" سيدتي، عليك البقاء هادئ طوال الوقت.. اظهري ابتسامتك اللطيفه فقط"
" ايضا.. لا تفزعي فجأه! ذلك لا يليق بسيده ابدا"
" حاولي النظر لهم بتفاخر.. في النهايه انتِ خطيبه الامير ألكسندر.. و حاولي قدر المستطاع اظهار كم انكِ لبقه"
" لا تحدثي اي احد!! و لا تدخلي المطبخ او غرفه الخدم، هل هذا واضح؟! "
كانت جمله مايا الاخيره مهدد.. اما هي تنهدت بأنزعاج، لم يعجبها سيل التعليمات و الانذارات ذاك.. في المقام الاول هم لا ينفكون عن اخبارها كيف تتصرف ك سيده ناجنه
" هل هذا واضح سيدتي؟"
كررت مايا بصرامه لتقلب الاخرى عينيها قائلاه بعبوس و هي تنظر لهم لعل احداهما توافق..
" ولكن.. اريد تحيه الخدم و السيد مايك! لم ارهم منذ مده! "
تقدمت كاميلا لها لتمسك خدها الاسفنجي قائله بأبتسامه واسعه
" انظرو من العابس!.. ولكن مع ذلك الجواب هو لا! انت لا يمكنك تحيه الخدم الان"
امسكت بيد كاميلا لتبعدها عن خدها ببطئ و هي تقطب حاجبيها بأنزعاج..
" انا لست طفله حسنا!! لا تعامليني بهذه الطريقه.. انا في السادسه عشر الان!"
ضحكت كاميلا بهدوء لتبتعد عنها قليلا في حين ان ڤيرا تحدثت قائله بأبتسامه
" حسنا ايتها الكبيره.. علينا التحرك الان"
عبست و زمت شفتيها لتثني يدها تحت صدرها بعدم رضى.. ان كانت هي السيده هنا فـ لما الجميع يعاملها بهذه الطريقه! حتى البستاني اصبح ينعتها بالطفله!! و يعطيها الحلوى
نظرت مايا إليها بأبتسامه محبه، كانت تريد احتوائها بين احضانها و هي ترى ذلك العبوس اللطيف الصادر من سيدتها!، تعرف ان من يراها الان سيقول عنه مبالغه.. ولكنها لا تيستطع عدم حمايتها حين تظهر سيدتها تلك الوجوه اللطيفه
" هيا، انه الوقت بالفعل!"
تحدثت مايا بهدوء لتستقيم أريا بحنق على وجهها... حسنا هي تعرف سيدتها، ذلك الانزعاج سيتبدد بصوره قياسيه عما قريب..
" ڤيرا ،انا اثقل من المعتاد!!"
قالت بعدم تصديق و هي تنظر لڤيرا.. تسائلت كم تزن ثروتها الان، في حين ان ڤيرا ضحكت قائله بأبتسامه واسعه
أنت تقرأ
المَلِك.|| The King
Roman d'amourتَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، داهية في التَعامُلِ مع الحثاله...، مُخَطط عَبقَري، مُقاتِل متوحش. هذا هو الأمير ألكسندر.. و ملك الحرو...