الفصل السادس عشر من روايه #تمنيتها_كثيرا بقلمى جنه الامل
أمل عبد القادر
فى صباح اليوم التالى وداخل مكتب كمال
كمال : أحمد ها يا أحمد فرح رأيها آيه
أحمد :للأسف مش موافقه
كمال بصدمه: ايه رفضت ليه و ......
قاطعه دخول كريم
قائلا: صباح الخير ياجماعه ازيك يا عمى مش تسمحلى اقولك يا عمى
احمد: عادى جدا تقولى يا عمى حتى لو مفيش نسب هيكون بينا او حتى مش هيكون
كريم :اكيد طبعا مقامك غالى عندنا ، ولية حضرتك بتقول مفيش نسب هيكون بينا مع ان بابا قالى ان حضرتك موافق
احمد : مش مهم موافقه حضرتى صاحبه الشأن مش موافقه
كريم : ايه مش موافقه ليه عمى ياترى قالت سبب محدد للرفض
أحمد: الحقيقه قالت على شويه مواقف حصلت مخليها متردده
هز كريم رأسه قائلا : أيوه فعلا حصل كذا موقف بينا بس كلها مواقف عاديه متخلهاش ترفض ، الا اذا كان رفضها ليه علاقة بشخصيتى مش بالمواقف دى
أحمد : يا كريم هى اولا واخيرا معرفتها بيك مش كامله وشوية المواقف دول ممكن يكونو هما سبب ترددها
كريم:طب بعد اذنك يا عمى هو انا ينفع أتكلم معها كلمتين وبعدين اسمع قرارها النهائى
احمد : معنديش مانع ابدا انا كمان كنت هقترح كدا ده جواز يعنى لازم الكل يبقى مرتاح ولا ايه يا كمال
كمال :عين العقل يا احمد
كريم :طب تحب حضرتك اروح لها مكتبها دلوقتى
احمد: لا يا بنى مكتب ايه دى مسائل شخصيته لا دا وقته ولا مكانه اسمع انت تشرفنا ف البيت بعد المغرب وتتبقى تتكلمو يناسبك الوقت ده
كريم: طبعا ياعمى انا هفضى نفسى من دلوقتى
احمد ضاحكا: انت مالك مستعجل ليه كدا اهدى يابنى فى التانى السلامه
كريم :ههههههه عندك حق طب بعد اذنك عندى شغل والحق اخلصه قبل المغرب
احمد: اتفضل وفى انتظارك
خرج كريم يتمتم بداخل نفسه :والله عال ياست فرح بقا كمان رفضانى والمفروض اقعد مع جنابك عشان اقنعك طيب اما نشوف أخرتها
**********
وبعد خروجه توجه أحمد بالحديث الى كمال
احمد : كمال انا وافقت على الجوازه دى عشان فرح ومصلحتها بس مش قادر امنع نفسى من القلق
كمال : قلقان من ايه يا احمد
احمد: من ابنك خايف يكون بيتسلى ومش قد.كلامه دايما اسمع هنا انه شايف نفسه ومقضيها بالطول والعرض
كمال: وانا مقدر قلقلك ده يا أحمد كريم مش زير نساء يعنى هو شاب زى اى شاب فى سنه فرحان بلمه البنات حواليه واوعى تفكر أن ده عجبنى انا عندى بنات وباردو اخاف عليهم وكلمته كتير وصدقنى هو فرحان بشبابه من اكتر وبعدين تعال هنا انت ناسى حضرتك دا مفيش بنت فى منطقتنا مكنتش هتموت عليك ههههه
احمد: الله يجازيك يا كمال انت لسه فاكر دا الكلام ده بقالة عمر والزمن بقا غير الزمن
كمال : هى دى أيام تتنسى واكيد الأجيال اتغيرت بس انا عاوزك
تطمن يا أحمد دا وعد منى ليك.فرح ف عنيا ولية دايما ناسى هى بالنسبة ليا ايه ومش هسمح لحد يأذيها حتى لو ابنى
أحمد : خلاص ياكمال هى امانه عندك وربنا يقدرك تحافظ عليها
***********
فى الميعاد الذى حدده احمد ذهب كريم لمقابلة فرح
أحمد: أهلا وسهلا بيك ياكريم
ونادى عائشه تعالى
عائشه :أهلا بيك يا بنى
كريم: أهلا بحضرتك ياطنط
عائشه :اتفضل يا بنى فرح دقيقه وتكون هنا
طرقت فرح الباب ودخلت ومعها علاء وعمر وتم تعارف بين كل من علاء وعمر وكريم وبعد قليل من الأحاديث الجانبيه التى لم تخلو من دعابات عمر
استاذن علاء للانصراف لرتباطه بموعد عمل واخذ احمد عمر تاركين لفرح وكريم المجال للتحدث
كريم: فرح انا هنا عشان أرد على أسئلتك كلها وبصراحة
فرح :هو سؤال واحد ليه انا يا استاذ كريم
كريم :مش تبطلى أستاذ دى ما انا بقولك يا فرح عادى اهو
فرح :معلش بس انا كدا هرتاح اكتر كريم وانا ميهمنيش غير رحتك وهجاوب على سؤالك بصى يا انسه فرح انا مش هقولك اصلى حبيتك من اول نظره او هقول جمالك ده أصله محصلش والجو ده بس ال هقدر تقوله ان شفت فيكى حاجه جميله شدتنى ليكى يمكن لانك مختلفه عن اى حد قابلته وعلى فكره لو رفضتى ده حقك ومش هيجرالى حاجه برفضك.ده يعنى مش هموت بعدك ههههه هعيش وجايز جدا اقابل غيرك وارتبط عادى بس الأكيد انى هفضل طول عمرى اقول ياريت كانت وافقت عليا
فرح: انا مقدره كل كلامك وصراحتك دى ريحتنى نوعا ما كريم :كويس بشره خير اهى بس لسه قلقانه صح؟
هزت فرح رأسها بالايجاب
كريم: شوفى يا فرح طبيعى تكون قلقانه دى خطوة مهمه ف حياتك وكمان جواز يعنى مش سهله بس أحب اطمنك فتره خطوبة دى ليكى تقدرى تفهمينى وتطمنى نفسك وصدقينى لو مقدرتيش هنسحب فى هدوء محدش هيغصبك على حاجه يا بنت الناس
فرح: لحظه معلش هو فتره خطوبة دى ليا انا لوحدى وانت لاء ما يمكن بعدها تحس انك اخدت خطوه غلط ف حياتك انت كمان واختارت اختيار مش موفق
ارتسمت ملامح الجدية على وجه كريم وقال:
تفكير منطقى وارد جدا يحصل منى او منك ثم نظر ف عينيها بثبات
وقال: بس مناقشتك معايا وحتى قبولك نتكلم سوا قبل اى حاجه رسمى بيقولى ان قلبى اختار نفس اختيار عقلى تدرجت وجنتيها بحمره خجل وابتسمت ابتسامه خفيه لاحظها كريم فبتسم هو الاخر قائلا:
ايه ده بنعرف نبتسم هو زى الناس الطبيعية
تلاشت ابتسامه فرح
قائله بنبره قويه :ايه يا استاذ انت ابتسام ايه بتتخيل انت اصلا
كريم :سبحان الله بتتحولى ف لحظة
هنا دخل احمد ها تحبو مساعده صديق
ضحك كريم قائلا : والله يا عمى لحد.دلوقتى الأمور ماشية تمام
فرح: طب بعد اذنكم.انا
كريم: انا كمان همشى يا عمى ومستنى رد فرح وياريت حضرتك تبلغها اى ان كان ردها فدا مش هيغير حاجه من احترامى ليها وليكم
احمد: ربنا يابنى يقدم الى فيه الخير
كريم تمام استاذن انا
احمد: مع السلامه
دخل احمد ال غرفة فرح فوجدها تنظر من شرفه غرفتها وباين على ملامحها الاستغراق ف التفكير
احمد : فرح شايفك سرحانه
المقابلة دى جت بفايده جاوبتى على الاسئلة ال جواكى
فرح: مقدرش احكم ولا اكون راى من مقابلة واحده يا بابا احمد:انا فاهمك وعشان كدا بقولك فى فترة خطوبة دى أفضل حل
سكتت فرح وعقلها شارد فى حسم صراعها حتى
قال أحمد :ها فرح نعلن الخطوبة
فرح معلش يا بابا بعد اسبوع اقول راى الأخير
أحمد مفيش مشكله خودى الوقت ال انتى عاوزاه
وع فكره انا معاكى فى اى قرار هتاخديه وعاوزك وانتى بتفكرى تفكرى ف نفسك وحياتك وبس واوعى تكونى فاكره لو رفضتى دا هياثر عليا او على شغل انا وكمال مفيش بينا الكلام ده خالص
فرح: ربنا يخليك ليا يا بابا 💜
*****
بعد مرور أسبوع تتوالى أسئلة كريم لاحمد.لمعرفه القرار النهائي وحديث مستمر بين فرح ووالديها واخيها واتت هذه المحادثات بقرار فرح مواقفتها على الخطبة وقد أبلغ أحمد كمال بالموافقة واتفقو العائلتين على موعد لإتمام الخطبه
*****
أنت تقرأ
تمنيتها كثيرا ♡ ازمه فرح♡
ChickLitهنكمل القصه على الايميل ده لان الايميل ال باسم مليكه مليكه للأسف خسرناه أتمنى تتابعونى هنا