المكان دافئ و مريح.. يمكنها الشعور بالامان في هذا المكان، و ان تم اخبارها ان تود هجره فهي سترفض ذلك رفض قاطع.. لا يحصل المرء كل يوم على مثل هذا الامان، صحيح؟
تحركت اكثر ناحيه مصدر الدفئ لتدفن وجهها بصدره بوجه مبتسم.. بينما تهمهم براحه شديده..شعرت بيد قويه تطوق خصرها بشده لتسحبها ناحيه صدره اكثر في حين انها لم تمانع ذلك على الاطلاق.. كان ذلك افضل شعور، قبل ان تفتح عينيها بسرعه شديده تنظر للرجل الذي يحتضنها لصدره بعين زرقاء متسعه
فمها الاحمر مفتوح بصدمه و هي تطالع بعيون تكاد تخرج من محجريها. حسنا، لنقرأ الوضع قليلا.. اريا نائمه بين يدي ألكسندر، يحتضن خصرها بتملك غريب بينما صدرها يلامس صدره.. و ان كانت تستطيع رؤيه وجهه لصفعته.. ولكنه كان يحشر وجهه بعمق بعنقها بينما انفاسه الدافئه تضرب جلدها الابيض برقه
رمشت مره، مرتان، ثلاثه قبل ان ينفجر وجهها باللون الاحمر القرمزي حتى شعرت انه فاق لون شعرها.. تشعر ان كل جزء من جسدها محتكر من قبله بطريقه تملكيه تجعل فراشات معدتها تنفجر
حاولت الافلات بصعوبه من بين يديه بينما تشعر ان عقلها مشوش و فارغ، تحركت بقوه شديده حتى انها ركلت ليبتعد عنها، و مع ذلك فتلك اليد قد احكمت الاغلاق عليها لتقيدها اكثر و تقربها اكثر و اكثر، بينما حرك راسه بين رقبتها برفق ارسلت القشعريره لجسدها
" م. ما الذي تفعله!!.. دعني.. د. د. دعني!! فورا!!"
و في النهايه هي صرخت بخجل شديد بينما اصبحت تتلوى بعنف اكبر بين يديه، لوهله شعرت بتلك اليد القويه تفك عنها الحصار بينما هي في اوج ثورانها مما جعلها تصقط على الارض بقوه شديده.. تأوهت بألم لتجلس بسرعه ناظره لوجهه بخجل صارخ قائله بعصبيه
" لا تلمسني!!."
وضع يده على خده بينما كان منبطحا على السرير و هو ينظر لها بهدوء شديد، خجله بشده و كأنها على وشك التحول لبركان ثائر.. هو حقا لا يفهم سبب خجلها، فهذه لم تكن المره الاولى التي يلمسها...مع ذلك يبدوا انها لم تعتد على اللمس من قبله ابدا
" انتِ من طلب ذلك"
نطق بهدوء و هو يعتدل بجلسته على السرير بينما يرفع يده ليحرك شعره الاسود بعشوائه.. وقفت بسرعه قائله بغضب و خجل شديد بينما كان جسدها يرتجف.. لقد كان مستيقظ! كان يزعجها مجددا
" لقد قلت لننم معا فقط.. لا ان تلمسني!"
نظر لها بنظره خاليه من التعابير، هل يفترض انها غبيه إلا هذا الحد ام انها مجرد خرقاء تتصنع ذلك.. هي لا تعرف حتى الان حجم الصدمه التي تعرض لها بسبب خوفها الغريب المفاجئ
أنت تقرأ
المَلِك.|| The King
Romanceتَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، داهية في التَعامُلِ مع الحثاله...، مُخَطط عَبقَري، مُقاتِل متوحش. هذا هو الأمير ألكسندر.. و ملك الحرو...