Part 13

23.7K 1.4K 520
                                    


هي فقط و في كل يوم يمر عليها تتسائل حقا كيف انتهى الامر بها في هذه الدوامه.. صراع السلطه ذاك، كيف فقط وقعت به؟

ليس لديها مال او سلطه.. شكل؟ ربما فقط الشعر الاحمر الذي يلفت نظر الجميع.. هي تملك جسدا سمينً قليلا و وجه دائري ابيض جدا و صغير لطالما كرهته.. ولكنها تجد الكثير من الناس يمدحونها قائلين جميله..متجاهلين كونها سمينه و كم تعجبت من ذلك.. هم لم يقولو شيء عن جسدها ابدا حينها

بالطبع هي لم تكن بهذه السمنه.. لقد كانت فقط تملك القليل من اللحم في بعض المناطق.. و كم فعلت المستحيل لفقدان وزنها.. ولكنها فقط تأكل القليل و تكسب الكثير من اللحم!!

تنهدت، عليها ان تصبح قويه! كونها خائفه لن يفيدها بشيء ابدا في هذا المكان.. كما انها ان كانت تريد انقاذ والدتها عليها ان تصبح قويه.. ستفعل المستحيل لأخراج والدتها.. حتى لو كان مواجه اسوء كوابيسها و الذي يقطن خلف الباب امامها!!

" سيدتي ؟"

تحدثت مايا بقلق حين نظرت لسيدتها التي تنظر للأرض منذ مده.. تقف امام باب مكتب الامير فقط.. بدت شارده الذهن حينها لأنها لم تجب على مايا ابدا

كانت تفكير، كيف يفترض ان تواجه الوحوش.. ولكنها لم تتوصل لطريقه بعد.. هي تعرف ، المشكله الوحيده التي تعاني منها هي كيفيه التحدث معه.. في اول لقاء بينهما هو لم ينطق بالكثير.. و حين اعتقدت انه تحدث اخيرا اخافها بكلامه

اخذت نفسا عميقا لتخرجه بصوت مسموع.. استدارت تنظر لمايا.. اما كاميلا التي ارادت و بشده القدوم، ذهيت لتجهيز امور الحفله

اومئت مايا لها بهدوء و ابتسامه دافئه مشجعه الاخرى. و ذلك بالطبع اتى بمفعوله لأريا.. استدارت بملامح جاده لتمسك مقبض الباب الذهبي و تفتحه

حينها ارادت مايا الاعتراض و بشده.. لم تطرق الباب!! ارادت الصراخ حين رأتها تفتح الباب من دون طرقه ولكن لقد فات الاوان الان.. هي عليها و بجديه الان التفكير بتعلم سيدتها الاساسيات.. الان، فقط سترى ما الذي سيحدث

اما هي، توتر فضيع و تسارع في نبضات قلبها اشعرها بالخوف .. اعتقدت حينها ان قلبها اوشك على التوقف..

" ليدي أريا!!"

نطق ماركوس بدهشه و هو ينظر لها و هي تقف خلف الباب الذي اقفلته مايا.. يبدو انه لم يفكر او يعتقد ابدا ان أريا قد تأتي إلى هنا بنفسها

نظر لسيده ببطئ.. دهش لوهله حين راى وجه سيده.. كيف يمكنه قول ذلك؟ وجهه كان مستمتع و كأنه ينتظر شيء ما، هو يعرف سيده حق المعرفه، عندما يدخل شخص ما إلى مكتبه نظرات الامبالاه تكون مرسومه على وجهه حتى انه لا يلتفت على الاطلاق، اما هنا ف الوضع مختلف! ابتلع ريقه ليرجع لعمله بينما ينصت لهما

المَلِك.|| The King حيث تعيش القصص. اكتشف الآن