الحارس: باشا فى واحد مصمم انه يقابل حضرتك
شريف بعد ان غير ملامح وجهه مرة اخرى : وده مين ده، وعرفنى منين عشان مصمم يقابلنى
الحارس: نخلص عليه يا باشا
اشار له شريف بنعم وهو يجلس على كرسيه الجلدى باريحيه ثم قال : ولا اقولك دخلهدخل الرجل : شريف باشا نورت مطرحك من جديد يا سيد الناس
اعتدل شريف فى جلسته: انت اتجننت ياغبى ازاى تجيلى هنا ،انا مش منبه عليك مشوفش وشك هنا
سمير(والد منة): حصل يا باشا ،بس انت اتأخرت عليا فى المعلوم ،اهل الراجل اللى موتناه بدالك فى السجن ،عايزين فلوس كتير ،وانت عارف الظروف ،والبت مش بتبطل طلبات (طبعا عارفين ان منه مش بتاخد اى فلوس منه لانها عارفه انها حرام بس مش قادرة تغير الوضع لانهم اهلها)
شريف بامتعاض -فهو يعرف ان سمير جشع ولا يشبع-:هبعتلك الفلوس اللى انت عايزها بس مشوفش وشك تانى ،خد البنت فى اى مكان بعيد عن هنا فاهم ولا افهمك بطريقتى
سمير بخوف فهو يعرفه من زمن بعيد: علم يا باشا ، تؤمرنى بحاجه
اشار له شريف ،فانصرف على الفور**
شريف لمعاونه وعينيه كلها غل: اخبار الغبى وابوه ايه ،مفيش جديد؟معاونه:فى ياباشا ،سمعنا انه جاب بنت المستشفى تتعالج ومحدش يعرف عنها حاجه، بعدين اخدها معاه القصر، وحاطط حراسه على القصر كمان
شريف بتفكير: بنت ،وحراسه ،ده الموضوع كبير بقا،ثم قال بابتسامة خبيثة: حلو اوى ،،اعرفلى معلومات عن البنت دى وعلاقتها ايه بلؤى
عايز المعلومات فى ظرف يومين مفهوم
معاونه: مفهوم يا باشا ،اقل من يومين ويكون عندك كل حاجه*****
لؤى: اتمنى تكون ارتحت بعد ما طلعت غضبك فى زيادرعد وهو يجلس على مكتبه ومسندا رأسه على يديه: هوا عامل ايه دلوقتى
لؤى بعصبيه: جاى تسأل عامل ايه ،مستنيه يفوق وهاخده نعمل اشاعه على ذراعه ،شاكك فى كسر، هتفضل كده لحد امتا متتحكمش فى غضبك
رعد وكأنه لم يستمع لما قاله لؤى: عايزك فى مشوار كده ،بس بعد ما اعمل مشوار مهم هكلمك علشان تجيلى على المول ،اطمن على زياد الاول واعمله اللازم
لؤى: مشوار ايه
رعد وهو يستعد للخروج : النهارده كتب كتابى على نور
جحظت عينى لؤى فى عدم استيعاب: ايه؟
****
دخلت نور مع ريم التى اصرت عليها ان تذهب لهمسه حتى تخرج من حزنهاريم : السلام عليكم يا قمر ، عامله ايه دلوقتى،جبتلك بقا بونبوناية العيله
نور: اهلا ،انا نور ،اخبارك ايههمسه اومآت لها بابتسامه خفيفه
نور محاولة تناسى ما بها : ها مش هتقوليلى اسمك ايه
أنت تقرأ
همسة_أمل
General Fictionالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله