انقضى اليوم الاول للاحتفال بسلام
،واتفقت الفتيات مع زوجة ناصر وزوجه صبرى للخروج فى الصباح الباكر
استيقظت الفتيات باكرا متحمسات للخروج واخذ جولة بالجوار
اثناء تناول طعام الافطار
حسنيه موجه كلامها لزوجات ابنائها: خليكم انتم اهنى وهنبعت معاهم حد من البنات اللى فى الدار يفسحوهم
خشيت زوجه ناصر أن تفسد مخططها وقالت : لازمن ياخالتى حد كبير يكون معاهم احنا هنروح ومش هنعوق
الا أن مخططها فشل بالفعل حيث استأذن طارق من الجبالى أن الشباب يأخذوا الفتيات فى جولة بانفسهمفرحت الفتيات كثيرا بهذا الامر فخرج كل مع زوجه
ماعدا ريم وجودى وهمسه الاتى كن يمشون بصحبه بعضهم ومن خلفهم كريم ولؤى ومازن
كريم مغتاظا: مش لو كنت مشيت موضوعى كنت فاتنى عملت احلى كابل دلوقتىلؤى ضاحكا: اتلم يا زفت ، لاحسن رعد يسمعك
كريم بتبرم: هوا انا قلت حاجه غلط ،والله لما نروح لهفاتح بابا طارق علطول ولا الحوجه ليكم
مازن بمزاح: يابنى خلص تعليمك الاول وكون نفسك بعد كده فكر فى الجواز
كريم بضيق: يا سلام عايزنى اعمل زيكم كده ،لا ياباشا ،انا مش هستنى كل ده ،
مازن ضاحكا: انا مش عارف الواد ده مستعجل على ايهكريم مازحا: انت بتقول كده علشان لسه موقعتش ،لكن صدقنى اول ما يحصل هتعمل زى كده
مازن: افهم من كده ان حضرتك وقعتكريم: احم ،اينعم
لؤى: كريم ،اتلم ولم الدور،ولاحظ أن انت مفيش اى حاجه رسمى علشان كده متنساش نفسك وتعيش الدور
كريم بتحدى: هيحصل وقريب اوى وهتشوف يالؤى
مازن : وانت يا لؤى مش ماشى مع الكابل بتاعك ليه ،مش تستغل الموقف زى الاخوة الاعزاء
تلعثم لؤى : وكاد أن يرد
الا أن جاء احد الرجال وطلب منهم العودة وخاصه لؤى الذى يريد بعض الرجال من المراكز المجاورة التعرف عليه بعد أن اصبح فردا من العائله
****
رجع لؤى مع مازن فى حين أن كريم اراد استغلال الفرصه لصالحه وقال انه سيرافق الفتيات فوافق لؤى على مضض وخاصه أن الفتيات لم تردن العودة بعداستغلت علية هذه الفرصة لتنفيذ مخططها
ونادت على همسه: همسه
التفتت لها همسه فى حين همست لها ريم: مش مرتاحه للست دى خالص يا همسه
اقتربت علية منهم :، تعالى يا همسه هعرفك على ناس حبايبنا هنا هنسلم عليهم وهنرجع علطولريم: خلاص يا همسه روحى واحنا هنستناكى هنا جنب البركه دى
كريم: خدى بالك منها يا خاله ،ده لؤى يطير رقبتى
أنت تقرأ
همسة_أمل
General Fictionالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله