جلس الجميع حزينا على ما يحدث ،كيف هذا ،كيف يظن هذا بلؤى ما الذى حدث ليكرهه لهذه الدرجه
كان لؤى حزينا جدا ،وعلم أن شريف هو من وراء هذا الامر وخاصه انه وسيف يشكون فى امر انتحاره ،لكن كيف فعلها،يبدو أن شريف يخطط لشىء ما ليس هينا
رعد:متزعلش يا لؤى ،ان شاء الله لما يبدأ علاجه،ويرجع له ذاكرته ،هيزول كل ده ،انا اسف يا صاحبى
نزل طارق وياسر من غرفه مراد النائم
طارق:بكرة الصبح هناخده نعمل اشاعه مقطعيه على المخ نشوف فى ايه ،اكيد هنلاقى حاجه فى الاشاعه
ياسر: حاول تتفادى الوجود مع عمك فى نفس المكان لحد ما يسترد عافيته
لؤى بتفهم:حاضر يا دكتور
طارق:استحمل علشان عمك يالؤى،عارف انك قدها
ابتسم له لؤى: حاضر يا والدى ،متقلقش علياكانت ثريا قلقه جدا على ولدها،تشعر أن هناك شيئا سيئا سيحدث
***
فى المساء
واثناء نوم لؤى وجد من يهجم عليه اثناء نومه ،قفز لؤى سريعا من السرير لتفادى هجوم مراد الحاد فهو يمسك فى يده سكينا ويريد أن يقتل لها لؤىلؤى: عمى اهدى ارجوك ،انا هعمل اللى حضرتك تطلبه بس ابعد السكينه دى
مراد وهو فى حالة يرثى لها عندما يرى او يسمع اسم لؤى: وانا مش عايز حاجه غير انى اقتلك وجرى ورائه
باغته لؤى وخرج من الغرفه سريعا ومراد يجرى خلفه
على اثر صوت اقدامهم استيقظ من بالقصرصرخت ثريا وميرفت خوفا على لؤى
جرى رعد وزياد وعمر وكريم خلف مراد ليخلصوا لؤى منه
كانت الفتيات تبكى من هول الموقف ،ولؤى فى موقف لا يحسد عليه
وقف رعد امام لؤى بقوة ,مش هتقتله يا مراد اسمعنا بقا لؤى معملش حاجه حضرتك فاهم غلط
مراد بقوة: ابعد عن طريقى يا رعد،انا لازم اخلص الناس من شره،ده مخادع ،ميغركش هدووءه ده ،مش هسيبك يا ندل
اقترب منه طارق ببطىء وحقنه بالمهدى فغفا وكاد ان يقع على الارض فاسنده طارق الاريكه ووقعت من يده السكينحملها ياسين بحذر: وهو يقول لا حول ولا قوه الا بالله
اخذت ثريا ولدها فى احضانها وظلت تقبله جرت عليه نور وهمسه وريم والفتيات:لؤى انت كويس
لؤى وهو ينهج من اثر الهرب من مراد: الحمد لله عدت على خير
جلس لؤى على الاريكه بالم ،كم هو موجع أن يهاجمك اقرب الناس اليك، موجع شعور أن تكون مطارد فى بيتك،ومن اقرب الناس اليك
لم يستطع احد النوم بعد هذا الموقف العصيب
اقترح ياسين أن يبتعد لؤى قليلا عن المنزل فهو ليس بامان هنا قد ينقض عليه مراد فى اى لحظه الى أن يسترد مراد عافيته
أنت تقرأ
همسة_أمل
General Fictionالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله