صعدت همسه الى غرفه ريم لتخفف من حدة توترها وخاصه بعد زواجها من لؤى ،نعم هى تعترف انها تحبه ولا تريد الانفصال عنه لكن كانت تتمنى الزواج به بطريقه اخرى يحددها هو وليس بالاجبار وانقاذ للموقف كما تعتقد هى
فؤجئت بلؤى يصعد خلفها وينادى عليها
لؤى:همسه
ارتعبت همسه من نظرته المخيفه وحدة صوته،ترى اتحول بعد الزواج لم يكن هكذا معها قط منذ أن عرفته ،اظهر على حقيقته، اهو نسخه من رعد ،لا ربما العن
امسكها لؤى من رسغها: عارفه لو شوفتك خارجه من غير حجاب هعمل فيكى ايه ؟؟
رفعت همسه احدى حاجبيها فى دهشه : غريبه انت كنت بتقول ان ده شىء ميخصكش ،جاى تتكلم ليه دلوقتى
لؤى وما زال يمسك رسغها: عشان دلوقتى بقيت زوجك ،بقيتى مسؤلة منى ،ومش معقولة هتكون زوجتى قاعدة والكل يتفرج على شعرها
همسه بعند: حاسب كده ،سيب ايدى ، انت هتعيش الدور ،انت عارف احنا اتجوزنا ليه اصلا ،يعنى انا حرة البس حجاب ملبسهوش براحتي
لؤى وهو يمسح وجهه بيده محاولة لضبط نفسه: همسه انا عارف ومتأكد انك لما ترجعى لحالتك الطبيعيه هتلبسيه لواحدك لان ده فرض مش حريه شخصيه ،انا عارف انك مريتى بظروف صعبه ولسه مفوقتيش منها ،لكن انا مش هقدر استنى لحد ما ده يحصل
علمت همسه أن لؤى ربما يغار فأرادت أن تزعجه اكتر فقالت بثبات مزعوم: اسفه يا دكتور ،طلبك مرفوض،انا مش هلبس الحجاب فى الوقت الحالى
لؤى بهدوء مخيف: ورينى هتخطى عتبة باب الاوضه ده ازاى وانتى مش لابساه ،ساعتها مش هتلاقى شعرك اللى انت فرحانه بيه ده ،،وتركها وذهب لغرفته
وضعت همسه يدها على شعرها لا اراديا ثم تبسمت فى رضا
*****
كان جميع من بالقصر يتجهز لهذه الرحله او المغامرة من وجهه نظر البعض والبعض الاخر يعتبرها زيارة خفيفه
اما همسه فكان الامر مختلف بالنسبه لها ،هى تكره هذه البلد ولا تشعر بالاطمئنان ابدا لهذه الزيارة
خلال اليومين كان لؤى ورعد ينجزان اعمالهم الهامه فى الشركه حتى لا يتعطل العمل بسبب سفرهم
*****
جاءت السيارات واستعد الجميع للنزول
نور بفرحه: انا مش مصدقه نفسى ،واو اخيرا هروح الصعيد لا وهقعد فى بيتهم كمان واكل من اكلهم ،اكيد انا فى حلم جميل
ريما تشاركها الفرحه : فعلا انا كمان مبسوطه اوى بقالنا كتير مخرجناش نغير جو ،نور احنا لازم نستغل اليومين دول ونتعرف على كل الاماكن الممكنه
جودى: خليكى انتى وهيه فى احلام اليقظه بتاعتكم ،متوقعش أن رعد هيخلينا نخرج من اوضنا هناك
أنت تقرأ
همسة_أمل
Ficción Generalالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله