فهم طارق وياسين ما يقصده لؤى فحاولوا دعمه ومجاراته فى الحديث
الجبالى: حلو جوى ،جلتلى بجى انك هتتزوجها
لؤى بثبات بعد أن نظر لوالده واعطاه والده الاذن بهز راسه هزة خفيفه
: ايوة ياحج ده بعد اذن حضراتكمصمت الجبالى قليلا وبدا وكأنه يفكر فى شىء ما : طيب يبجا دلوك واحنا اهنه قبل ما نعاود على البلد
تعجب رعد من سرعتهم فى الموافقه ،هم حتى لم يطلبوا السؤال عن لؤى ولا عن اهله
طارق: مفيش مشكله زى ما انتوا عايزينالجبالى:كده عداكم العيب،وزى ما انا شايف بسم الله ماشاء الله ربنا فاتحها عليكم ،والعريس دكتور قد الدنيا ،يبجى خير البر عاجله ،احنا هنروح نرتاح على اى لوكانده وهناجى تانى بالليل ونجيب المأذون
ياسين: ازاى ودى تيجى ياحج انتوا تتفضلوا معانا هنا
الجبالى: ميصحش بردك يا دكتور، انتوا عندكم اهنه حريم وبدها تأخد راحتها،احنا بنفهم فى الاصول كويس اوى
طارق: يكرم اصلك يا راجل يا طيب ،شرفتنا ،منتظرينكم على العشا ان شاء الله
*******
بعد أن رحل الرجال انضم إليهم ثريا وميرفت وزياد وعمر وكريمياسين: انت متاكد يابنى من قرارك ده ،ولا جه انقاذ موقف
لؤى: ياعمى انا اديت كلمة للناس دى ومش هرجع فيها متخافش
طارق: اظنك فاهم قصد عمك ايه،ومش دى الاجابه اللى هوا منتظرها
رعد مازحا: وقعت يا حلو ،،اشرب بقا ،رد على عمك
ابتلع لؤى ريقه وقال سريعا وهو يقوم من مكانه ليذهب لغرفته: المهم همسه لازم توافق والا هتبقى مصيبه
ابتسم الجميع على هروب لؤى من الساحه فقد فهموا جميعا
اراد عمر أن يفعل مع لؤى ما كان يفعله معه فقال بصوت جهورى مازحا: اوبا لؤى وقع فى المصيده اخيرا،انا مش مصدق نفسي ياااناس ،حد يقرصنى عشان اتأكد انى مش بحلم
وقف لؤى بوجه متجهم من كلام عمر الذى احرجه فأشار لصديقه لينقذه من الموقف
فهم زياد ونفذ على الفور زياد: تعالى يا حبيبى لما اقرصك ،ده انا هفرمك النهارده
عمر: ايه يا زياد انت مالك بيا،والله ما انا سايبه مش هوا اللى خطط عشان يوقعنى ،لازم اردهالهياسين: عمر ،وبعدين معاك بقا
عمر بتأفف: حاضر ياحج هنكتم اهو ،ووضع كلتا يديه على فمه
ضحك رعد على تصرف عمر الصبياني : هوا الواد ده هيكبر امتا
******
فى داخل احد الغرف يافندق
ناصر: ده مش حل يابوى،هنقطع السنة الناس فى النجع كيف ،الناس هناك ميهبطلوش كلام عنينا
الجبالى:متجلجش يا ولدى،انى خابر زين كيف بعمل ومخطط لكل شئ
*****
فى غرفة لؤى
أنت تقرأ
همسة_أمل
Fiction généraleالجزء الثانى من لماذا يا ابى _ وسط قسوة الحياه وتجمد العواطف... وسط كل مساحات الحزن والجمود... هنالك وردة امل تتفتح...... في حسن الظن بالله