Part 4

27.7K 1.7K 561
                                    

بعد خروجه من الشرفه، دخل إلى قاعه الحفل و هو يتفحص الجميع باحثه عن تابعه المخلص..تفكيره أخذه إلى تلك الفتاة التي من المفترض تكون زوجته.. كانت حمقاء و ساذجه و كما انها لا تعرف شيء عن النبلاء و طريقه التعامل معهم.. هل عليه الحذر منها حقا؟.. بدت له لطيفه و صادقه لذى ربما عليه التعامل معها بطريقه جيده؟.. لا ، لن يفعل..ربما تكون ممثله جيده و قاتله في الخفاء.. حسنا ، لطالما كان هذا الأمير حذرا جدا.

لاح شبح ابتسامه على وجهه البارد حين تذكر وجهها الخائف..و قد رأى تابعه ذلك ليتوقف بمكانه بخوف و هو يفكر

" لابد أن مصيبه ستحدث.. لا شيء خلف تلك الابتسامه سوى المصائب"

تنهد ليتقدم للأمام و يذهب إلى سيده.. ولكن نظر للملك و الوزراء الثلاث يتقدمون إلى اميره الذي انتبه لذلك و تبدلت ملامحه للبرود و هو ينظر لهم بصمت.. قرر عدم التدخل و النظر من بعيد.. فسيده يكره ان يتدخل احد ببعض الأمور

اما هو حين نظر لهم و هو واقفون و كل واحد يبتسم ابتسامته الخبيثه.. الملك اولاف كان يتوسطهم و الملكه بوجهها الحزين المزعج بالنسبه لـ ألكسندر.. و خلفهما يقف الوزراء الثلاث

تحدث الملك اولاف بأبتسامه و هو ينظر لألكسندر البارد

" إذن، سمعت انكَ التقيت بـ الليدي أريا.. هل اعجبتك؟"

لم يجب عليه كالعاده.. لطالما كره الرد على ما سيزعجه في المستقبل.. انزعج الملك و قد كان سيغضب بسبب عدم اجابته ألكسندر و نظراته  البارده.. ولكن الملكه امسكته بيدها تمنعه من الصراخ و الغضب قائله بهدوء

" سمو الملك..هل تعتقد أن تلك الفقيره أجمل مني؟ "

و مع ان سؤالها لم يكن في الوقت المناسب ابدا إلا انها لم تشىء ان يغضب على حبيبها كما تسميه.. نظر ألكسندر لهم بملل و قد كان يريد الرحيل ولكن صوت رقيق خافت مرتجف اتي من خلفه ليستدير قليلا و ينظر إلى صاحبه الجسد الصغير المرتجف و هي تنظر لوالدها بعيون منتفخه محمره

" ه. هل يمكنني.. رؤيه ماما؟"

حديثها المتوتر كان موجه للدوق لانفستر الذي صدم لرؤيتها تتدخل بحديثه ولكنها لم تكن تهتم إلا للذهاب لوالدتها.. فقد وعدها بالذهاب لها بعد أن تنهي تلك المقابله

كاد يصيح بوجهها لولا مقاطعه الملك اولاف له و هو ينظر لأريا بنظرات مقززه

" لم تخبرني ان الليدي ماري تملك جمالا مبهر ايها الدوق لانفستر"

قال بأبتسامه لتنتبه له أريا و بعض الخوف ارتسم على وجهها حين فهمت نظراته الجائعه.. حاول الدوق لانفستر الحديث إلا أن الملك اولاف تحدث و هو يترك جانب الملكه ليرا التي تصاعد الغضب إلى وجهها بتجاهل الملك الرد على سؤالها بل و قد مدح فتاه أخرى بدلا عنها و أمامها

المَلِك.|| The King حيث تعيش القصص. اكتشف الآن