المَلِك.|| The King

Part22

عبوس شديد يحتل صفيحه وجهها الدائري اللطيف، غضبها الكبير الذي لم تستطيع اخراجه في مكتبه تفرغه بقطعه الحلوى التي امامها..

' من يعتقد نفسه ذلك السادي الخرف!! ، هل يعتقد اني سأتغاضي عن الامر فقط لأنه اخافني بتهديد سخيف، اوه! انت فقط لن تحزر سمو الامير..لازلت لم تعرف حقا من هي اريا لانفستر!'

ادخلت قطعه كعكه كبيره داخل فمها بهمجيه، نظرت للأمام بعينين غاضبه بينما تقضم الكعكه ببطئ، وضعت الشوكه بقوه على المائد بعد ان ادخلت لفمها قطعه اخرى بينما تحدث نفسها بسخط و توعد

' انتظر و سأريك العين الحمراء خاصتي.. سأشوه. وجهك الوسيم ايها المختل السادي اللعين..سأجعلك تبكي و تتوسل حتى اسامحك..'

امسكت الشوكه مجددا بقوه لتضع كعكه اخرى بفمها و هي تقضمها بوجه عبوس و حاجبين مقوسين بسخط.. في حين ڤيرا تنظر لها بهدوء و هي تضع يدها على خدها و الاخرى تحتضن خاصرتها..

" ما الذي حصل؟"

صوت مايا الخافت اتي من خلفها لتستدير ڤيرا بهدوء بعد ان انزلت يديها..

" لا اعرف، لقد طلب الامير مقابلتها و يبدو ان ما سمعته بالداخل لم يكن جيدا"

تحدثت ڤيرا بخفوت مماثل و هي تنظر لوجه سيدتها العبوس و المنزعج.. و لتقول الحقيقه، في حياتها لم ترى شخص يغضب بمثل هذه الظرافه.. بالطبع هي لا يمكنها قول ذلك لأريا الان.. لأن المشكله تبدو حقيقه بالنسه لسيدتها هذه المره

" سمعنا في طريق عودتنا ان الملكه الارمله و الملك اولاف زوجته قادمون هنا"

همست كاميلا بهدوء بعد ان تقدمت و وقفت بجانب ڤيرا، راقبت سيدتها التي تضع قطعه اخرى من حلوى الشوكولا بفمها بحاجب مرفوع شكً من كونها تشتم بسرها

" حقا! لم اكن اعرف ذلك.. ربما حقا ما قاله سموه لم يكن شيء جيدا "

تحدثت فيها مجيبه بعد ان سمعت كلام كاميلا، ودت مايا التحدث و الاستفسار من سيدتها عن سبب غضبها الغير معهود ولكن تلك الاخرى استقامت بسرعه من كرسيها لتستدير متجه نحوهن بملامح غاضبه...

كن ليخافن بسبب عينيها المشتعله تلك ولكن تلك الشوكولا التي تغطي وجهها اثر اكلها الغير منتظم دمر ذلك الخوف تماما ليحل محله وجه غاضب لطيف بالنسه لهن

" لنذهب للغرفه، فورلان..!!"

احمرار طفيف غزى وجهها حين عضت لسانها عن طرق الخطئ.. ولكنها مع ذلك لم تشيء تشويه شكل وجهها الغاضب ذلك ابدا لذي هي اكتفت بعض شفتيها بقوه بينما تناظرهم بتقطيبه غضب