انه يوم الاحتفال السخيف في بيت عائله لانفستر العريقة، الكثير من النبلاء و الاغنياء حضروا إلى الاحتفال.. و بالتأكيد ذلك ليس لتهنئه الليدي ماري لانفستر ابدا.. بل كان كل المدعوين يملكون نوايا اخري، جيده و سيئ.. في النهاية هذا هو مجتمع النبلاء
انه اليوم الموعود بالنسبه إلى أريا، ان اخطأت ستموت والدتها و إن اكملت المهمة بنجاح ستموت هي... اغلقت عينيها بقهر لعدم تمكنها من فعل شيء لتتنهد بعدها
مع انها اخت اليدي ماري غير الشرعية.. إلا أن هذا اول ظهور لها في المجتمع الراقي.. و يبدوا انها لفتت جميع الانظار، مع انها تقف في زاويه القاعه و تنظر للأسفل بخوف و ترتدي ملابس بسيطه جدا, كما ان جسدها لم يكن مثير او نحيف بل كانت فتاه قصيره الطول ممتلئ الجسد إلا أن شعرها الأحمر و جمالها الذي ورثته عن والدتها جعلها فاتنه و غطى على ملابسها وجسدها
جسدها الممتلئ المرتجف اخذ يتصبب عرقً حين سمعت صوت الرجل الذي يعلن وصول الملك و الملكة و الأمير.. قبضت على يدها الصغيره المرتجفه قائلا بهمس محاوله التخفيف عن نفسها قليلا.
" الأمر بخير..كل شيء بخير.. سألتقي به فقط..و بعدها سأرحل.. ن. نعم ، كل شيء بخير"
اجتمعت الانظار على صاحب الشعر الأسود القاتم الذي يقف بجانب تابعه ببرود.. اخذ ينظر إلى القاعه الضخمه بهدوء.. تنهد بحنق حين انتبه إلى نظرات الملكه ليرا الحزينه له.. لطالما كرهها و قد حذرها من الاقتراب منه ولكنها كمن لايملك عقل ليعمل
استدار ببرود متجاهلا النظر لها، لينتبه بعد لحظات لقدوم الدوق دانيال بأبتسامه خافته على وجهه الشاب.. نظر ببرود له حتى وصل إليه ليقول بأبتسامه لطيفه تحمل الكثير من الخبث خلفها
" انه لشرف عظيم مقابلة الأمير ألكسندر، ولكن أرى أن الحفل لم ينل اعجابكَ؟"
لم يجب بسرعه، بل قرر الصمت و هو ينظر ببرود له..بينما الاخر مازال على تلك الابتسامه ينتظر رده، مع ان الدوق يعرف السبب بالفعل.. فـ لطالما عرف عن الأمير ألكسندر كره الحفلات و المناسبات لذا ظهوره في الحفل شيء نادر و مهم للبعض..
" فقط ، اكره أصحاب الحفل "
قال ببرود و ملامح وجهه الهادئه لم تتغير.. بينما تبدد ابتسامه الدوق دانيال ببطئ ليقول بصوت هادئ و هو ينظر بحنق لمن أمامه
" انت صريح جدا، سعادتكَ"
" انها الحقيقه"
تبادلا النظرات البارده للحظات ليضحك بعدها الدوق دانيال قائلا بعدها بهدوء و تلك الابتسامه اللطيفه المزيفه ترسم على وجهه
أنت تقرأ
المَلِك.|| The King
Romanceتَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، داهية في التَعامُلِ مع الحثاله...، مُخَطط عَبقَري، مُقاتِل متوحش. هذا هو الأمير ألكسندر.. و ملك الحرو...