المَلِك.|| The King

Part 9

الليل. الهواء بارد في الخارج و مع ظلمه السماء إلا ان الغيوم الكثيفه كان يمكن رؤيتها، الطريق الي قصر الامير الكسندر كان مظلم و وعر.

العربه كانت تهتز بقوه في بعض الاحيان بسبب الحجاره التي تصدم عجله العربه الدواره. ماركوس كان في الخارج يقود العربه و هناك مصباح معلق بجانبه ينير الطريق

اما في الداخل، فصوت بكائها كان يقذف الشفقه في قلب كريس. منذ ان تحركت العربه و هي تبكي و تطلب الرجوع الي والدتها. فعلت ذلك كثيرا، منه و من ألكسندر ولكن ذلك الاخير لم يعرها اي اهتمام ابدا

" ارجوكِ توقفي عن البكاء.. اعني انظري الي الجانب المشرق، ستعيشين في قصر"

تحدث كريس بتوتر حين انتبه إلى وجه الكسندر الذي احتد فجأه. يبدوا ان بكائها اصبح لا يطاق بالنسه له

" لا. لا اريد.. القصور لم تكن يوما شيء جيد.."

تحدثت بين بكائها و هي تلتفت له بعيون زجاجيه و وجه احمر.. في حين ان كريس لم يقل شيء و اكتفي بالنظر لها بهدوء.. يفكر في مدى صحه كلامها

" ا. ارجوك.. هو سيؤذي امي.. سيؤذيها بشده.. سأفعل اي شيء.. لا بأس بقتلي ايضا.. ولكن ارجوك امي.. "

اضافت بسرعه حين اعتقدت ان كريس قد يساعدها.. ربما يكون املا ما، ولكن هو نظر لها بحزن  فقط.. هو يملك امً ايضا و سيفعل المستحيل لو حصل لها شيء.. ولكن ألكسندر لا يعرف ذلك الشعور ابدا و هو لا يمكنه فعل شيء ان رفضل الكسندر

في حين ان عينيها ذبلت فقط حين نظر لها بحزن.. ان اصبح العالم الذي تعيش به من دون والدتها هي ستقتل نفسها

و من دون سابق انذار، شعرت بيدين قويه تمسك فكها بشده آلمتها و ادارت رأسها بقوه. عينها اتسعت حين نظرت لعينه الخضراء الحاده البارده

" هل تعرفين ماهو اكثر شيء اكرهه بعد الملكه ليرا؟"

سأل ببرود و صوت عميق اجفلها. عينها الزرقاء ترتجف و هي مسجونه بين عينيه الخضراء. ارتجف فمها بخوف

" انه الازعاج.. اكرهه بشده..لذي اغلقي فمك اللعين ان كنت تريدين البقاء حيه"

قرب وجهه ذاك لم يساعدها على التركيز ابدا بل جعلها تنتفض اكثر منه و تخافه اكثر. نظر لعينيها ببرود قبل ان يدير وجهها للجه الاخرى بقوه و يبعد يده.. اراح ظهره على الكرسي و رجع ينظر للنافذه الاخيره بصمت

بينما هي بقيت على وضعينها تنظر للأسفل و هناك دموع تهطل من عينيها بقهر