علم لؤى من أروى مكان منه
وتذكر انه نفس المكان الذى انتقل اليه سيف حيث تقيم اسرته لذا اتصل بسيف
سيف:اهلا بالناس اللى بتتجوز من ورانا
لؤى: سيف حبيبى واحشنى والله،،انت عرفت منين ؟؟!
سيف بثقه: انا مفيش حاجه تخفى عليا يابنى ،مبااارك اصاحبى ،انتم السابقون ونحن الاحقون
لؤى: بجد ياسيف اخيرا هنفرح بيك
سيف: ايه ياعم انت ما صدقت،انا مش بفكر فى الموضوع ده نهائى
لؤى: ليه يابنى كده،دى سنه الحياه
سيف:بقولك ايه يا لؤى فض على السيرة دى مهتبقاش انت والوالده عليا ،انا متعقد من البنات بشكل
لؤى : يابنى فاهم انت اكيد بتشوف بنات مش كويسه بحكم شغلك ،لكن بص برا السجن البنات المحترمات ماليه البلد ،انت دور بس
سيف:متحاولش معايا يا بنى ،انا كده ميت فل
لؤى: مصيرك هتقع ،كلنا كنا بنقول كده بس هتيجى اللى تجيبك على ملا وشك وابقى افتكر كلامى
سيف وقد ازداد غيظا: لؤى هتقول متصل عايز ايه ولا اقفل
لؤى وهو يضحك: استنى بس متبقاش حمقى كده ،انا قاصدك فى خدمهسيف: قول ما انت مش بتيجى وراك الا المصايب
لؤى :فى ناس عايزك تعرف اخبارهم ،وصلنى انهم نصابين بس بنتهم مش زيهم وعايزك تخلصها منهم لانها بتعانى بسببهم
سيف: انت جيت فى ملعبى ،قولى العنوان لؤى: .......
سيف:تمام يا دكتور ،هشوف الموضوع ده،بس اخلص المهمه اللى فى ايدىلؤى: نردهالك يوم فرحك يا سيفو سيف: لا ياخويا الله الغنى، سلام لؤى:سلام
******
ريما وهى تتجه الى حيث يجلس لؤى وزياد :انت لازم تطلقنى ياعمر
عمر:حرام عليكى انتى طلبتى منى الطلب ده يجى عشروميت مرة
لؤى بسخريه:عشروميت ؟!!!انت متاكد انك خريج جامعه انت
عمر وقد فاض به الكيل:انا مبقتش متاكد انى دخلت kg من اصله،بسبب عمايل للأستاذة ريما
انا مش عارف كل وقتها مع زينه ومش بتتعلم منها ليه؟؟!زياد بفخر: زينه يابنى مفيش منها اتنين
عمر برجاء: ماتيجي نبدل ينوبك ثواب فى اخوك
زياد : نعععمريما:عنك يا زياد الطالعه دى عندى انا ،،ثم وجهت حديثها لعمر،،نعم ياخويا ،بقى كده ،طب طلقنى وحالا ياعمر
عمر: يابنتى اتهدى بقا ،هوا انا لسه اتجوزتك علشان اطلقك
ريما: اه طلقنى ،طالما مش عايزنى وعايز حد زى زينه ،ولا اقولك روح للعصفورة بتاعتك اللى مسميها ملاكى دى،ده انت بتكلمها اكتر منى ،ده انا لو اطول كنت اتخلصت منها
عمر وقد تملكه الغضب لاقصى درجه: انتى جيتى جمبها؟؟،ثم امسكها من ذراعها بقوة آلمتها : قسما بالله لو جرالها حاجه،ليكون اخر يوم فى عمرك ثم دفشها على الاريكه بقوة وصعد لاعلى للاطمئنان على ملاكه
بكت ريما بحرقه على معاملته القاسيه معهاوتعصبه بهذا الشكل من اجل عصفورة صغيرة
اخذ لؤى يهدئها:اهدى يا ريما ،انتى عارفه عمر جايز حاجه مزعلاه،علشان كده اتعصب ،متزعليش
أنت تقرأ
همسة_أمل
General Fictionالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله