لقد مر اسبوعين، اسبوعين تعيسين و مخيفين في قصر الامير ألكسندر.. لقد كان كل شيء مخيف و بارد جدا في ذلك المكان.. هادئ جدا. وكأن الزمن اغتال اصحاب القصرالحزن كان بالفعل قد خيم على الجميع، الخدم و حتى اصحاب القصر.. الاخبار وصلت للجميع بسرعه فائقه وكأن الامر كان مخطط له بالفعل..
في هذه المده الطويله حدث الكثير.. و خاصه في المنطقه الشماليه و التي احدث ارون بها تغيير واضح كبير.. فشيء فشيء بدأت الامور تتحسن هناك.. ليس مثل السابق.. ولكن افضل من الحاضر..
و في الخارج حيث كانت كاميلا تفرش الاغطيه البيضاء على الحبال بجسد متعب ووجه خالي من الحياه.. بدت شاحبه بشده و كأن لا سبب لأكمال حياتها
الجو كان مغيم حينها، كان ينذر من في الاسفل ان الامطار على وشك الهطول إلا انها لم تهتم... لقد استمرت بفرش الاغطيه بجسد منهك..
الامطار بدأت تهطل فجأه حتى اصبحت غزيره و قويه. الرياح كانت شديده حتى تطايرت الاغطيه البيضاء على الارض التي اصبحت وحله لتتسخ بمجددا
في حين انها جثت على الارض فجأه بينما غطت وجهها بلغطاء الذي بيدها و هي تبكي بصوت عالي.. شعرها ابتل و ملابسها اتسخت بالوحل
كل شيء كان خطئهم، لقد اهملوها مجددا.. ولكن هذه المره كان لايمكن تصحيح الخطئ ابدا.. ضربت صدرها بقوه شديده محاوله تخفيفه ألم قلبها و حزنها..
" انا اسفه.. انا اسفه سيدتي!"
همست بين دموعها.. ولكن لا احد كان هناك..لقد كانت وحيده بين الامطار التي هطلت بشده وكأنها تنذر الجميع هذه الايام السيئه القادمه
شهقت بقوه شديده بينما اخذت تتمتم بكلمات الاسف و الحزن وكأنها تحدث اريا لعلها تسامحهم مجددا ولكن هذه المره هي لم تتواجد هنا.. شعرت بوقوف شخص امامها لتنظر بسرعه للشخص بعين متسعه لعلها سيدتها
ولكنها نظرت لكريس الذي ابتسم بحزن لها.. اشتدت دموعها بشده بينما تنظر له بألم شديد.. في حين انه جثى امامها ليقول بهدوء بينما ملامح التعب باديه على وجهه
" لا احد يخرج في هذا الجو الماطر.. لندخل للداخل"
إلا انها لم تجب عليه بل استمرت بالبكاء بصمت شديد بينما علامات الالم واضحه على وجهها.. شعرها قد التصق بوجهها بينما عينيها احمرت بشده في حين ان جسدها اخذ يرتجف من بروده الطقس
" ما الذي يريده دوق كليڤرا مني.. اتركني وحيده "
همست بصوت خافت متحشرج في حين انه نظر لها للحظات.. لهاذا كانت تتجنبه، لانها تعرف حقيقته اخيرا انه ليس مجدر عامل يعمل لدى ألكسندر..
أنت تقرأ
المَلِك.|| The King
Romanceتَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، داهية في التَعامُلِ مع الحثاله...، مُخَطط عَبقَري، مُقاتِل متوحش. هذا هو الأمير ألكسندر.. و ملك الحرو...