بهذا الاقتراح جدا ،فلقد بدا لها بارقه امل من جديد بالاستمرار مع زوجها زياد

كانت ريما فرحه بقرار عمها ياسين ؛ياااه اخيرا هتخلص من السمج ده ،مفيش مشكله استنى اسبوع كمان واتخلص منه نهائى

ترى هل حقا ستستطيع الافتراق عنه ام انها تتوهم

******
عندما علم دكتور ياسر وسمر بعودة طارق،انهوا عطلتهم ،ونزلوا مصر سريعا للاطمئنان عليه

ياسر: حمدا لله على سلامتك يا صاحبى،كنت واثق انك قدها وهترجع ، نورت بيتك من جديد ثم اكمل ممازحا،بس تعرف كان لايق عليك دور حامد

ضحك طارق: انا مش عارف أشكرك ازاى يا ياسر،انت فعلا نعم الصديق
ياسر: انت اخويا يا طارق ولا ايه،وبالمناسبه انا بعمل مستشفى خاص ليا وعلى وشك الانتهاء من تجهيزها ،وعايزك تشاركنى فيها ،خلاص مبقاش له لازمه انى اهرب،ثم غمز لسمر ،التى احمر وجهها من الخجل واخفضت بصرها للاسفل

طارق: ربنا يوفقك انت تستاهل كل خير انت وسمر ، بس انا مقدرش اشاركك حاليا انت عارف ظروفى

ياسر بابتسامه: هتشاركنى بمجهودك يا طارق ،انت نسيت انت كنت ايه وسمعتك اللى كانت موصله للناس كلها