ابتسمت "علية" بابتسامة شيطانيه فخطتها تسير على نحو جيد، فذهبت الى زوجها "ناصر" لتكمل ما بدأته اخذت تلقى بسمها فى اذن زوجها الذى كان على اتم الاستعداد لتصديق ما تقول،
علية بصوت كفحيح الحيه: البت دى راحت فين ، فى واحدة محترمة تخرج اكده لحالها ،من غير ما تجول لحد ومتعاودش لحد دلوك ،الا لو كانت بتعمل مصيبه
تغير لون وجه ناصر وارسمت تعابير الغضب على وجهه: قصدك ايه ياعليه
التفت علية الى الجانب الاخر لتقول: الظاهر الكلام اللى اتقالنا صحيح،البت مع اول فرصه راحت تدور على حل شعرها،وتعمل ما بدالها ،ومش عاملة حساب لجدها ولا اعمامها ،ولا حتى زوجها
وصل ناصر الى ذروة غضبه وامسك بندقيته: اقسم بالله العظيم ،لو كان الكلام ده صحيح ،لاكون مفرغ الرصاص ده فى دماغها وما عيهمنى حدا واصل ،،بعدى من وشى ،خلينى اشوف اللى راح تجيبلها فضيحه فى البلد كلياتها
علية بابتسامة خفيه تنم على مدى الشر بداخلها: وقعتى ولا حدش سمى عليكى يا.. بت عبد الحميد
وجلست على تخت فى حوش البيت تدندن فى سعاده****
الجبالى :معناته ايه الكلام ده كيف يعنى مش لاجينها ،هتكون راحت فين دى ،الارض انشجت وبلعتهاجاء لؤى وعلامات الارهاق باديه عليه وقال بيأس:ملهاش اثر خالص،هتكون راحت فين
حسنيه تبكى: ياحبيبتى يابنتى ،فينك يا بت ولدى
الفتيات كانت فى حالة يرثى لها من الخوف والقلق على همسه
كان الجميع مجتمع فى ساحه البيت الكبير بينما جاء احد الغفر يقول وهو يلهث من التعب والإجهاد يبدو انه جاء راكضا ليعلمهم بالخبر
الجبالى: ها ياولدى ،بشرنى الله يبشرك ،لجيتوها؟!هز الغفير رأسه بالإيجاب: ايوى يا با الحج وجايه مع البت ساميه ورايا دلوك
فرح الجميع بالخبر وجرى لؤى بلهفه وناصر ورائه بغضب عارم
وصلوا عند حديقه البيت،فرأوا همسه تمشى فى عدم اتزان تسند على ساميه
ناصر بصوت جهورى وهو يمسك ذراع همسه يهزه فى عنف شديد: كنتى فين يا بت عبد الحميد،عايزة تجبيلنا العار ،ودايرة تسرمحى كيف ما بدك
لؤى :استنى بس نفهم،الاول ،،،،همسه ،انتى كنتى فين ،انتى كويسة؟؟؟ناصر: انت مش شايف جايه مش على بعضها كيف السكرانه او اللى شاربه حاجه
لؤى:ردى ياهمسه ارجوكى ،كنتى فين ،ومالك عامله كده ليه
كانت همسه تشعر بالخوف والهلع هى حقا لا تدرى اين كانت ولما الوقت اصبح ليلا ،لما تشعر بالصداع الشديد والرغبة في النوم ،ترى ماذا حدث لها وهى لا تعلم،نظرات عمها والجميع لا تبشر بالخير ابدا ،لذا لم تقو على قول كلمة واحدة،تروى بها ظمأ اسألتهم
أنت تقرأ
همسة_أمل
General Fictionالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله