نظر الجميع الى بعضهم البعض وشكوك رعد بدأت تتضحاخذها لؤى منها ثم قذفها ارضا لاغاظتها
حزنت مروة على تصرفه،ريم: متزعليش يا مورا ،لؤى بيهزر معاكىلؤى : همسه انا عايز شيبسى ومصاصه
فتحت همسه فمها من الصدمه: نعم ؟!!!!
هنا لم تتمالك ثريا نفسها من هول الصدمه ،فقد علمت أن ابنها قد حدث له شىء كانت تشعر بذلك ،وقعت مغشيا عليها(ايه العيله اللى كل شويه تغمى عليها دى)كان كريم قد عاد مع بقيه الفتيات
رعد :كريم جيت فى وقتك تعالى بسرعه فوق ماما ثريا
نور: هوا فيه ايه مالها ماما
زينه: لؤى انت بتعمل ايه هنا
ريما: ايه اللى بيحصل
رعد بحده: كل واحده على اوضتها حالا مش عايز قدامى غير همسه وريم بس ،
نور: رعد ليه؟!رعد: انتوا سمعتوا انا قلت ايه
صعدت الفتيات لاعلىنقل كل من كريم ورعد ثريا غرفتها تستريح وظل لؤى معها وغفا بجوارها
رعد: كلم عمى طارق حالا ،خليه يحاول يسيب مراد مع دكتور ياسر النهارده عنده او فى المستشفى
همسه بقلق: ايه اللى بيحصل ،لؤى فيه حاجه غريبه
ريم: رعد انت مخبى عننا ايهرعد بحزن: يارب يكون ظنى غلط ،يارب
همسه: فى ايه قلقتنى
رعد بتنهيده :لما عمى طارق يجى ،همسه خلى لؤى تحت عنيكى ،وانتى ياريم حاولى تخلى مروة فوق اطول فترة ممكنه مع البنات،مش عايز حد يشوف لؤى فى الحاله دىكريم: انا مش فاهم حاجه
رعد: على اوضتك يا كريم
كريم: مش ماشى من هنا قبل ما افهم ايه اللى بيحصلرعد وهو يشمر ساعده:يبقى تعالى اوريك
وقفت همسه وريم امامه ،كريم اطلع دلوقتى هنفهمك بعدين
كريم باصرار:مش ماشى من هنا الموضوع متعلق بلؤى اخويا ،حصله ايه
اضطر رعد ليحكى لهم شكوكه ولكن بعد عوده طارق
شهق الجميع من الصدمه
ريم: امتا وازاى
رعد:اكيد الكدمات اللى فى وشه ليها علاقه
طارق: اللى انت بتقوله ده ملوش غير تفسير واحد ،لا لا يارعد اكيد انت مكبر الموضوعسمع الجميع اصوات غريبه تصدر من غرفه ثريا فذهبوا لينظروا ماذا هناك
وجدوا لؤى يقفز على سرير والدته ويلقى بالمخدات بمرح
ثريا تجلس على كرسي تبكى ولدها بصمت
صدم طارق مما رآه وجلس بجوار ثريا يشد بأزرهاثريا: الحق ابنك يا طارق،مش عارفه جراله ايه ،بيتصرف زى الاطفال،ابنك ضاع مننا يا طارق
طارق احس بالضياع هو ايضا ولده الطبيب الذى يشهد ببراعته وذكائه الاطباء ومهندس بارع ايضا،يحسده الناس على رجاحة عقلك يتصرف كالاطفال وكأن لا عقل له
أنت تقرأ
همسة_أمل
General Fictionالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله