Part 18

26.1K 1.4K 703
                                    

" سيدتي، عليك البقاء هادئ طوال الوقت.. اظهري ابتسامتك اللطيفه فقط"


" ايضا.. لا تفزعي فجأه! ذلك لا يليق بسيده ابدا"

" حاولي النظر لهم بتفاخر.. في النهايه انتِ خطيبه الامير ألكسندر.. و حاولي قدر المستطاع اظهار كم انكِ لبقه"

" لا تحدثي اي احد!! و لا تدخلي المطبخ او غرفه الخدم، هل هذا واضح؟! "

كانت جمله مايا الاخيره مهدد.. اما هي تنهدت بأنزعاج، لم يعجبها سيل التعليمات و الانذارات ذاك.. في المقام الاول هم لا ينفكون عن اخبارها كيف تتصرف ك سيده ناجنه

" هل هذا واضح سيدتي؟"

كررت مايا بصرامه لتقلب الاخرى عينيها قائلاه بعبوس و هي تنظر لهم لعل احداهما توافق..

" ولكن.. اريد تحيه الخدم و السيد مايك! لم ارهم منذ مده! "

تقدمت كاميلا لها لتمسك خدها الاسفنجي قائله بأبتسامه واسعه

" انظرو من العابس!.. ولكن مع ذلك الجواب هو لا! انت لا يمكنك تحيه الخدم الان"

امسكت بيد كاميلا لتبعدها عن خدها ببطئ و هي تقطب حاجبيها بأنزعاج..

" انا لست طفله حسنا!! لا تعامليني بهذه الطريقه.. انا في السادسه عشر الان!"

ضحكت كاميلا بهدوء لتبتعد عنها قليلا في حين ان ڤيرا تحدثت قائله بأبتسامه

" حسنا ايتها الكبيره.. علينا التحرك الان"

عبست و زمت شفتيها لتثني يدها تحت صدرها بعدم رضى.. ان كانت هي السيده هنا فـ لما الجميع يعاملها بهذه الطريقه! حتى البستاني اصبح ينعتها بالطفله!! و يعطيها الحلوى

نظرت مايا إليها بأبتسامه محبه، كانت تريد احتوائها بين احضانها و هي ترى ذلك العبوس اللطيف الصادر من سيدتها!، تعرف ان من يراها الان سيقول عنه مبالغه.. ولكنها لا تيستطع عدم حمايتها حين تظهر سيدتها تلك الوجوه اللطيفه

" هيا، انه الوقت بالفعل!"

تحدثت مايا بهدوء لتستقيم أريا بحنق على وجهها... حسنا هي تعرف سيدتها، ذلك الانزعاج سيتبدد بصوره قياسيه عما قريب..

" ڤيرا ،انا اثقل من المعتاد!!"

قالت بعدم تصديق و هي تنظر لڤيرا.. تسائلت كم تزن ثروتها الان، في حين ان ڤيرا ضحكت قائله بأبتسامه واسعه

المَلِك.|| The King حيث تعيش القصص. اكتشف الآن