بعد مده طويله حين انتهت خادمات أريا بتجهيزها للنزول للأسفل حتى تذهب للافطار.. و كان ذلك بالطبع بطلب من تريشا التي اجبرتها على ذلكروجين كانت اول من خرج لتحضر الافطار، فهي قررت ان تصبح المسؤوله عن الطبخ حتى رجوعها لقصرها الخاص.. في حين ان تريشا ذهبت خلفها مباشره، ولكن ليس بفرح.. بل ملامح الغضب قد اخذت مساحه من وجهها.. و كان ذلك ببساطه انها اخبرت احدى الخادمات بمناداته لهذا الخبر الرائع.. إلا ان الاجابه التي احضرتها الخادمه هي.. انه لا يريد رؤيه احد الان!
و ربما اسوء ما حصل هو ان اريا سمعت ذلك.. مما جعلها تظهر ملامح متألمه.. مما جعل تريشا تتخلى عن جانبها حتى تعرف ما الذي حصل مجددا حتى يتصرف بهذا الغرابه
توقفت عند باب مكتبه لتدخل مباشره بعد طرقها للباب، و اول ما تشعر به عند دخولها هو بروده المكان و الظلام الذي احاط بالمكتب.. لم تهتم كثيرا ذلك، فلطالما فضل هذه الاجواء و خاصه بقائه في الاماكن المظلمه..في هذه الاثناء كان المكتب فارغ فقد ذهب ماركوس للمجلس لتسلم بعض الاوراق المهمه. تقدمت نحو مكتبه بوجه غاضب و هي تراه يجلس على كرسيه بينما يمسك بعص الاوراق بيده رافض النظر لمن دخل
عقدت حاجبيها بغضب لتتقدم ناحيه مكتبه لتضرب سطح المكتب بقوه قائله بحده شديده
" فسر سبب عدم رغبتكِ بالقدوم لرؤيتها!"
إلا انه لم يهتم لها تماما.. فكل ما حصلت عليه هو الصمت منه كـ كل مره.. مما جعلها تصرخ مجددا قائله بحده
" انا احدثكَ ألكسندر!! لما لا تحاول ان تجيب! ألم تكن تريد رؤيتها بشده!؟"
ابعد نظره عن الاوراق لينظر لها بعين خضراء محتده بدت مخيفه حين ذكرت انه يريد رؤيتها، عينه بدت مخيفه لها إلا انها لم تهتم لذلك.. بل اردفت ولكن هذه المره بهدوء لعله يستمع لها فهي تعرف جيدا ان هذا الشخص لن يصغي لها بينما تتحدث بصوت عالي
" استمع إلى ألكسندر.. انا لا اعرف ما الذي حصل ولكن انت عليكَ التوقف عن التصرف بهذه الطريقه.."
لا تعرف حقا ما الذي اصابه فجأه حتى يرفض الذهاب للشخص الوحيد الذي انتظره طوال هذه المده، النظر لعينه الخضراء التي لمعت في ظلام الكتب جعلتها تدرك جيدا انه لن يسمع لها ابدا مما جعلها تتحدث مجددا بنبره متعبه منه.. بينما تخبره عن اريا
" ألم تشتاق لها؟ هي استيقظت اخيرا"
و حين اعتقدت اخيرا انها ستحصل على اجابه ما قد ترضيها.. اخرسها متحدث بجمود شديد و هو يرجع لعمله وكأنه لم يهتم من قبل
أنت تقرأ
المَلِك.|| The King
Romanceتَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، داهية في التَعامُلِ مع الحثاله...، مُخَطط عَبقَري، مُقاتِل متوحش. هذا هو الأمير ألكسندر.. و ملك الحرو...