فى الصباح
ذهب كريم الى الجامعه بصحبة نور وجودىاوصل عمر بنفسه اخته ملاك الى اول يوم لها بالجامعه بسعاده كبيره فكم تمنى هذا اليوم كثيرا
فى سيارة عمر_ملاك ساكته ليه
ملاك _ابدا مفيش حاجه
عمر_انتى لسه مش متعودة عليا انا عارف ،بس اللى عايزك تعرفيه انك اغلى حاجه عندى
ابتسمت له ملاك_انا مبسوطه اوى بوجودى معاكم ،مش مصدقه لحد دلوقتى اللى حصل ،معقولة كل حياتى تتقلب بالشكل ده ،اللى كنت بحلم بيه ربنا حققه ليا وزيادة كمان،ام واب حنيه الدنيا كلها فيهم وأخين بيحبونى جدا،وعيلة كبيرة طيبه ومتحابة ،الحمد لله
عمر_الحمد لله رب العالمين ،ها قوليلى،احساسك ايه فى اول يوم ليكى بالجامعه ؟!
ملاك_ممم مش عارفه ،الايام الاخيرة اللى فاتت حصل فيها حاجات كثير متضاربه ،خلانى اتوقع اى شىء ممكن يحصل،بس يعنى تقدر تقول متحمسه
ابتسم لها عمر بحنان_خدى بالك من نفسك،انا واثق فيكى جدا،زى ما حافظتى على نفسك لوحدك ،واثق انك هتكونى على قد ثقتنا فيكى
ملاك_اوعدك يا ابيه مش هخون ثقتكم فيا ابدا
وصل عمر بالسيارة الى بوابة الجامعه وترجل منها سريعا ليفتح الباب لاخته
عمر _اتفضلى يا ست البنات
_ عمر بنفسه بيفتحلك باب العربيه،ياعينى على التدليلنظرت الى مصدر الصوت وجدت اكثر احد تخشاه وتبغضه بنفس الوقت فتشبثت باخيها لتستمد منه الامان
نظر عمر له بضيق فهو لا يحبه منذ ان علم ما فعله_اكيد طبعا اختى وبدللها،ممكن اعرف انت بقا بتعمل ايه هنا؟!
نظر اليها وجدها مازالت تخشاه ،مازالت تراه ذلك الشخص السئ الذى اهانها والقى بها فى الزنزانه وسط المجرمات وتجرئ ومده يده عليها بدون وجه حق ،احس بالخزى لما فعله ،ندم على تسرعه فى الحكم عليها سابقا ،شعر بوخزة وجع فى قلبه،تغيرت ملامح وجهه الى الحزن وهو يقول
_منه ،انا اسف انتى لسه زعلانه منى؟! ،ليه مش قادرة تنسى اللى فاتملاك بعصبيه_لو سمحت مش تنادينى بالاسم ده بكرهه
سيف يقابل عصبيتها بهدوء شديد عكس طبيعة شخصيته الحاده ،لكثرة تعامله مع المجرمين_بس انا بحبه جدا
عمر بانفعال_الله الله ياحضرة الضابط،كيس جوافه واقف قدامك ولا ايه
سيف بضيق_عايز ايه ياعمر
عمر بضجر_ولا حاجه ،تتفضل علشان انت معطلنا
سيف بحنق_عمر اختك مش عايزة تعطينى فرصه
وانا محتاج اتكلم معاها بجد
عمر بضيق_و انت شايف ان الوقت والمكان مناسبين
أنت تقرأ
همسة_أمل
Genel Kurguالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله