نزلت ريم الى الحفل بفستانها الزيتى الجميل ،شاهدها لؤى: ماشاء الله قمر ياريم ،عقبالك ياحبيبتى،،لاحظ لؤى دموع ريم فقال بلهفه على اخته: ريم انتى بتعيطى ،فى حاجه حصلت،حد زعلك ؟!
هزت ريم رأسها بالنفى
لؤى:طيب فى ايه ،،همسه كويسة؟!منزلتش معاكى ليه
ريم وهى تقاوم البكاء: همسه فى صراع نفسى رهيب يا لؤى ، مش قادرة تنسى اللى عملته زمان وتبدأ من جديد، تعرف يا لؤى بقولها تلبس الحجاب بتقولى انها مينفعش تلبسه بعد اللى عملته ، بتلوم نفسها على اللى حصلها وحصل لوالدها،خايفه يأذوا والدها بسبب هروبها لدرجه انها دخلت فى نوبه هياج ومهديتش غير لما عطيتها المهدئلؤى بتفهم: همسه مش هترتاح غير لما تحكى اللى حصل لها،تقاوم شعورها بالخوف وتكون شجاعه وتعترف حتى ولو على نفسها،عارف انها خايفه على والدها،بس هيه اخدت خطوة الهروب ولازم تكملها للاخر ، خليكى جنبها وسانديها قدمى لها الدعم النفسى وهيه هتفتحلك قلبها
ريم:ان شاء الله يا لؤى
لؤى: امسحى دموعك يلا وتعالى فى الحديقه المأذون زمانه على وصول
****
كانت الفتيات رائعات فى الحفل ترتدى كل منهم فستانها فبدون كالاميراتفوجئت نور بصديقاتها مدعوات ،فرحبت بهن فى المكان المخصص للبنات ،فقد كان الحفل مقسم قسمين واحد للنساء واخر للرجال
جلست الفتيات يمرحن ويمزحن الى ان جاء المأون،وجاءت اللحظه الحاسمة بقول كل من رعد وعمر"قبلت زواجها"
صاحت الفتيات فى فرحه واخذن يباركن لنور وريما
ريم لريما ونور: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
*****
سعد رعد بحضور زياد الحفل وارتداءه البذله الذى احضرها له واعتبر هذا ان زياد قبل اعتذاره
*****
جلس لؤى مع مازن وشرح له كل شئ يعرفه بخصوص همسه
***
انتهى الحفل وانسحب المدعوون واحدا تلو الأخرانفرد كل عروس بعروسه
انبهر رعد بجمال الفستان التى زينته نور بارتداءها اياه، وسحر بجمالها وطلتها الساحرة
كان قد توعد لها وقرر ان يسئ معاملتها ،لكن قلبه لم يطاوعه فقد اسرت قلبه عندما امعن النظر اليها بعدما أصبحت حلاله
لذا قرر ان يعطى لها فرصه وخاصه انه لم يتحقق من شكوكه حول تلك المحادثه ،قرر ان يسالها حتى لا يترك فى قلبه مثقال ذرة شك بهارعد بحب: الف مبروك يا نور ، بس ايه الجمال ده
خجلت نور: الله يبارك فيك ، شكرا
رعد بابتسامه جعلته وسيما جدا: ها عجبك الفستان
نور بسعاده: جميل جدا ،زوقك حلو اوى
سكت رعد قليلا ثم قال: نور ممكن اسال سؤال
نور: اتفضل
رعد: نور انتى كنتى بتكلمى مين الصبح فى الحديقهنور وقد تذكرت الصفعه فوضعت يدها تلقائيا على وجها: كنت بكلم جودى كانت زعلانه ان البنات مشيوا وسابوها وطلبت تقعد معايا،فقلت لها انى هقابلها فى مكاننا المعتاد
أنت تقرأ
همسة_أمل
General Fictionالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله