المَلِك.|| The King

Part 34

انتفضت بخوف حين سمعت صوت صراخ رجل مخيف غاضب لتترك يد لورين بسرعه ناظره لصاحب الصوت برعب شديد

كان رجل طويل الجسد، قوى البنيه و مليئ بالعضلات.. شعر اشقر قصير .. و وجه مائل للاسمرار، يمتلك وجه وسيم و اعين ناعسه طبيعيه بلون ازرق هادئ.. و مع انه وسيم إلا انه بالنسبه لاريا كان مخيف جدا و خاصه عينيه الناعسه الغاضبه التي تطالعهما بحده شديده

تقدم للأمام بسرعه ليمسك معصم اريا بقوه جارا إياها بعيدا عن لورين بينما صرخ بغضب و هو ينظر لها بوجه محتد معتقدا انها رجل

" لا تتجرء على الاقتراب منها مجددا ايها المسخ اللعين!!"

يدها تؤلمها بشده بسبب ضعطه ذلك، و مع ذلك فهي تكاد تنسي ذلك بسبب خوفها الشديد من تلك العين الزرقاء التي على ما يبدوا مستعده للقتل بسرعه.. ارتجف فكها بخوف من تحت القلنوسه بينما حاولت التحرر برعب من بين يديه..هذا مخيف ،انه يشبه والدها.. والدها الذي يضربها كل مره..الغضب و الثوران المفاجئ ذلك جعل ذكرياتها القديمه مع والدها ترجع كشريط سنمائي جمد اوصالها

" ما الذي تعتقد نفسكَ فاعلا ارون!! ابتعد عنها فورا"

صوت صراخ لورين الغاضب جعله يستدير بسرعه قائلا بغضب هو الاخر بينما يشير إلى اريا التي اخذ جسدها يرتجف..

" الم اخبركِ بعدم الجلوس مع الغرباء!! قد تكون مجرد قاتله تم تأجيرها"

" ارون لقد قلت ابعد يديكَ عنها.. هي ليست شخص سيء، انا متأكده من ذلك "

تحدثت بعصبيه و صراخ بينما تنظر لعينه بحده، لطالما كان كذلك يتدخل بحياتها و يمنعها من فعل ما تريد او حتى الاقتراب من الاخرين.. ربما هو قلق ولكنها تشعر ان قلقه بدا يفوق حده كثير و خاصه الان.. تقدمت بسرعه ناحيته لتحاول ابعاد يده القويه تلك عن اريا التي تحاول بيأس الابتعاد من بين يديه..وضعت يدها على يده لتبعدها ولكن ذلك الاخر ابى فعل ذلك بل ضعط بقوه اكبر جعلت دموع اريا تتجمع من بين عينيها الفزعه، هل سيضربها؟ ام انه سيقتلها.. العيش بالقصر جعلها تنسي كم ان الخوف من الضرب كان سيء و قاسي بالنسه لها.. مع ذلك هي لم تشيء ان تجعل تلك الدموع تنهمر إلا ان ليس كل شيء نريد نستطيع فعله بسهوله

" ارون!!"

صرخت لورين مجددا بغضب شديد بينما تطالع عينيه بحده.. هو لم يرها تغضب من قبل بهذه الطريقه و ذلك يزعجه مما جعله يضغط بقوه اكبر جعلت اريا تجهش بالبكاء و الرعب بعينيها و هي تتذكر ضرب والدها لها..

" ا. انه يؤلم.. ارجوكِ... انا اسفه، لذي ارجوكَ توقف"

صوتها الرقيق الباكي لفت نظره، تشعر ان معصمها تخدر و بالكاد تشعر به، بينما كل ما بعقلها هو صور و احداث لوالدها و هو يضربها بشده.. في حين ان بكائها اشتد بكثير و هي تطلب منه ان يتركها