نظر الجميع لهما بأعجاب حين دخلو تلك القاعه الفخمه.. شعرو بموجه من الهيبه صادره منهما.. في حين انها كانت صادره من ألكسندر فقط
نظر الملك اولاف لحبيبته بلهفه.. شعرها الاحمر المعقود بطريقه جميله هو اول شيء وقع عينه عليه.. فكر بكم هي فريده و مميزه جدا.. وجهها الابيض المستدر كان جميلا بحق.. ابتسامتها الساحره و الرقيقه التي كانت تلقيها في كل مكان تقع عينها الزرقاء فيه.. شفتيها الحمراء التي اراد الاستيلاء عليها تغريه اكثر و اكثر
ولكن ما دمر مزاجه رؤيته لتلك اليد التي تحتضن خصرها بقوه.. نظر لأخيه حينها بحقد و غضب.. هو كالعاده يلفت النظر بوجهه الوسيم و هالته الرائعه و المظلمه..و مع كون عينه ذابله و خاليه من بريق الحياه هو يجد الكثير من الاشخاص يقتربون له بسببها
كشر عن انيابه بقوه حين رأى كيف ان محبوبته تهمس لعدوه بشيء ما.. ابتسامتها الخلابه التي اعتطها لذلك العدو الذي لم يقدرها
تنهد بأنزعاج ليتقدم منهم بأبتسامه مقهوره و منزعجه، كان خلفه وزرائه الثلاث و الذين يثق بهم بشده.. توقف امامهما لينظر لأخيه بأعين ناريه في حين ان الاخر لم يهتم حقا.. استدار لؤريه محبوبته و هو يقول بلطف
" كيف حالكِ انسه أريا؟"
ابتلعت ريقها بخوف.هي لا تحب هذا الاولاف ابدا ولكنها في طور التمثل و سترى ذلك المدعو خطيبها مهاراتها الفائقه في التمثيل و مدى براعتها
" بخير سمو الملك.. لقد تحسنت بعد رؤيتك"
قالت بلطف و ابتسامه آسره على وجهها. لمعت عيني الاخر بسعاده حين سمع كلامها ليقول بفرحه
" حقا!! ؟"
" بالطبع"
اجابت بنفس الابتسامه التي سحرته. في الواقع هي شعرت بأن القادم مخيف حين حدق لها بتلك الطريقه ولكن من جانب اخر هي كانت تريد ان تبرهن لذلك الشخص كم هي ماهره..
استدارت برأسها له و هي تقول بأبتسامه مستفزه
" اليس كذلك عزيزي؟"
نظر لها بهدوء.. هي مازالت منزعجه على مايبدوا.. نظر لأخيه ببرود. يبدو ان كلمه عزيزي تلك لم تعجبه على الاطلاق.. شبح ابتسامه مستمتعه ظهر على وجهه الميت..
شد خصرها بقوه نحوه مما جعل الاخرى تنظر له بصدمه و دهشه.. نظرت لحيث ينظر ببطئ و دهشه. تبدلت ملامحها للأنزعاج حين ادركت ان مايفعله هو لاغاظه اولاف فقط و ازعاجها ايضا.. حينها ابتسمت بشر، داست على رجله بقوه مما جعل الاخر ينظر لها بنظرات مميته.. ضحكت بقليل من الخوف حين نظرت لعينيه التي اصبحت قاتمه
أنت تقرأ
المَلِك.|| The King
Romanceتَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، داهية في التَعامُلِ مع الحثاله...، مُخَطط عَبقَري، مُقاتِل متوحش. هذا هو الأمير ألكسندر.. و ملك الحرو...