المَلِك.|| The King

Part 11

" حيواني الاليف"

ببرود نطق مسببا انتفاض الاخرى.. لم تستطع ان تستدر ابدا. نظرت برعب إلى كريس الذي بادلها النظرات بعد برهه.. تتمني ان ينقدها من الشخص الذي يقف خلفها..

تنهد كريس بعبوس بعد ان نظر لوجهها المرعوب.. لا يلومها على خوفها ابدا في الواقع.. نظر لألكسندر بعبوس. و شيء واحد عرفه حينها، ألكسندر لا يبدوا على طبيعته ابدا.. عينه البارده تلك تبدوا اكثر اخافه من العاده، قال بهدوء

" ما الذي تريده الافعي الخبيثه الان؟"

" تعال إلى مكتبي فورا!"

اجاب بصوت بارد و حاد.. بدى ذلك لـ كريس هدوء ما قبل العاصفه حينها. القي نظره خاطفه لأريا التي بدأت تأكل الطعام بيدين مرتجفه.. متخذه ذلك كـ شيء قد ينقذها من ألكسندر.. تنهد و قال بفرح بعد ان وقف من كرسيه

" لما لم تخبر احد من الخدم لمناداتي.. "

" لأنه و اللعنه لا احد هناك!"

بارد مهدد بالقتل.. ذلك كان صوته، و كأنه يكتم غضبه الذي بداخله عن الجميع. عينه بدت حاده على غير العاده و الهاله المخيفه حوله زادت قتامه

" حسنا.. حسنا.."

كان ذلك كريس الذي تحدث بتوتر بعد ان رفع يده يعلن استسلامه بوجه مطرب.. ' لما هو غاضب؟' تسائل بخوف حين نظر لوجه ألكسندر بتوتر

استدار الاخر بسرعه من دون القاء نظره اخرى على اي شخص في القاعه.. و حينها ذهب فجأه ذلك الجو الخانق عن أريا التي تركت الملعقه بسرعه من يدها و اخذت تتنفس بسرعه و كأنها كانت تحبس انفاسها

اما كريس و ماركوس فقد تبعى ألكسندر بصمت و هدوء و كأنهما لم يحضرا ابدا إلى هنا

" مايا.. لـ لنذهب.. لقد شبعت"

تحدثت بتوتر بعد ان اسندت رأسها على راحه يدها بتعب.. ذلك الشخص يتعبها نفسيا حتى و ان لم يفعل شيء

" حاضر.. سيدتي"

قالت مايا بهدوء..

اما في ذلك المكتب.. يقفان امام مكتبه بصمت مطبق. في حين انه يجلس على كرسي مكتبه بصمت.. لم يفعل شيء ولكنه كان يجلس فقط

ذلك الصمت دام طويلا جدا.. مما اخاف ماركوس و كريس جدا.. لابد ان هناك شيء قد حدث