Part 37

28.9K 1.4K 592
                                    

اشتد احتضانها له. ولكن جسدها تجمد للحظات معدوده و هي تشعر ملزوجه ما على يديها... انتفض قلبها بخوف و هي تشعر بذلك السائل اللزج على يدها.. رفعت يدها تفك حصارها عن رقبته قليلا لتنظر ليدها و هي تتمني ان ما بعقلها ليس صحيحا ابدا

إلا ان رؤيه ذلك السائل الاحمر القرمزي خيب ظنها تماما!. اتسعت عينيها الزرقاء بعدم تصديق بينما اتنفض جسدها تحته بقوه لتحاول ابعاده عنها بينما تنطق باسمه بقلق

" الكسندر!.. ابتعد قليلا!. انت مصاب..!"

إلا انها شعرت بلسعات قبلاته تزداد بينما يرفض الابتعاد.. لوهله نسيت ان هذه الشخص عنيد جدا، مع ذلك فخوفها عليه دفعها لابعاده بقوه عنها مما ازعجه ليبتعد انش واحد بينما ينظر نحوها بعين خضراء قاتمه مسوده.. محدته بغضب شديد، شعره الاسود لامس جبينها برفق شديد.. كان يلهث بسرعه شديده بينما ينظر لها بعيون مغريه.. ابتلعت ريقها بصعوبه و هي تراه بهذه الحاله إلا انها تحدث بعدها بقلق و هي ترفع يدها تحتضن خده برفق

" انت مصاب.. يجب معالجه جرحك فورا"

لم يتحدث ولكنه نظر لها بنظرات مخموره مغريه و هو يميل برأسه ناحيه يدها وكأنه يتقبل هذه اللمسه بحب شديد.. و مع انها لم تكن بموقف يسمح لها بأن تغرم به إلا ان تصرفاته تلك لا تساعدها.. رفعت جزئها العلوري لتصبح على مقربه شديده منه.. تبادلا النظرات للحظات قبل ان تقرر هي الابتعاد عنه محاوله فحص جرحه ذلك.. جعلته يستلقي على السرير بينما كان هو منصاع لها، تنفسه كان سريع جدا و يبدوا ان حرارته قد ارتفعت بشده.. ذلك جعلها تتوتر اكثر في حين ان لا معدات طبيه هنا تساعدها.. جرح كتفه كان يخيفها فـ النظر وحده إليه يخبرها انه سيء جدا

و حين لم تكن تعرف ما العمل حقا، طرق باب الغرفه لتنظر ناحيه الباب بسرعه متقدم ناحيته متجاهله ان كان ذلك خطيرا أم لا..فتحت الباب بعيون دامعه و هي تتمنى ان يكون شخص يساعدها.. و حينها رأت لورين التي ابتسمت بخفوت لها..رمشت اريا من بين دموعها لتسمح للورين بالدخول في حين تحدثت الاخرى قائله بهدوء و هي ترفع حقيبه الاسعافات الاوليه

" لقد اخبرني ارون ان زوجكِ يحتاج لعنايه طبيه.. لست خبيره ولكني اعرف القليل"

اومئت اريا بسرعه لها من بين دموعها.. في حين اكتفت لورين بالنظر لها بصمت قبل ان تتقدم ناحيه السرير تنظر لألكسندر الذي يتنفس بسرعه و هو مغلق العينين بألم شديد...

رفعت يدها ناحيته مقرر مساعدته إلا ان يداً قويه امتدت تمنعها، نظرت له بألم في حين اكتفى هو بألقاء نظره غاضبه محدته بينما يهمس بتعب شديد و شراسه بعد ان نفض يدها من يده بقوه

المَلِك.|| The King حيث تعيش القصص. اكتشف الآن