الكثير من الدماء تملئ العشب الاخضر.. لدرجة اضمحال التربه تحتها بالدماء الحمراء الكثيره التي انزفتالكثير من الرؤس غريبه الشكل ملقاه على الارض الملئ بالدماء، كانت رؤس غريبه الشكل تظهر انها ليست لبشري ابدا.. ارجل تشبه ارجل الاغنام هنا و هناك، اجساد منفصله متباعده و كثيره ملقاه ايضا.
كان يمكن بوضوح رؤيه ان مجزره حصلت هنا.. مجزره متوحشه، اي شخص غير معتاد على رؤيه الدماء ربما يتقيء او حتى يغمي عليهو وسط جثث القتلى تلك كان يقف ببرود بجسده العريض الطويل، يقف بجمود و بصمت من دون اي حراك.. هو ليس مطرا لذلك بعد قتله لمعظم الوحوش هنا.. كما ان رائحه الدماء الكثير تنذر الوحوش الاخرى من الاقتراب
عينه الخضراء الزمرديه تنظر للسماء ببرود شديد، شعره الاسود يتحرك بهدوء مع نسمات الرياح. كان ليكون لوحه فنيه لرسام ما، ولكن تلك الدماء التي لطخت وجهه الشاحب ربما تجعل الرسام يتراجع بخيبه عن رسم لوحه خلابه
تحرك احد الوحوش جعله ينزل بصره ببطئ إلى الاسفل لينظر لأحد الوحوش و هي تحاول التحرك بصعويه نحوه. تكشر عن انيابها الطويله المليئ بالدماء و هي تطالعه بغضب حاقد..
تقدم ناحيه الوحش ببطئ شديد و هو يتجاوز الاجساد الميته من حوله حتى وصل نحو الوحش الذي يحاول الحراك بصعوبه. كان جزئه السفلي قد قطع لنصفين بينما يحاول تحريك نفسه عبر يده بصعوبه
زمجر بغضب ما ان تقدم ناحيته ليرفع يده بعشوائيه في الهواء محاولا غرس مخالبه بجسد الواقف امامه، ولكنه صرخ بألم صرخه عالي حين ادخل السيف بقوه بيده حتى غرسه بتريه الارض.. لتبقي يده محجوزه و يأن بألم فضيع
نظر ببرود قبل ان ينحني و يجلس على اطراف اصبع رجله بينما وضع يديه على فخذه القوى. جلس امام رأس الوحش بوجه جامد خالي من الحياه..ابتسم ابتسامه جانبيه مخيفه و هو يرى الوحش يعاني بألم ليقول ببرود و هو ينظر له
"أليس من المؤسف ظهوركم امامي؟ "
كان الوحش يأن بألم شديد و هو يستمع لكلامه، لم يكن سيتطيع الحركه او حتى الدفاع عن نفسه..كلامه جعله ينظر له بحقد ممزوج بألم مما جعل الاخر يبتسم بجنون قبل ان يقف و يمسك سيفه الاسود ويسحبه من يد الوحش، و قبل ان يشعر الوحش حتى ادخل الاخر السيف برقبته بسرعه فائقه ليموت الوحش بعينين متسعه بصدمه و فم بدأ ينزف الدماء ببطئ شديد يعلن عن الموت
ابعد سيفه عن رقبه الوحش بهدوء ليرجع للنظر للسماء بعيني خاويه وكأنه لم يفعل شيء منذ لحظات.. لعل السماء تخفف عنه قليلا
أنت تقرأ
المَلِك.|| The King
Romanceتَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، داهية في التَعامُلِ مع الحثاله...، مُخَطط عَبقَري، مُقاتِل متوحش. هذا هو الأمير ألكسندر.. و ملك الحرو...