كان كل شيء يسير بصوره قياسيه جيده جدا.. لم يكن هناك الكثير من الامور الصعبه على أريا للقيام بها.. كل ما فعلته الجلوس على الكرسي بينما خادماتها تكفلن بتجهيزها للحفل..في حين انها اكتفت بأكل البودينغ الذي استمر آرثر بأحضاره بشكل متكرر غريب..
و حينها وضعت ڤيرا اخر اللمسات و الذي كان عقد من الالماس الامع.. بينما كاميلا سرحت شعرها كـ ظفيره جميله وضعتها على كتفها الايمن.. ولأنها كانت حفله حيث يتنافس الجميع على من الاجمل.. اصرت ميشيل على اختيار افضل فستان...و الذي كان باللون الاسود قاتم ابرز بشرتها البيضاء و شعرها القرمزي.. بينما ورده حمراء كانت مطرزه لجانبه الايسر..كان الفستان و كـ غيره من الفساتين التي تمتلكها.. يملك انتفاخ مناسب من الاسفل حتى خصرها الذي ضاق على جسدها ليظهر خصرها الممتلئ نسبيا...و لا ننسي المشد الذي حرص الجميع على جعلها ترتديه بصعوبه
" انتهى!!"
تحدثت مايا بفرحه بعد ان وضعت احمر شفاهها الاحمر الذي برز شفتيها..في حين ان البقيه ابتسمن بفرحه، لقد تأخرن كثيرا في تحضيرها و ذلك بسبب تأخر اريا رفقه ألكسندر..
" هل حقا يجب ان احضر بهذا الشكل؟ اعني اليست الزينه مبالغه قليلا.. انها مجرد حفله شاي صحيح؟"
نطقت اريا و هي تنظر لوجهها في المرآه بعدم رضي.. هي لن تنكر ذلك، انها اصبحت جميله بفضلهن إلا انها تشعر بالضيق بسبب هذه الاشياء الثقيله على جسدها.. كما ان المشد و على غير العاده اكثر ضيق من السابق..
" ما الذي تقولينه سيدتي! هذا الامر شائع جدا.. جميع السيدات يأتين بزينه جميله و رائعه في مثل هذه المناسبه.. لذي انت عليكِ الفوز في هذا النزال الصامت!"
هتفت كاميلا بأصرار في حين ان اريا اكتفت بالنظر لوجهها بعبوس.. حسنا ،لتحتمل هذا لبضع ساعات و بعدها سترحل بسرعه.. في المقام الاول هي لا تعرف احدا في ذلك المكان
" حسنا سيدتي.. سنذهب لتحضير انفسنا.."
تحدثت ميشيل بهدوء بينما ابتسامه لطيفه زينت وجهها.. في حين ان اريا اومئت ببساطه و هي تلتقط صح البودينغ الاخير الذي احضره آرثر لأكله..خرج الجميع بعد لحظات إلا مايا التي بقيت تنظر لأريا بتوتر شديد حتى قالت اخيرا
" سيدتي.. هل يمكنني الذهاب معكِ؟ "
مازالت لم تتخلى عن هذه الفكره ابدا.. ليست على استعداد لتركها الان، كما انها بطريقه ما لا تشعر بالراحه من هذه الحفله حتى و ان ذهب الجميع معها .. إلا ان اريا استدارت للنظر لها قائله بصرامه
أنت تقرأ
المَلِك.|| The King
Romanceتَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، داهية في التَعامُلِ مع الحثاله...، مُخَطط عَبقَري، مُقاتِل متوحش. هذا هو الأمير ألكسندر.. و ملك الحرو...