علية: يانهارك اسود ،انت كيف تبعتلى اكده فى البيت
الصيدلى: ماهو انتى لازمن تاجى ببقية الحساب والا هنطرد من اهنه
مدت علية يدها فى كيس النقود الذى بحوذتها: خد ياخويا، قبر يلمك
الصيدلى: هيلمنا كلنا ان شاء الله
*****
ابدلت ملابسها بأخرى مريحة للنوم وجلست امام المرآة تمشط شعرها الا انها سرحت فى صاحب العينين السوداوتين،،والشعر الاسود الناعم ،نعم احبته واصبحت زوجته،لذا من حقها ان تفكر به الان،كانت تمنع نفسها من التفكير به والنظر له حتى لا تغضب ربها وايضا لانها كانت تظن انه مجبر على الزواج بها،الان اختلف الوضع،اعتراف صريح منه ،جعل حالتها تتبدل من الحزن الى السعاده،من اليأس الى حياة روحها من جديدنعم احبته وتعلقت به بشده فربما كان لؤي تعويضا عن ما مرت به فى حياتها،ابتسمت فى رضا فالدنيا بدأت تبتسم لها من جديد
التفت لتضع دبوس شعرها جانبا، ولكنها شاهدت شيئا ارعبها والجم ساقيها عن الحركه فأخذت تصرخ وتنادى باسمه
كان لؤى نائما على الاريكه،فانتفض عندما سمع صراخها،،،نهض مسرعا ناحية باب الغرفه فى قلق شديد
لؤى بقلق: همسه فى ايه ،ايه اللي بيحصل عندك
همسه وما زالت تصرخ: الحقنى يا لؤى انا خايفة اوى
لؤى: خايفة من ايه،،طب افتحى الباب
همسه: مش عارفه اتحرك من مكانى،ارجوك بسرعه يا لؤى
لؤى : حاولى تفتحى الباب ،علشان اعرف اساعدك
حاولت همسه التحرك بحذر شديد الى ان استطاعت فتحه اخيرا
وجرت بسرعه خلف لؤى تدفعه للأمام بداخل الخلف :يلا ادخل امسكه بسرعهلؤى وهو يدخل لداخل الغرفه:امسك ايه بالظبط،اهدى كده وفهمينى
همسه وهى تلهث من الخوف:صرصور كبير جنب التسريحه هناك ،ادخل امسكه وانا هستنى هنا ،،بسرعه الله يكرمكضحك لؤى: انتى عامله كل الدوشه دى علشان صرصور
،كاد لؤى ان يرجع الى مكانه ليكمل نومه،لكنه راى علامات الخوف بداية على وجهها حقا فقال:ماشى هروح اشوفه الصرصور المتوحش ده
دخل لؤى واخذ يبحث عنه : همسه
همسه من الخارج:نعم ،مسكته؟؟لؤى: الصرصور ده كبير
همسه وهى تهز رأسها: اه
لؤى:برتبه طيارهمسه: ايوة يا لؤى امسكه بقى ارجوك،
خرج لؤى وهو يضع يده خلفه : للاسف مش لاقيه
كادت همسه ان تتكلم،الا ان لؤى اشهر يده التى بها الصرصور لاعلى
صرخت همسه: عاااا ،لا حرام عليك ابعده،وكادت تبكى من الخوف فى احدى زوايا الصاله
استغرب لؤى ردة فعلها الغريبه والمبالغ فيها،فقال: خلاص اهدى كل ده من صرصور،،وفتح النافذه والقاه خارجا
أنت تقرأ
همسة_أمل
General Fictionالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله