Part 17

23.5K 1.4K 296
                                    

ضوء الشمس الساطع ازعجها بشده لتفتح عينيها ببطئ.. نظرت لسقف غرفتها المعتم قليلا بشرود.. هي لم تكن بعد في كامل وعيها من ينظر لها سيعتقد انها جسد بلا روح و هي تنظر للسقف.. ولكن كل ذلك تبدد حين استقامت بسرعه و اخذت تنظر حولها بضياع و تشتت

" غرفتي؟!!"

تسائلات كثيره ضربت عقلها و اهمها كيف وصلت لهنا و ما الذي حصل في الحفل.. و حين تذكرت كل شيء و السم بطعام الامير.. استقامت بسرعه من السرير مقرر الخروج ولكنها وقعت بقوه على رأسها حين قيدها غطاء السرير الابيض

رفعت جزئها العلوي و هي تتأوه بألم واضعه يدها على جبهتها..ولكنها باشرت بالوقوف و ابعاد الغطاء عنها و تكمل سيرها بسرعه خارج الغرفه ناحيه مكتب الامير

و بينما هي تجري بضياع في الممر هي اخذت تدعي انه لم يمت او يأخذ السم اثناء غيابها عن الوعي.. نبض قلبها بخوف حين فكرت بكونه فعلها مماجعل بعض الدموع تتجمع ولكنها حاولت قدر المستطاع عدم اسقاطها

و اخيرا وقفت امام ذلك الباب بأنفاس لاهثه و قلب يخفق بخوف.رفعت يدها بتردد لفتح الباب..و هي تتمنى رؤيته يجلس كـ عادته على كرسيه

" ما الذي تفعلينه!؟"

استدارت بسرعه حين سمعت صوته المندهش.. نظرت له بعيون زجاجيه لتتقدم بسرعه و تحتضنه بقوه تحت صدمته.. اخذت تبكي بقوه و هي تشد على حضنه مُأكده لنفسها انه حقيقي و موجود

لحظات مرت حتى ابتعدت عنه قليلا لتضربه بقوه على صدرقه و هي تصرخ بغضب و دموع

" انت امير احمق.. احمق بشده.. هل تعرف كم كان الامر مخيفا لي.."

ضربته مره اخرى بقوه و بعنف اكثر.. حسنا، بالنسبه لفتاه صغيره قضت حياتها تحت حمايه والدتها فما حصل هو شيء لم تحتمله ابدا.. كما انها سريعه التعب.. اغلق عينيه متنهدا بأنزعاج. امسك بيديها التي تضربه ليقول بهدوء و تقطينه أنزعاج

" لنتحدث في ما بعد.. اولا اذهبي لتغير ملابسكِ"

رفعت حاجبيها بأستغراب لتبتعد قليلا عنه تنظر لملابسها.. فتحت فمها بصدمه و عدم استيعات و هي ترى ملابس نوم بيضاء خفيفه تحتويها.. قصيره قليلا و تحتوي على نقش ابيض خفيف لزهور صغيره بيضاء مرسومه بالخيوط

" سيدتي!! "

كان ذلك صوت مايا الفزعه و خلفها كاميلا و ڤيرا..و من الجيد انهم وصلو.. رفعت نظرها تنظر لوجهه البارد بخجل و عيون ووجه احمر لتتجاوزه بسرعه متجه ناحيه مايا لتختبى خلفها و تدفن رأسها بظهر الاخرى.. حسنا هي بالطبع تعرف انه من المحرج الخروج بملابس النوم.. والدتها كانت تحذرها بشده من هذا لدرجه انها اصبحت تخاف من الخروج بملابس النوم.. ولكن هذه المره كان الامر مختلف.. لقد كانت حاله طارئه..حسب ما كانت تقول

المَلِك.|| The King حيث تعيش القصص. اكتشف الآن