كانت تستمع لما يقال ،فرحت عندما علمت بغضب عمر، اذا فهو يهتم بها ،لكن مهلا ما معنى أن يهتم اليس هذا عمر الغبى الهمجى ،الذى لا تطيقينه ،لم تفرحين الان ،لم تشعرين بشعور غريب، يجتاحك لاول مرة ولم تشعرين به تجاه عمر بالذات ،ما معنى هذا الشعور لما دقات قلبى تتسارع الان،لما انا فرحه بغيرة عمر ترى هل ...
ياالهى هل تقدم كريم لخطبتى ،ووافق اخى رعد ،،لا كريم اعده اخى ولا شىء غير ذلك، يجب ان افعل شيئا
*******
لم تكن ريما فقط التى استمعت لحديثهم فقد استمعت جودى ايضا هى وزينه، فقد كان ثلاثتهن عائدات من الجامعهزينه : مالك يا جودى انتى كنتى بتعيطى
جودى حاولت اخفاء دموعها التى فرت من عينيها رغما عنها وقالت بتوتر:مفيش حاجه -وجرت بسرعة لداخل غرفتها والقت بنفسها على الفراش -تبكى
****
سوزى: يا نهار اسود يا فوزى انت قتلتهفوزى بشر: يستاهل ،ده كان هيودينا فى داهيه، كل شويه يسأل على همسة،ولما عرف انها هربت ،اتجنن وهددنى انه يبلغ البوليس
سوزى: بس ده كان نقطه ضعف همسه ،غلط قتلك ليه غلط فالوقت ده ، كنا هنبتزها بيه عشان ترجع
فوزى بصوت يشبه فحيح الحيه : محدش هيعرف انه مات ، هوا زى ما هو مسافر،، هبعت الرجاله يرموه فى اى حته
سوزى بقلق: ولو سألت على ابوهاوطلبت تكلمه، اقولها ايه
فوزى بانفعال: جرى ايه يا سوزى ،من امتى وانتى كده ،ده انتى كنتى راعبه البنت،،انتى ناسيه انك السبب فى هروبها ومش لاقينها لحد دلوقتي، شكلى كدا هستغنى عن خدماتها هيه كمان وهسلمها الكارت الاحمر وتحصل ابوها،، بس خسااره دى كانت بتأكلنا الشهد
********
عمر محدثا نفسه: انا متضايق ليه وحاسس انى هنفجر ؟؟!
مش دى ريما اللى مش بتطيقها وحاسسها مستهترة ومتكبرة،ليه كل يوم بحلم بيها،،ليه كنت خايف ادخل القصر،اهو اللى كنت خايف منه حصل واتعلقت بيها يا عمر ،،هوا ده الحب؟؟؟،انا هرووح اسال زياد هوا اللى شكله خبره وهيريحنى
_استنى انت رايح فين،،زياد لو عرف مش هيسكت ومش هيسيبنى ف حالى
_وفيها ايه اولا ده اخويا ، ثانيا ما هو لو طلع صح هروح اتقدم لها من عمى طارق ،والواد كريم ده هعرف اوقفه عند حده*******
خرج من غرفته الخاصه الموجودة بالقصر وذهب الى غرفة زياد ،فلم يجده ،رجح انه ربما يكون بالاسفل وقرر النزول فاستمع للحوار التالى ،،فبرزت عروقه وكور يديه فى عصبيه ولم يلبث الا ان لانت ملامحه مرة اخرى ،ونزل لاسفل وهو سعيد دون ان يستمع لبقيه حوار كريم
"
ريما: لو سمحت ياكريم ممكن اتكلم معاككريم وقد لاحظ أن عمر يسترق السمع: خير يا ريما ،،اكيد جايه تقولى انك موافقه
ريما: كريم انت شاب كويس جدا وطيب والف بنت تتمناك ،بس سامحنى انا بعتبرك زى اخويا ،مش اكتر ،انا اسفه
أنت تقرأ
همسة_أمل
General Fictionالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله