استعدت ريم لمقابلة مازن
جاء لؤى ليأخذها للجلوس مع مازن والتعرف على بعضهم البعض قبل التعرف على اهله
لؤى: زى القمر يا ريمو ربنا يسعدكم ،يلا ننزلتلون وجهه ريم من الحرج،
ريم: لؤى ينفع مش انزل،اقعد معاه انت
ضحك لؤى : بس مازن جاى علشان يقعد معاكى انتى،متخافيش رعد مش هيسيبكوا كتير هتلاقيه لازقلكم علطول ها يلا بقا اتاخرنا ،مازن زمانه خلل تحتوبالفعل نزلت ريم وهى فى قمة توترها
،لاحظه لؤى فرتب على كتفها ليقول لها انه بجوارها ،كنوع من الطمأنينه لريمرعد : تعالى ياريم اقعدى ،،مازن عايز يتكلم معاكى شويه جلست ريم بجوار رعد الذى على ما يبدو لا يود القيام وتركهم وحدهم
،لاحظ لؤى ذلك فقال :رعد ،كان فى حاجه فى الشغل عايز اوريها لك فى المكتب
فهم رعد ما يرمى اليه لؤى : فقال ،ماشى جاى ثم وجه كلامه لمازن: الظاهر فى حاجه فى الشغل ،خد راحتك البيت بيتك مش هنتأخركانت ريم تفرط فى ايديها من فرط توترها
،لاحظها مازن فقال: اخبارك ايه يا ريم
ريم بصوت خافت يكاد يكون مسموع:الحمد لله،كويسه
مازن 'لتخفيف جو التوتر الذى بها': اخبار اول يوم شغل ايه
ريم بحرج: ا..كويس ...يعنى ...ماشى الحال
ضحك مازن : يبدو أن رعد موصى عليكى جدا هناك،اخته بقا
نظرت اليه ريم لاول مرة منذ أن جلست
فأكمل ضاحكا: ههه لؤى وزياد عرفونى رعد فى الشغل عامل ازاى ،عامه متستسلميش،هوا بيعمل كده علشان يشوف قدراتك ايه ،وانا متأكد انك قدها
ريم : شكرا لحضرتك يا دكتور
مازن:ياريت بلاش الرسميات دى ،احنا شويه واهلى جايين وهيتكلموا فى تفاصيل الخطوبه ،ريم
ريم:نعم
مازن: انا جيت النهارده علشان نتكلم شويه ونفهم بعض،صحيح احنا نعرف بعض من زمان،لكن عمرنا ما كان فى مجال الكلام
ريم انتى لازم تعرفى ظروفى، انا ..
ريم: انا عارفه ظروف حضرتك،ومفيش عندى مشكله في ده ابدا
مازن: بردو حضرتك؟؟!
ريم: انا اسفه،فترة واكيد هتعود
استمرت المقابله لبضع دقائق اخرى تكلموا فيها على النقاط الاساسيه التى سيسيرون عليها،تحدثوا عن ما يحبون وما يكرهون ،عن ما يتمناه كل منهم فى شريك حياتهم ،كانت مقابلة بناءة حقا
مازن: فى حاجه أخيرة كنت عايزة اكلمك فيها
ريم: اتفضل
مازن:انتى عارفه انى مش عندى الا اخت واحدة ،بتعتبرنى ، كل حاجه فى حياتها ومتعلقه بيا جدا ،فعلشان كده ممكن تلاقيها تغير منك او تتصرف تصرف مش هيعجبك ،عايزك متزعليش منها ،هيه اكيد لما تتعود عليكى ولما تعرفك اكتر هتحبك جدا
ريم: حاضر متقلقش ،انا متفهمه موقفها جدا ،واكيد هنتصاحب ونكون زى الاخوات واكتر
أنت تقرأ
همسة_أمل
General Fictionالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله