ديما:عمتو مروة انا عايزة احط ميكاب
مروة: بتقولى ايه يا ديدو ،اسكتى لحد يسمعك ،تبقى ليلتنا فلة النهارده
ديما: بس النهاردة يوم مش عادى ،ده فرح عمتو ملاك وانكل سيف ،يعنى يوم استثنائيحور: انتى عارفه لو ادهم سمعك او اخوكى مروان هيعملوا فيكى ايه
ديما: يووه بقا هوا محدش عارف ياخد راحته فى القصر ده
مروة: يخلص اليوم ده على خير،ونقعد انا وانتى هنا فى الاوضه،نحط احلى ميك اب لاحلى ديدو
ديما بفرح طفولى: تسلميلى ياعمتو ،بحبك اوى
مروة: وانا كمان بحبكم جداوقامت باحتضان الفتاتان ديما وحور
مروة: البنات فين ،مش ظاهرين يعنى
حور: حبيبه اختى مع اسيل واسيا قاعدين مع عمو كريم فى الحديقه ،بصراحه انا بحب اقعد معاه جدا بيحكى لنا عن مواقفه مع عمو عمر وبنموت من الضحكديما:ومرام فين مش ظاهرة؟!
حور : مرام دى لوحدها حكايه ،بتحب تكتب قصص وكل شويه تروح لطنط همسه وعمو لؤى يحكى لهم عن اللى حصلهم زمان
مروة بتذكر ما كان يحدث للؤى : حكايتهم ولا فى الاحلام ،للاسف عانوا كتير اوى بس الحمد لله ربنا عوضهم واتجوزا وقامت بقرص ديما من خدودها-ومعاهم احلى ديدو
ديما بفرحه: بابا وماما دول انا مشفتش ولا هشوف زيهم بجد ،بس مش عارفه اخويا مروان ده طالع لمينمروان: وهو يقف على باب غرفه مروة المفتوح: ماله مروان بقا ياست ديما ها
ديما وهى تختبأ خلف مروة: لا ده انت حته سكره حد يقدر يقول حاجه يا كبير
ضحكت مروة وحور على على خوف ديما من اخوها مروان
مروان : ايوة كده اتعدلىحور بمشاكسه:مروان اقولك اختك كانت عايزة تعمل ايه ؟!
وضع ديما يدها على فم حور لتمنعها م الكلام: اه انا كنت عايزة اجيب هديه لعمتو ملاك وانكل سيف ،صح يا عمتو
مروة بضحك : صح يا ديدو
مروان: تمام فكرة حلوة،ثم وجه حديثه لمروة: عمتو مروة جدو مراد عايزك تحت
مروة: حاضر يا مروان هننزل حالا،وما ان رحل مروان الا أن قامت ديما بضرب حور ،بقى انتى عايزة تقولى لمروان طب والله ما هسيبك النهارده
جرت حور بسرعه وديما وراءها
(كل دول احفاد طارق ومراد وياسين،هكتبهم فى اخر البارت علشان محدش يتلخبط)اثناء جرى ديما وحور اصطدوا بعلاء الذى يكرهه البنات كثيرا،لا يحب اخته مرام وتمنى لو كانت ولدا بدلا عن كونها بنت
علاء بضيق: ما تفتحى انتى وهيا ،ايه كل حياتكم هيافه وهزار وبس، ثم مط شفتيه فى تبرم واضح هو ده اللى بناخده من البنات،حاجه تقرف
أنت تقرأ
همسة_أمل
Ficción Generalالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله