قرر عمر ان يذهب الى عمه طارق مباشرة ،وخاصة بعد ما علم ان ريما تعد كريم مثل اخيها ليس اكثر،مما شجعه على اتخاد قراره بالتقدم الى خطبة ريما من جديد ولكن هذه المرة بموافقته ورضاه
*****
دق عمر باب مكتب دكتور طارق الموجود بالقصر،ثم دخل بعدما سمع الاذن بالدخول
طارق: تعالى ياعمر ادخل
عمر بحرج: عمى كنت عايز حضرتك ف موضوع مهم
طارق: موضوع ايه يا عمر خير
عمر: عمى انا ...اانا كنت
هز طارق رأسه مشجعا ايه على الحديث
عمر: انا كنت عايز اتقدم لريما
طارق باستغراب: تانى يا عمر، انتوا اللى كنتم اخترتم بإرادتكم انكم تنفصلوا
عمر وقد بدأ يتصبب عرقا : الوضع اتغير يا عمى ،فات سنين
طارق : اتغير ازاى
عمر: زمان كنت مجبر عشان كده مقدرتش اقرر كويس،لكن دلوقتى انا جاى اطلبها من حضرتك بكامل ارادتى
طارق: ياسين رأيه ايه
عمر: ماهو ده مهمة حضرتك ،انا جيت الاول لحضرتك عشان تقنعه ،لانى خايف يرفض
طارق: تمام ياسين امره سهل ،لكن الاول لازم رأى ريما
*******
على العشاء
تجمع الجميع حول السفرة
رعد بثقه : عمو طارق بعد اذن حضرتك انا عايز اتجوز
سعد الجميع بهذا الخبر ،، تفاجأ لؤى من جرأة رعد فقد ظن أنه سيفاتح ابيه ف الامر ولكن على انفراد
طارق بفرحه: ومين سعيدة الحظ دى
رعد وهو ينظر للؤى الذى يتعجب من افعال صديقه كيف هذا امام الفتيات : بنت حضرتك نور
نظر الجميع بعضهم لبعض وبدأت الهمهمات الجانبيه
الا ان نور لم تستطع المكوث اكتر فقد تمنت ان تنشق الارض وتبلعها من شدة خجلها ففرت هاربه الى غرفتها
ياسين بانزعاج: وفى حد عاقل يطلب طلب زى ده هنا ع الاكل وكمان قدام البنت ،،انت اتجننت يارعد
طلب ياسين من الفتيات الصعود لغرفهن
عمر لزياد بهمس: اوبا الوحش طلع جامد اهو ، بس الحركه دى متوقعتهاش
رعد: يا عمى وفيها ايه بس،ماهى لازم تعرف
ياسين بحده: هتعرف بس مش بالطريقه دى انت جرى لعقلك حاجه
لؤى مهدئا الموقف: خلاص ياعمى محصلش حاجه ،رعد اندفع بس شويه من كتر حماسته
ياسين بامتعاض من تصرف رعد: وانت يا طارق رايك ايه
أنت تقرأ
همسة_أمل
General Fictionالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله
