تنهد براحه حين استكان جسدها او تجمد على الاغلب.ابعد يديه عن خصرها ببطئ مخافه ان تهجم على هابرير فجأه، ولكنه تنهد براحه حين لم تتحرك.. حسنا لابدا انها تفكر بحجم الخطأ الذي ارتكبته الان
ابتلعت ريقها بصعويه و شعور قوى يحثها على الهرب من هنا.. لم يكن ضمن مخططها مهاجمه الملكه الارمله ابدا.. كانت خطه ميشيل هي القاء السلام و الرحيل بهدوء.. ولكن هل هو خطأها؟
الاسوء هو ان خوفها و كابوسها الوحيد متواجد خلفها.. و الاسوء من كل شيء هي انها دمرت نصف الخطه على الاقل.. امسكت طرف فستانها، عضت شفتيها السفلى بقوه كبيره و هي تتخيل العقاب الذي قد يفرضه عليها
صفعه حطت على خدها الطري بقوه خدرتها، شعرها الاحمر الناري تطاير بهدوء حين التف وجهها إلى الجانب.. وضعت يديها ببطئ على خدها بينما تنظر بعينين متسعه لهابرير التي تشتعل غضب مخيف
" ايتها الساقطه الصغيره هل تعرفين ما هو عقاب من يتعدي على العائله المالكه؟ .. انه الاعدام!! الموت ببطئ شديد"
انتفض جسد الاخرى بخوف و هي ترى عيني الاخرى المجنونه ولكنها لم تبكي.. لقد تهورت بشده هذه المره ولكنها لن تبكي او على الاقبل قبل سماع شهقه ميشيل العاليه و التي جعلتها تدرك خطوره ما يحصل الان
" سأجعلك تقبلين قدمي و تلعقين حذائي لطلب العفو ايتها الساقطه ولكني لن اعطيك اياه ابدا"
صوتها الشرس و حديثها ارسل قشعريره إلى جسد أريا.. اردفت بعدها بإبتسامه شرسه و غاضبه متوعده
" و لنفعل المثل لوالدتكِ ايضا"
نظرت لها بسرعه و عين متسعه بعدم تصديق ، ارتجف فمها بخوف، عينيها القويه هبطت ببطئ لتنذر انها على وشك هطول امطارها الغزيره.. فتحت فمها المرتجف محاوله الاعتذار.. حتى و إن حطمت كرامتها او كبريائها فـ والدتها اهم من كل شيء
" ا. ا.. انـ.. "
حاولت نطقها بصعوبه و ألم فضيع اجتاح صدرها حينها.. كان عليها التفكير قبل الدخول لمعركه خاسره، كان عليها ان تتذكر موقفها الضعيف في هذه الدائره
تأوهت بألم حين شعرت بيدين قويه تمسك خصرها و تسحبها بقوه شديده للخلف.. رائحته الجميله وصلت لأنفها، شعور راحه تسلل إلى قلبها.. ولكن مع ذلك هناك ذلك الخوف الذي نهش قلبها حين تتذكر من هو حقا
" دعينا نوقف هذه الدراما الان.. لقد مللت"
تحدث ببرود و هو يضع ذقنه على رأس اريا.. بينما يديه الاثنتين تطوقان خصرها بقوه شديده آلمتها.. في حين نظرت له هابرير بعدم تصديق مما تسمعه
أنت تقرأ
المَلِك.|| The King
Romanceتَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، داهية في التَعامُلِ مع الحثاله...، مُخَطط عَبقَري، مُقاتِل متوحش. هذا هو الأمير ألكسندر.. و ملك الحرو...