المَلِك.|| The King

Part 30

كانت تقف امامه بملابس نومها الصوفيه البيضاء في غرفه نومهما المظلمه و هي تنظر له بنظرات غاضبه لطيفه بينما تثني ذراعيها تحت صدرها..

في حين انه كان يجلس على طرف سريره بملابس الحفل السوداء التي اكتفى بفك ربطه عنقها فقط، بينما يديه كانت بالفعل تحمل اوراق بيضاء يعمل عليها بلا مبالاه للواقفه امامه

" لن تتحدث؟"

نطقت بغضب مكبوت و هي تنظر له، لما هو مزعج بنظرها الان؟ ولكنها في النهايه مدينه له، فقد ذهبا مباشره بعد تلك القبله المحرجه.. و على ذكرها فقد اشتعل وجهها احمرارا و هي تنظر له في حين انه لم يهتم بما يجرى

" هل احدث الحائط!؟"

صرخب بأنفعال و حرج و هي تنظر له.

" اذا كان يعجبكِ "

تمتم ببرود، ولكنها بالفعل كانت تستطيع سماعه بوضوح مما جعلها تشعر وكأنها فوران لبركان عملاق..

" ل. لقد قبلتني امام.. ذلك الحشد ايها الامير المتواضع"

قالت بغضب و انحراج بينما تتذكر تلك القبله، عينيها الزرقاء القاته كانت لامعه بشده تحت ضوء القمر المضيء في هذه الغرفه.. تنهد ليقول ببرود و هو ينظر للاوراق بين يديه

" و اذا؟ لقد تزوجنا"

اشتدت قبضه يديها حينها و هي تنظر له بخجل و غضب مضاعف، لما هو لا مبالي لما يقول ذلك وكأنه لا شيء؟ لما يتعامل مع الامر وكأنها لعبه بين يديه هل هكذا يتعامل مع عذراء صغيره!!

تقدمت امامه لتضرب رأسه بقوه بقبضتها بينما تنظر له بغضب ممزوج بخجل.. حسنا ،ذلك تغير حين رفع رأسه بسرعه بوجه مرعب اخافها، عينيه الخضراء الحاده بدت لها وكأنه لا يمزح.. لتتراجع للوراء قبل ان يمسك بها، و مع ذلك فقد فعل

عينيها اتسعت بصدمه بينما تجمد جسدها و هي تشعر بقبلته المفاجأه، يديه امتدت لتحتضن خدها بقوه شديد..ابتعد للحظه ينظر لعينيها ببرود قبل ان يرجع  ليقبلها مجددا اطول من سابقتها

كان بالفعل يشعر بضرب قلبها القوى على جسده، لما يفعل ذلك؟ لانه وجد انه يريد ذلك.. يبدوا ان قبله الزفاف لعبت دورا ما بعقله حينها

ابتعد بعد مده لتلتقط انفاسها، نظر لوجهها. انها مجددا محمره بشده و عينيها تبدوا على وشك الاغماء

" يمكنني ان افعل اكثر من ذلك الان.. اذهبي للنوم"

نطق بهدوء و هو ينظر لعينيها قبل ان يتركها، في حين انها وضعت يديها على فمها بقوه تغطيه بوجه يشتعل حمره ذلك قبل ان يغمي عليها على السرير.. يبدو ان ذلك كان فوق قدره تحملها