الفصل الثالث والثلاثين. تمنيتها كثيرا بقلمى جنه الامل
أمل عبد القادر
********
بمنزل كمال
يجلس هو وزوجته على مائدة الإفطار ملاحظ هدوؤها وتغير حالها ،،فى نفسه يعلم السبب ولكنه فى انتظارها لتخبره
كمال :مالك ياهيام بقالك فتره مش على بعضك وقلقانه طول الوقتهيام :انااا بخير الحمد لله متقلقش عليا
كمال :اومال اقلق على مين ...انتى مخبيه"ايه عنى
ارتبكت للغايه وعزمت على أخباره
=فعلا انا فى حاجه حصلت مرضتش اقولهالك عشان متزعلش وكمان الفتره ال فاتت كنت متوتر اوى ... بس خلاص لازم تعرفكمال بحنيه: قولى يا هيام ومتقلقيش انا كويس
هيام :حنان كانت هنا من كام يومتظاهر كمال بعدم معرفته للامر فقال فى هدوء :
كنت متوقع زيارتها دى ها ايه الى حصلهيام :شافت فرح والمصيبة جابت ليها سلسه زى بتاعتها بس كل دا يعدى المشكلة فى سبب زيارتها
كمال : ايه هوهيام :
حنان جايه تقولى او تهددنى مش عارفه بس بتقول رفعت لو متاكدش ان فرح بنته هيقتلها ولازم اساعدها فى ده وتخيل بتقول ان ده حمايه ليهاكمال :مش مستغرب من طلبها هى طول عمرها تفكيرها غلط فى غلط بس هى بقا مرضتش تقولك انه لو متاكدش انها بنته هيقتل البنت .ويقتل حنان كمان ولو اتاكد انها بنته لازم يقولها الحقيقة كامله.ودا قتل لحنان بنتها هتعرف ماضيها الأسود
يعنى الخلاصة انها بتلعب على جميع الأطراف وتطلع كسبانه باردوهيام: والعمل
كمال: الحقيقة يا هيام هى الحل حتى احمد كمان موافقنى فى ده
هيام: والبنت يا كمال هتقدر تستحمل الحقيقة دى انت شايف قد اية حساسه ورقيقة دى تروح فيها وعلى رايك ماضى اسود
كمال: خليها على الله لما نشوف الظروف هتوصلنا لايه
*******
توجه علاء لمنزل وفاء هو يعلم وجود وأمنية يريد التحدث اليها لوضع حل لشعوره الغريب نحوهاوفاء: اهلا ياعلاء ابن حلال انا بجهز الفطار اهو وأمنية كمان هنا
علاء : صباح الفل حبيبتى صباح الخير يا أمنيه
ردت أمنية عليه الصباحوفاء :يلا اكمل الاكل واجى
أمنية :ماما خليكى انا هعمله
وفاء: لا ياروحى انا هعمله خودى انتى علاء وفرجيه على الورد ال زرعناه فى البلكونه يلا
أشارت أمنية للشرفه قائلة :
اتفضل
ذهب علاء معها فوجد الشرفه ممتلئة بالزهور وقد كانت زهور تعشقها رحابأمنية: الورد ده كانت رحاب بتحبه اوى قولت ازرعه ليها
علاء :عارف وجبت البذور لماما وفاء عشان تزرعه
أنت تقرأ
تمنيتها كثيرا ♡ ازمه فرح♡
ChickLitهنكمل القصه على الايميل ده لان الايميل ال باسم مليكه مليكه للأسف خسرناه أتمنى تتابعونى هنا