في منتصف الليل، الرعد كان يزمجر بقوه مخيفه في ذلك الوقت الارض كانت مظلمه ينيرها ضوء البرق الذي تاره ينير الارض كلها و تاره يطفئ ضوءه ليجعل الارض تعيش في عتمه،العاصفه كانت شديده جميع سكان القريه قد اغلقوا الابواب و الانوافذ.. الاشجار شعرت وكأن احدا سيقتلعها من شده الرياح العاصفه.. كانت هذه العاصفه اشبه بشاعد عيان على مولد ذلك الطفل البائس.
دوى صوت الرعد في ذلك البرج العالي الخاص بالقصر الضخم الفخم و بداخله سرير صغير بجانبه نافذه صغيره مغلقه حتى لا تدخل الرياح القويه، دوى صوت الرعد مجددت ليليه صوت بكاء طفل عالي.. أمرأه نائمه على ذلك السرير بتعب و عرق على جبينها. صدرها بعلو و يهبط بسرعه
اغلقت عينيهت الخضراء براحه حين انتهي كل شيء.. فـ بعد كل شيء انه اول طفل لها
" انه فتى وسيم، انسه ليليان!"
قالت تلك الخادمه التي ولدتها بفرحه و هي تحمل الرضيع بين يديها وقد لفته بوشاح ابيض حريري بعد ان تظفته
ابتسمت المدعوه ليليان و قد وضعت يدها على السرير حتى تعتدل بجلستها بصعوبه، فقد ظهرت علامات الالم عليها، فتحت يديها الاثنتين و هي تنظر للخادمه المسنه بلهفه قائله بابتسامه متعبه
" اعطيني اياه، ميش"
ابتسمت ميش لتتقدم بضع خطوات إلى جانب السرير الصغير و تعطي ليليان صغيرها الذي لم يتوقف عن البكاء منذ خرج على هذه الحياه
اخذته بيدين مرتجفه و هي تنظر له بعيون دامعه تبرق بحزن و فرح!، ادخلته لحضنها برقه ليهدئ ذلك الطفل عن البكاء كأنه شعر برائحه الحنان الذي ينبعث منها، و كأنه عرف والدته! وضعت جبينها على حبينه برقه، رسمت ابتسامه خافته على وجهها، قالت بخفوت و هي تنظر لطفلها بحب
" انتَ الحامي و المدافع.. انتَ ألكسندر"
ابتسمت ميش بهدوء و هي تنظر لليليان.. تشعر بالراحه ان ولادتها مرت بسلام،
فجأه!
فتح الباب بقوه لتلتفت كل من ميش و ليليان بسرعه.. نظروا إلى صاحبه الرداء الاحمر و هي تمسك مقبض الباب.. شعرها المموج و زينتها المبالغ بها قد جعلت منها تبدوا كـ الاشرار.. و هي حقا كذلك
تركت مقبض الباب لتتقدم من السرير الصغير و ابتسامه خبيثه على وجهها الابيض.. تنظر لليليان و بعدها إلى ألكسندر الصغير بغرور
" اذن، لابد ان المحظيه الغبيه قد حظت بفتاة قبيحه تشبهها"
قالت بعد ان وصلت إلى ليليان و ثنت يديها تحت صدرها تطالع ليليان بحقد.. كانت هذه المرأه هي الملكه، زوجه الملك اوليڤر كليڤرا.. الملك الشاب الذي اوصل المملكه إلى القمه
أنت تقرأ
المَلِك.|| The King
Romanceتَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، داهية في التَعامُلِ مع الحثاله...، مُخَطط عَبقَري، مُقاتِل متوحش. هذا هو الأمير ألكسندر.. و ملك الحرو...