" سيدتي.. انه الصباح ،عليكِ الاسيقاظ"
مجددا هي تستيقظ على صوت ميشيل الخافت، ولكن هذه المره هي لم تشيء الاستيفاظ ابدا
استدارت للجانب بهدوء لتحتظن البطانيه اكثر لها. رأسها كان يغوص في الوساده ليعطيها شعور بالكسل الشديد.
" سيدتي.. عليكِ الاستيقاظ"
مجددا صوت ميشيل قد ازعجها، تقطيبه منزعجه رسمت على حاجبيها لتمسك احد الوسائد و تضعها على رأسها بقوه لعل ميشيل تفهمها و تبتعد. رائحه جميله وصلت لانفها حينها.. رائحه مألوفه جدا.. رائحته!!؟
استقامت بسرعه لتسقط الوساده على الارض بقوه، في حين نقلت بصرها في الانحاء بخوف.. هي على السريره؟ لقد كانت متأكده انها نائمه على الاريكه
تنهدت ميشيل لتنحني و تمسك الوساده لتضعها على السرير، نظرت لسيدتها بهدوء، لقد كانت تبكِ مجددا، ميشيل فكرت بهدوء، عينيها حمراء مجددا و منتفخه اكثر من قبل..
" سيدتي.. عليكِ التجهز للفطور"
تحدثت ميشيل بأبتسامه حانيه لتنظر لها الاخرى بعد تنهيده متألمه.. اومئت بعدها لتجلس على طرف السرير ناظره لميشيل التي تتحرك هنا و هناك
" مارايكِ بهذا الفستان سيدتي؟"
تحدثت ميشيل بفرحه و هي ترفع فستان اسود منتفخ امامها، في حين ابتسمت الاخرى بدون قول شيئ ما.. انزلت ميشيل الفستان لتضعه على الاريكه، علامات الانزعاج كانت واضحه على وجهها حينها.. اتجهت ناحيه أريا لتقول بجديه
" سيدتي.. عليكِ التوقف عن التصرف بهذه الطريقه الكئيبه!! انا متأكده ان هذا ليس طبعكِ على الاطلاق"
نظرت لها أريا بهدوء قبل ان تنزل بنظرها للاسفل، نعم، هي لم تكن هكذا ولكن منذ يومين فقد تغيرت كثيرا..
" نعم اعرف، ولكن انا خائفه.. خائفه بشده مما قد يحصل، لا اريد هذا الزواج و لا اريد البقاء هنا.. اريد ان اكون حره من كل هذه القيود. و مع اني اريد ذلك إلا اني لا استطيع فعل شيء.. علي فقط تنفيذ ما يريدونه، احصل على التهديد كلما اردت الدفاع عن نفسي او عن والدتي.. خائفه من كل شيء ولا اعرف ما الذي علي فعله! "
قالت بألم ،نظرت ميشيل لها بحزن.. انها حقا مسكينه.. هي لا تعرف الكثير مما يجري هنا و كيف وقعت هذه المسكينه بين يديهم ولكن هي تشبه سيدتها السابقه كثيرا
" هل تعرفين.. انتِ تشبهين والدة سموه"
نطقت ميشيل بأبتسامه هادئه لتنظر لها الاخرى بأستغراب.. تلك المرأه الشرير تشبهها؟ من اي ناحيه هي تشبهها..تحدثت أريا بحاجب مرفوع و هي تنظر لميشيل
أنت تقرأ
المَلِك.|| The King
Romanceتَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، داهية في التَعامُلِ مع الحثاله...، مُخَطط عَبقَري، مُقاتِل متوحش. هذا هو الأمير ألكسندر.. و ملك الحرو...